مسئول سعودي: المملكة منفتحة على كافة فرص الاستثمار في المشروعات البيئة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد المهندس ناصر حسين العامري المدير العام الخدمات البيئية بوكالة تطوير الاستثمار في وزارة الاستثمار السعودية، أن المملكة منفتحة حاليا على كافة فرص الاستثمار في المشروعات البيئة وغيرها، وتقدم العديد من الفرص أمام المستثمرين العرب والأجانب.. مشيرا إلى أن حجم الحوافز التي تقدمها المملكة في هذا القطاع تتوقف على نوعية المشروع المقدم في قطاع البيئة.
وقال العامري - في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش أعمال منتدى "البيئة الآمنة والتنمية المستدامة"، والذي ينظمه المركز الريادي الأردني - إن السعودية تولي اهتماما كبيرا بالاستثمار في قطاع البيئة وغيره، مؤكدا أن مشروعات البيئة لها أهمية كبيرة بحكم أنها تتعلق بمواجهة التحديات المناخية والمتغيرات البيئية ولها العديد من الحوافز لإنجاحها.
ورحب بكافة المستثمرين العرب والأجانب في كافة القطاعات وإتاحة جميع الفرص، مشيرا إلى أن المستثمرين العرب لهم خصوصية بحكم العلاقات العربية العربية وبحكم أنها مشروعات تخدم العالم العربي في المقام الأول.
وأوضح أن النسخة الثانية من "قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء في مدينة شرم الشيخ العام قبل الماضي تحت شعار "من الطموح إلى العمل"، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP27)، تسير بشكل جيد ومتميز.
وأضاف العامري، أن المبادرة تسير على قدم وساق وهناك العديد من الإنجازات تمت بها.. مشيرا إلى أن هناك جهات خاصة بالمؤسسات السعودية تعمل في هذا الملف وبشكل جيد ويسير على المخطط له بشكل طبيعي.
وتابع أن المملكة تستعد من الآن لتنظيم الدورة الـ 16 لمؤتمر أطراف الاتفاقية (COP 16) في الرياض، من 2 إلى 13 ديسمبر القادم.. مؤكدا أن كافة الإمكانيات متاحة وسيكون التنظيم على أعلى مستوى ودقة تليق بالسعودية والعالم العربي.
وأشار إلى أن كافة مؤسسات المملكة تعمل حاليا من أجل خروج نسخة مؤتمر "COP16" في شكل يؤكد جاهزية السعودية لمثل هذه المؤتمرات العالمية والدولية، موضحا أن هذا المؤتمر يعد الأول في منطقة الشرق الأوسط.
أكبر اجتماع على الإطلاق للأطراف الـ 197ويعد مؤتمر الرياض (COP16) أكبر اجتماع على الإطلاق للأطراف الـ 197 في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهو الأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة على الإطلاق، في وقت يصادف عام 2024 الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إحدى المعاهدات البيئية الثلاث الرئيسية المعروفة باسم اتفاقيات ريو، إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بمنح الأولوية للوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا
شعبان بلال (واشنطن، القاهرة)
أخبار ذات صلة إسرائيل تنتظر رداً لبنانياً على مقترح وقف إطلاق النار المجر تدعو إلى إعادة النظر بالعقوبات الأوروبية على روسيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إن إدارته ستعطي الأولوية للوضع في الشرق الأوسط والصراع الروسي الأوكراني، فيما يواصل اختيار أعضاء إدارته، التي من المقرر أن تتولى السلطة رسمياً في 20 يناير، بينما التقى رئيس الأرجنتين خافيير ميلي ليكون أول زعيم أجنبي يلتقي به منذ فوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية.
وأوضح ترامب، في أول خطاب علني له منذ فوزه بانتخابات عام 2024، أن إدارته ستتعامل مع الوضع في أوكرانيا بشكل أفضل، ونعمل على الوصول إلى حل للأزمة، فيما أشار إلى أن فوزه بالانتخابات انعكس بشكل إيجابي على حركة الأسواق والمؤشرات الاقتصادية وهذا أمر في غاية الأهمية.
ووصف ترامب، خلال كلمة في «مارالاجو ببالم بيتش» في ولاية فلوريدا، الانتخابات الرئاسية الأخيرة أنها «الانتخابات الأكثر أهمية منذ أكثر من 129 عاماً»، وقال: «لم يكن أحد يعلم أننا سنفوز بها بالطريقة المذهلة التي فزنا بها»، متذكراً كيف خسر التصويت الشعبي في عام 2016، لكنه فاز حينها أيضاً.
ومازح الرئيس المنتخب الحضور قائلاً: «كان يجب أن أتولى مهامي في 5 نوفمبر لأنّ الأسواق منذ ذلك الحين ارتفعت إلى أعلى مستوياتها».
وكشفت وكالة «أسوشيتد برس» عن لقاء جمع بين ترامب ورئيس الأرجنتين خافيير ميلي، ونقلت عن مصدر، رفض الكشف عن هويته، بسبب عدم الإعلان عن اللقاء بشكل رسمي، قوله إن الاجتماع جرى «على نحو جيد»، مشيراً إلى أن الرئيس الأرجنتيني التقى أيضاً العديد من المستثمرين.
وهنَّأ رئيس الأرجنتين ترامب على «انتصاره الكبير» في الانتخابات.
وأوضح ترامب أن لجنة الكفاءة الحكومية، التي سيرأسها الملياردير إيلون ماسك، ستصدر تقارير ضمن مهمتها الهادفة إلى ترشيد عمل الحكومة الأميركية.
في غضون ذلك، وصف مؤسس ورئيس لجنة «العرب الأميركيين لمساندة ترامب 2024»، الدكتور بشارة بحبح، فوز دونالد ترامب بـ«الساحق»، مشدداً على أن هناك العديد من الأسباب التي ساعدت على تحقيق الفوز الكاسح على منافسته كامالا هاريس، وقد وعد أكثر من مرة بنيته وقف الحرب في منطقة الشرق الأوسط على أساس حلول ترضي جميع الأطراف.
وأوضح بحبح في تصريح لـ«الاتحاد» أن «عدم سماع الإدارة الأميركية الحالية لمناشدات إنهاء الحرب في غزة أدى لحالة من الغضب بين الأميركيين العرب، وفي المقابل وعد ترامب بأنه سيوقف الحروب في الشرق الأوسط وبدء عملية سلام دائمة على أساس حل الدولتين».
وأضاف أن «ترامب اجتمع مراراً مع مجتمع العرب والمسلمين في أميركا خاصة في ولايتي ميشيجان وإريزونا اللتين يتمركز فيهما العرب والمسلمون الأميركيون، وتم عقد 15 اجتماعاً أدت لتقبل الناخبين الأميركيين العرب لترامب، الذي يعد أول مرشح رئاسي يدخل مدينة ديربورن في ميشيجان».
وقال بحبح إنه اجتمع مرتين مع الرئيس ترامب، الأولى قبل 3 أشهر والثانية قبل أسبوعين من الانتخابات، ووعد بإنهاء الحروب في منطقة الشرق الأوسط، وأكد على أنه يجب إيقافها وأن يتم بناء مسار لإقامة حل وسلام دائم بالمنطقة مبني على أسس مقبولة لجميع الأطراف.
ولفت إلى أن هناك تحديات عدة تواجه الرئيس المنتخب، خاصة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.