“طرق دبي” تنفذ 5 مختبرات ابتكار حكومية بتقينيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نظمت هيئة الطرق والمواصلات خلال النصف الثاني من 2023، خمسة مختبرات ابتكار بمركز هيئة الطرق والمواصلات لأبحاث وابتكارات التنقل في مقر جامعة برمنجهام بدبي.
وتضمنت المختبرات أنشطة مؤسسة المرور والطرق، ومؤسسة القطارات، وقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي بالإضافة لمؤسسة المواصلات العامة وقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي.
وقالت فاطمة المندوس، مديرة إدارة الابتكار والريادة بقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في الهيئة، أن مختبرات الابتكار تناولت المحاور والأهداف المرجوة حسب دور ومهام كل مؤسسة.
وأضافت “ سلّط مختبر الابتكار الخاص بمؤسسة المرور والطرق الضوء على أهمية تعزيز السلامة المرورية في مجال الدراجات النارية لخدمات التوصيل، ومستخدمي الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي إلى جانب تعزيز السلامة المرورية للمشاة”.
أما مختبر مؤسسة القطارات، فقد كان يهدف إلى استحداث خدمات استباقية للمستخدمين من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستدامة الأصول وتعزيز الكفاءات التشغيلية والخدمات، كما ناقش المختبر مجالات تحسين خدمات محطات المترو والنقل المستدام من خلال توظيف التقنيات الحديثة.
وركز مختبر قطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي، على الاقتصاد الدائري وجهود ومبادرات الهيئة في إعادة تدوير النفايات الورقية والبطاقات البلاستيكية، وتركيب الشاحن الأخضر، الذي يهدف إلى تقليل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، وتطبيق نظامالريادة في الطاقة والتصميم البيئي “LEED” على جميع مباني ومرافق الهيئة.
كما عرض المختبر تجربة الهيئة في إطالة عمر المنتجات وتسهيل إصلاحها في نظام الصيانة لمترو دبي، وتوظيف الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصميم المنتجات، وتنفيذ مبادرة إعادة تدوير أرقام اللوحات المصنوعة من الألمنيوم.
وكان مختبر مؤسسة المواصلات العامة عبارة عن جلسة عصف ذهني تفاعلية لإيجاد حلول لأربعة تحديات هي الالتزام بمواعيد الحافلات، أوقات الحافلات المدرسية، تحصيل الغرامات، وإدارة الأصول.
وركزت جلسة العصف الذهني في محور مواعيد الحافلات على تحديد التحديات والتفكير في الحلول، التي تمثلت في إدارة الوقت والجدولة على أساس مستوى الإشغال وتسريع التحقق من التذاكر إلى جانب تحسين تبادل البيانات مع الشركاء وتحسين إدارة الطلب. أما محور أوقات الحافلات المدرسية، فقد استعرضت الجلسة من خلاله حلولاً منها الحوكمة وتحسين الجدولة، وتطوير أنظمة التكامل بين الهيئة والمشغلين.
أما فيما يخص إدارة الأصول، فقد عُرِضت مجموعة من الحلول منها توظيف التكنولوجيا بهدف مراقبة الأصول بشكل مستمر عن طريق إشعارات التنبيهات بالإضافة إلى توفير التدريب المناسب للموظفين من أجل ضمان الاستخدام الأمثل والآمن لأنظمة وأدوات السلامة في مكان العمل.
واستعرض مختبر قطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي تعزيز الإبداع وتطوير أفكار وحلول لخدمات بطاقة نول على أن تصبح نول رائدة في مجال التذاكر والدفع وخصائص البنك الرقمي من خلال تقنيات التكنولوجيا المالية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
البلاد ــ الرياض
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة؛ تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها؛ لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية، التي تنفذها “سدايا”؛ بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة؛ تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة، ما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة، تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال؛ بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات؛ مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة، وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي، وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول. وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية؛ كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة- ليس فقط كموظفة- بل كقائدة ومبتكرة.