ما هي دلالة الإطلالة الأولى للبخاري من دار الفتوى؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن ما هي دلالة الإطلالة الأولى للبخاري من دار الفتوى؟، بعض ما جاء في مانشيت نداء الوطن أتت زيارة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري لدار الفتوى لتعطي الاشارة الأولى لنتائج .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما هي دلالة الإطلالة الأولى للبخاري من دار الفتوى؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بعض ما جاء في مانشيت نداء الوطن:
أتت زيارة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري لدار الفتوى لتعطي الاشارة الأولى لنتائج اجتماع اللجنة الخماسية. ففي البيان الصادر عن الزيارة ان محادثات مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان مع السفير السعودي أكدت «أنّ اللبنانيين هم أسرة واحدة إسلامية مسيحية في عيشهم المشترك وحفاظهم على اتفاق الطائف وتحصينه وتنفيذ كامل بنوده، والبديل منه هو المجهول».
ويكتسب التأكيد على تنفيذ اتفاق الطائف دلالة تتصل بموقف المملكة على هذا الصعيد في اجتماع الدوحة الذي شارك السفير البخاري في أعماله ضمن وفد بلاده الذي ترأسه المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء السعودي نزار العلولا. كما كان البخاري الى جانب العلولا في المحادثات التي أجراها وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع لودريان في جدة غداة اجتماع «الخماسية».
ويرى المراقبون أنّ هناك دلالة للإطلالة الأولى للبخاري من دار الفتوى، والتركيز على اتفاق الطائف الذي كان في صلب ما طرحه العلولا في اجتماع «الخماسية»، ورفض السير في المبادرة الفرنسية التي بدت كأنها التفاف على الاتفاق.
وفي جوهر الموقف السعودي الجديد، اعتماد الدستور المنبثق من الطائف بالدعوة الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعيداً عن أي حوار مسبق، كما اقترحت المبادرة الفرنسية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أهل زوجى ضربونى وقاطعتهم؟ أمين الفتوى: لا يجوز قطع صلة الرحم
قال الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلة الرحم أمر مهم في الإسلام، مشيراً إلى أن الإسلام يعترف بأهمية صلة الرحم في تعزيز العلاقات الأسرية.
وأوضح في إجابته عن سؤال سيدة تقول: «إنها تعرضت للأذى النفسي والجسدي من أهل زوجها بعد وفاته، حيث تم إهانتها وضربها بشكل متكرر، وتقطع علاقتها بهم فما حكم الشرع؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "في بعض الحالات، قد يؤدي ارتباطنا بأهل الزوج إلى مشاكل، خاصة إذا تم التعرض للإهانة أو الأذى، وصلة الرحم يجب أن لا تُستخدم كذريعة لممارسة الأذى النفسي أو الجسدي".
وأكد أن الإسلام يعترف بأهمية صلة الرحم في تعزيز العلاقات الأسرية، ولكنه لا يوجب على أحد أن يتحمل الضرر من أجل الحفاظ على هذه الصلة.
وأكمل: "يجب أن نفرق بين ثلاثة أنواع من صلة الرحم: الأولى هي الصلة الفعلية المستمرة التي تشمل الزيارة الدورية، العطاء والهدايا، والمشاركة في مناسبات الأسرة، والثانية هي الصلة في المناسبات الكبرى مثل الأعياد والأفراح، حيث يمكن تقديم المعايدات والتهاني، أما الثالثة، فهي صلة بسيطة مثل السلام عند اللقاء دون التواصل المستمر، وهذه تعد أقل درجات الصلة لكنها تظل موجودة."
وأضاف: "في حال كانت صلة الرحم تسبب أذى، سواء كان ذلك أذى جسديًا أو نفسيًا، فلا يجب على الإنسان الاستمرار في تحمل هذا الأذى. يحق للإنسان أن يبتعد عن أي علاقة تضر به، حتى وإن كانت تحت مسمى صلة الرحم".
وفيما يتعلق بحالة المرأة التي تتعرض للأذى من أهل زوجها بعد وفاته، أكد أن الإسلام لا يرضى بالأذى، حتى لو كان الأذى صادرًا من أقارب الزوج، يجب على الإنسان أن يتصرف بحذر وأن يوازن بين الحفاظ على صلة الرحم واحترام حقوقه الشخصية.
وختم: "إذا كان الإنسان يستطيع أن يصل رحمه بدون أن يتعرض للأذى، فهذا هو الأفضل، أما إذا كان الأذى لا مفر منه، فيجب أن يسعى للابتعاد عن هذه العلاقات السلبية من أجل الحفاظ على سلامته النفسية والجسدية".