زيادة دون التوقعات بمبيعات المنازل الجديدة بالولايات المتحدة في يناير
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
زادت مبيعات المنازل الجديدة لأسرة واحدة في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع في يناير، متأثرة على الأرجح ببرودة الطقس، ولكن الطلب على المنازل الجديدة لا يزال مدعوماً بالنقص الدائم في المنازل المعاد بيعها.
وذكر مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأميركية، أن مبيعات المنازل الجديدة زادت بنسبة 1.5% إلى مستوى سنوي معدل في ضوء العوامل الموسمية قدره 661 ألف وحدة الشهر الماضي.
وعُدّلت وتيرة مبيعات شهر ديسمبر بالخفض إلى 651 ألف وحدة من 664 ألفاً معلن عنها سابقاً، وكان خبراء في الاقتصاد استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع مبيعات المنازل الجديدة إلى 680 ألفاً.
تُحتسب مبيعات المنازل الجديدة عند توقيع العقد، مما يجعلها مؤشراً رئيسياً لسوق الإسكان في الولايات المتحدة، لكن قد تكون المبيعات متقلبة على أساس شهري، وارتفعت المبيعات بنسبة 1.8% على أساس سنوي في يناير
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنازل مبيعات المنازل مبيعات المنازل الجديدة يناير وزارة التجارة الأميركية
إقرأ أيضاً:
صدمة للمستهلكين.. زيادة أسعار هواتف آيفون نتيجة لضريبة ترامب
في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، تزداد التحديات أمام شركة آبل Apple، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن خطة تعريفة متبادلة قد تؤثر بشكل كبير على أسعار منتجاتها، خصوصا هواتف آيفون.
وبحسب ما ذكره موقع “phonearena”، مع فرض ترامب تعريفة بنسبة 10% على المنتجات المستوردة من الصين التي تصنع فيها أكثر من 85% من أجهزة آيفون تواجه آبل خيارين صعبين: إما رفع أسعار الأجهزة أو تحمل خسائر مالية ضخمة.
تتضمن خطة التعريفات الجديدة أيضا الإجراءات ضد الدول التي فرضت رسوما على الصادرات الأمريكية، مما قد يؤثر على العديد من البلدان النامية، مثل الهند، حيث يتم إنتاج 15% من أجهزة آيفون.
ووفقا لمحلل بنك أوف أمريكا، وامسي موهان، فإن إجبار آبل على زيادة سعر آيفون وآيباد ومنتجات أخرى بنسبة 9% سيكون وسيلة لتعويض الأثر المالي لهذه التعريفات الجديدة.
تتفاقم الأمور لدرجة أن موهان وصف الوضع بأنه "لعنة إذا فعلت، ولعنة إذا لم تفعل"، حيث أن جميع الخيارات المطروحة تحتمل مخاطر تؤدي إلى تآكل الأرباح.
وفي حال إذا قررت آبل عدم زيادة الأسعار، فمن المتوقع أن تسجل خسارة بقيمة 26 سنتا للسهم الواحد، ما يعني انخفاضا بنسبة 3.1% في الأرباح بحلول عام 2026. حتى زيادة بسيطة في الأسعار قد تؤدي إلى خسائر، حيث يمكن أن ينخفض الطلب بنسبة 5% إذا كانت الأسعار أعلى مما اعتاده المستهلكون.
ومع ذلك، يبدو أن زيادة السعر بنسبة 9% هي الخيار الأكثر منطقية لتعويض العبء المالي، خاصة إذا تم النظر في أثر الطلب.
تتضمن التعريفات الأمريكية بالفعل استهداف العوائق التجارية التي تضعها الدول الشريكة، مما يشير إلى أن السياسة التجارية الحالية لا تستهدف فقط الدول ذات العلاقات المتوترة، بل تسعى لتعديل ميزان التجارة بشكل عام.
وإذا كانت آبل تتطلع للهروب من تعريفات الصين عن طريق زيادة إنتاجها في الهند، فلا يبدو أن هذا القرار سيكون له تأثير كبير في الوقت الحالي كما كان مأمولا.
لذا، يواجه مستثمرو آبل حالة من عدم اليقين، حيث أن الإجراءات السياسية المتغيرة قد تترك أثرا عميقا على استراتيجية التسعير والأرباح المستقبلية للشركة.