اليونسيف: وصول المساعدات مسألة حياة أو موت لأطفال غزة.. احتياجات هائلة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إن إيصال المساعدات باتت مسألة حياة أو موت بالنسبة لأطفال غزة، في ظل حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر على القطاع.
وذكرت المنظمة في منشور علو منصة “إكس”، أن هناك احتياجات فورية هائلة من مياه وغذاء ودواء ووقود في القطاع، مبينة أن وقف إطلاق النار الإنساني الفوري يوفّر أفضل فرصة لإنقاذ الأرواح وإنهاء المعاناة” في غزة.
Hadeel misses her friends, she's losing her hope and now her life’s at risk.
There are 600,000 children in Rafah just like Hadeel, terrified of what’s next. From displacement and the threat of bombings to starvation and disease, so many are suffering the unimaginable, and now… pic.twitter.com/Z1naXgQwp8 — UNICEF (@UNICEF) February 25, 2024
وفي وقت سابق الاثنين، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح حيث يقيم مئات آلاف النازحين الفلسطينيين جنوب غزة، “سيكون المسمار الأخير في نعش برامج المساعدات” المقدمة للقطاع المحاصر منذ أشهر.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، قالت في تقرير سابق إن واحدا من بين كل 6 أطفال في شمال غزة يواجه سوء التغذية الحاد، مشددة على أن "الوضع خطير جدا، لا سيما في شمال قطاع غزة".
يأتي ذلك فيما تتصاعد التحذيرات من الموت جوعا في شمال قطاع غزة، في ما أصبح يعرف بحرب التجويع التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الاثنين، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى ما يناهز الـ100 ألف بين شهيد وجريح، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت في بيان، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 29 ألفا و782 شهيدا، والجرحى إلى 70 ألفا و43 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 10 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 90 شهيدا و164 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ولليوم الـ143 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة التجويع الاحتلال غزة الاحتلال اليونسيف التجويع أطفال غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 51 ألفا و201 شهيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51 ألفا و201 شهيد، و11 ألفا و869 مصابا.
وأوضحت الوزارة - في بيان اليوم /الأحد/ - أنه من بين الحصيلة 1827 شهيدا، و4828 مصابا منذ 18 مارس الماضي، مضيفة أن 44 شهيدا، و145 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.
وفي سياق متصل، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إنها تدير حاليا 115 مركز إيواء موزعة في مختلف أنحاء قطاع غزة، تؤوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأضافت الوكالة عبر منصة "إكس"، أن الوضع الإنساني المتدهور يزداد سوءا نتيجة القصف واستمرار الحصار، الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية.
وقدرت الأمم المتحدة أن نحو 420 ألف شخص قد نزحوا مجددا منذ انهيار وقف إطلاق النار.