بايدن: آمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بحلول الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
(CNN) -- قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، إنه يأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بحلول الاثنين المقبل.
وأضاف بايدن، للصحفيين: "حسناً، آمل أن يكون ذلك بحلول بداية عطلة نهاية الأسبوع"، وتابع: "أخبرني مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أننا قريبون، ولم يتم الأمر بعد، وآمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول الاثنين المقبل".
ووصل المفاوضون في باريس الذين يمثلون الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر إلى "تفاهم" حول الخطوط الأساسية لاتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، حسبما قال سوليفان لشبكة CNN، الأحد.
وأضاف: "اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الشكل الأساسي لصفقة الرهائن لوقف إطلاق النار المؤقت لن أخوض في تفاصيل ذلك لأنه لا يزال قيد التفاوض فيما يتعلق بوضع تفاصيله".
وتابع: "يجب أن تكون هناك مناقشات غير مباشرة بين قطر ومصر مع حماس لأنه في نهاية المطاف سيتعين عليهما الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن، هذا العمل جار، ونأمل أن نتمكن في الأيام المقبلة من الوصول إلى نقطة يكون فيها بالفعل اتفاق حازم ونهائي بشأن هذه القضية. ولكن سيتعين علينا أن ننتظر ونرى".
وعندما ضغطت عليه مذيعة CNN دانا باش، بشأن مدى تفاؤله بشأن التوصل إلى صفقة محتملة، رفض سوليفان التعليق، قائلاً: "كان هناك الكثير من التقلبات. لذلك لن أقوم بالتنبؤات ولن أضع نسبة مئوية من الفرص عليها".
وفيما يتعلق بالمخطط الذي أصدره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرًا حول الشكل الذي ستبدو عليه غزة بعد الحرب، قال سوليفان إن لديه "بعض المخاوف" بناء على ما رآه في الصحافة، لكنه يتوقع أن يطلع عليه نظراؤه الإسرائيليون في وقت لاحق، الأحد.
وقال لشبكة CNN: "مما رأيته في التقرير، لدي بعض المخاوف".
وفي وقت لاحق في مقابلة مع قناة فوكس نيوز صنداي، قال سوليفان أيضًا: "أتحدث مع نظرائي الإسرائيليين في وقت لاحق اليوم لسماع المزيد لأنهم خرجوا إلى الصحافة دون أن يأتوا إلينا للحديث عن كل هذا. لذا، سأنتظر وأرى".
وحذر سوليفان، الذي ظهر أيضًا على شاشتي ABC وNBC صباح الأحد، في كل مرات ظهوره من أن الكونغرس بحاجة إلى تمرير المساعدات الحاسمة لأوكرانيا التي تواجه نقصًا في الذخيرة في حرب الاستنزاف ضد روسيا.
وقال سوليفان: "هناك أغلبية قوية من الحزبين في مجلس النواب على استعداد لتمرير مشروع القانون هذا إذا تم طرحه، وهذا القرار يقع على عاتق شخص واحد والتاريخ يراقب ما إذا كان رئيس مجلس النواب (مايك) جونسون سيطرح مشروع القانون هذا على النقاش".
أمريكاإسرائيلقطرمصرالإدارة الأمريكيةالحكومة الإسرائيليةالحكومة القطريةالحكومة المصريةجو بايدننشر الاثنين، 26 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية الحكومة القطرية الحكومة المصرية جو بايدن قال سولیفان
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
الثورة نت/وكالات تتواصل المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، الذي يسعى الوسطاء قبله إلى التوصل إلى “هدنة” تمهيداً لاتفاق أوسع. ونقل عن مصادر مطلعة، أن وفوداً من مصر وقطر تجري محادثات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة قبل عيد الفطر. وقالت المصادر إن حماس ردت على مقترحات قدمت بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وهدنة مؤقتة. وأشارت التقارير إلى أن الوفدين التقيا عدة مرات مع وفد حماس في الدوحة لبحث المقترح الجديد الذي ينص على إطلاق سراح خمسة اسرى اسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة 50 يوما. وبحسب المصادر فإن الموقف الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات، إذ يحول دون التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. لكن ورغم الجمود، هناك تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة. وتؤكد المصادر أن القاهرة تعمل على تسريع عملية التفاوض عبر طرح “مقترحات واقعية تحظى بدعم أمريكي وقطري”، وتسعى إلى “تجاوز العقبات” التي تضعها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وتشير المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل المناورة عبر وضع شروط غير واقعية تؤخر التوصل إلى اتفاق. وبحسب مصادر مطلعة على عملية التفاوض، فإن الاقتراح المصري يتضمن “وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة نحو 50 يوما، مقابل إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين، وإطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين، وتفعيل آلية لإدخال المساعدات بكميات كافية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الأساسية الضرورية لمساعدة المدنيين”. ورغم أن حماس لم تعلن رسميا بعد عن موقفها النهائي من هذا المقترح، إلا أن الحركة، بحسب تسريبات، “أبدت استعداده للرد بشكل إيجابي على المقترحات المصرية، والتي تتضمن إطلاق سراح الاسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ، استجابة للطلب الأمريكي، شريطة وجود ضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية المتعلقة بالوقف الكامل للحرب، وهو ما تراه مصر مستحيلا من دون ضغوط أميركية حقيقية، وهي غير موجودة حاليا”.