نقيب المهن الموسيقية: نادية مصطفى لديها رسائل صوتية صعبة جدا عن حلمي بكر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
علق الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، على حالة الجدل المحيطة بصحة الموسيقار الكبير حلمي بكر والاتهامات الموجهة لزوجته بخطفه ومنع الزيارات عنه، معربًا عن حالة الحرج التي يمر بها والمضايقة التي يتعرض لها.
أكد مصطفى كامل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون" أنه تعرض للافتراء عدة مرات بسبب دعمه لحلمي بكر، وأنه ابتعد عنه بسبب هذه الاتهامات.
وحول وضع الموسيقار حلمي بكر حاليًا، أوضح مصطفى كامل أن الوضع معروف منذ خمس سنوات، مشيرًا إلى أن منزله يقع في العمارة المجاورة لمنزل حلمي بكر مباشرةً، وأن علاقتهما تمتد منذ عام 1994.
وأشار إلى أنه اتصل بحلمي بكر منذ شهرين ولم يتمكن من الوصول إليه، معربًا عن قلقه على حالته الصحية وعن وجود رسائل صوتية من نادية مصطفى تشير إلى خطورة حالته وضرورة تحرير محضر بشأنها، معلقا: " نادية مصطفى لديها رسائل صوتية صعبة جدا عن حلمي بكر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان مصطفي كامل نقيب المهن الموسيقية الموسيقار الكبير حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
اتركوه يموت.. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس
فكر الأطباء المُعالجون للبابا فرنسيس في إيقاف علاجه وتركه لمصيره المحتوم، خوفًا من أن استمرار الرعاية الطبية قد يؤدي إلى تفاقم حالته بدلاً من إنقاذه.
وكشف الجراح الإيطالي سيرجيو ألفيري، وهو الطبيب الرئيسي المشرف على صحة البابا البالغ من العمر 88 عامًا، أن الطاقم الطبي كان يواجه معضلة أخلاقية صعبة بعد أن تدهورت حالته بسبب مرض تنفسي مزمن.
وعانى البابا من مضاعفات خطيرة مرتبطة بمرضه التنفسي، الأمر الذي دفع الأطباء إلى بحث خيار إيقاف العلاج خوفًا من أن يؤدي استمرار الرعاية المكثفة إلى تدهور أكبر، ولكن التدخل الحاسم لممرض البابا الشخصي، ماسيميليانو سترابيتي، قلب المعادلة، وفقد رفض سترابيتي الاستسلام وطالب الأطباء بالاستمرار في بذل كل الجهود لإنقاذ حياة البابا، وهو ما أدى في النهاية إلى تحسن حالته الصحية بشكل مفاجئ.
ولم تكن هذه الأزمة الصحية الأولى التي يواجهها البابا فرنسيس، فمنذ توليه منصب بابا الفاتيكان عام 2013، تعرض لمشاكل صحية متكررة، كان أبرزها استئصال جزء من القولون عام 2021، فضلًا عن معاناته من آلام مزمنة في الركبة أجبرته على استخدام كرسي متحرك في بعض الأحيان، ومع ذلك، ظل البابا مصممًا على ممارسة مهامه، رافضًا اقتراحات التنحي رغم وضعه الصحي المعقد.
وفي شباط / فبراير الماضي، أعلن الفاتيكان أن البابا أصيب بأزمة ربو حادة تطلبت إدخاله المستشفى واستخدام الأكسجين عالي التدفق، في إشارة إلى مدى خطورة وضعه الصحي. لكن بعد خمسة أسابيع من العلاج المكثف، أعلن الأطباء تحسن حالته وسمحوا له بالعودة إلى مقر إقامته في الفاتيكان يوم 23 أذار / مارس 2025.