صحيفة إماراتية تكشف عن مخطط خطير لغزو مأرب وإسقاطها من يد الشرعية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صحيفة إماراتية تكشف عن مخطط خطير لغزو مأرب وإسقاطها من يد الشرعية، كشفت صحيفة إماراتية عن مخطط خطير، يستهدف غزو محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، وإسقاطها من يد القوات الشرعية.وذكرت صحيفة العين الإخبارية .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة إماراتية تكشف عن مخطط خطير لغزو مأرب وإسقاطها من يد الشرعية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشفت صحيفة إماراتية عن مخطط خطير، يستهدف غزو محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، وإسقاطها من يد القوات الشرعية.
وذكرت صحيفة العين الإخبارية الإماراتية، إن المخطط جاري التنفيذ عبر حشود عسكرية غير مسبوقة، دفعت بها مليشيات الحوثي الإرهابية إلى الجوف، شمالي شرق اليمن، بهدف قمع قبائل المحافظة وتعبيد الطريق أمام "غزو" جديد لمحافظة مأرب.
وتقف محافظة الجوف على صفيح ساخن بعد توتر الأوضاع بين قبيلة "بني نوف"، إحدى بطون قبائل دهم التي تستوطن المحافظة ومليشيات الحوثي على خلفية مقتل أحد القادة العسكريين للمليشيات قبل أيام في كمين مسلح للقبائل.
وشكل خبر مقتل القيادي الحوثي عقيل المطري برتبة "لواء" ضربة موجعة لمليشيات الحوثي التي لجأت للاستنفار العسكري وحشد متواصل للدوريات والعناصر المدججة بالأسلحة من صنعاء وصعدة إلى الجوف لـ"تأديب القبائل"، على حد قولها.
ًونقلت الصحيفة الإماراتية عن مصادر قبلية في الجوف قولها إن مليشيات الحوثي دفعت بمئات العناصر بقيادة "أبو عبدالله المداني" و"أبونصر الشعف" والإرهابي المقرب من زعيم المليشيات "جميل زرعة" الذي تنصبه المليشيات قائدا لما يسمى "المنطقة العسكرية السادسة" التي تنتشر في صعدة والجوف.
المصادر أكدت أن مليشيات الحوثي رفضت كل جهود الوساطة لتهدئة الأوضاع مع قبائل الجوف ولجأت لبث تهديدات علنية ضد زعماء القبائل منها وصفهم بأنهم "قطاع طرق" و"تجار حشيش" وهو ما ترفضه القبائل.
وأوضحت المصادر أن مليشيات الحوثي سلمت قبائل بني نوف وقبائل دهم قوائم مطلوبين بعدد 26 شخصا بينهم زعماء قبليون مناهضون لمشروعها بادعاء أنهم "قطاع طرق" ويقفون خلف "اغتيال القيادي في المليشيات "عقيل المطري" واشترطت تسليمهم أحياء أو أمواتا أو أنها ستجتاح المنطقة برمتها.
ووفقا للمصادر فإن مليشيات الحوثي بدأت منذ الإثنين الماضي فرض حصار خانق على قبيلة "بني نوف" التي تقطن شرق مديرية الحزم وقطعت شبكة اتصالات الهاتف النقال ونصبت عشرات الحواجز الأمنية طوال الطريق الرابط بين الجوف ومأرب، في إشارة إلى أنها تستعد لجرائم حرب بعيدا عن العالم.
وبحسب المصادر فإن زعيم مليشيات الحوثي وجه قياداته العسكرية بقمع قبائل الجوف وقبيلة بني نوف على وجه التحديد وكل من يقف في وجه الحملة العسكرية أياً يكون دوره وذلك لتأمين توغل مليشياته صوب مأرب.
وكلفت مليشيات الحوثي ما يسمى "المنطقة العسكرية السادسة" بقيادة الإرهابي جميل زرعة باتخاذ إجراءات قمعية ضد القبائل، وأعطته مهلة محددة لإنجاز المهمة على أن يمهد الطريق لهجوم حوثي جديد على مأرب عبر الصحراء.
وتستهدف مليشيات الحوثي، وفقا للمصادر، اجتياح قرى "بني نوف" وقرى شرق وجنوب مديرية الحزم، حاضرة محافظة الجوف، حيث تستعد لارتكاب جرائم تطهير عرقي ضد مناهضيها بحجة ملاحقة "المطلوبين من قطاع الطرق".
واتهمت المصادر مليشيات الحوثي بالسعي لخلق ثأرات جديدة بين قبائل الجوف وصنعاء خصوصا بعد استقدام قبائل "بني مطر" في صنعاء بادعاء الثأر للقيادي "عقيل المطري" الذي قتل بكمين مسلح لقبائل دهم.
كما تسعى مليشيات الحوثي لتكرار سيناريو اجتياح بلدات "حجور" في محافظة حجة 2019 والتي ارتكبت فيها جرائم حرب وضد الإنسانية وتطهير عرقي ولا يزال العشرات حتى اليوم يقبعون في زنازينها مخفيين قسريا، وفقا للمصادر.
بالتزامن من ذلك، أطلقت مليشيات الحوثي حملة إعلامية واسعة لتبرير الجرائم التي تستعد لارتكابها بغطاء ملاحقة "قطاع الطرق" و"تجار الحشيش" وتأديب قبائل "بني نوف" التي اتهمتها بطعنها بالظهر.
كما واصلت مليشيات الحوثي إذلال قبائل الجوف عامة ووصفتهم بـ"المحششين" و"خاطفي ذهب النساء من رقابها".
وعن حملة الحوثي العسكرية في الجوف، أكدت مصادر وصول تعزيزات ضخمة للمليشيات تصل إلى أكثر من 500 دورية عسكرية وآليات بقيادة أبوعبدالله المداني وأبونصر الشعف وأبوبدر بازرعة وهو أكبر قيادي يتصل بزعيم المليشيات.
وأوضحت أن استنفار مليشيات الحوثي في الجوف جاء عقب مقتل القيادي عقيل المطري وهو من أكبر القيادات العقائدية التي ظلت تعمل من خلف الستار في خدمة المليشيات.
وأكدت أن مليشيات الحوثي تبحث من حملتها العسكرية في الجوف تحقيق أهداف مزدوجة الأولى ضرب القبائل والأخرى تطويق مأرب من اتجاه "العلم".
وأشار إلى أن مليشيات الحوثي تسعى إلى تخويف القبائل والضغط على قبيلة بني نوف وأي قبلية تحاول الانقلاب في حال عزمت على الهجوم على مأرب.
وكانت المليشيات الحوثية أعلنت أمس رسميًا ، عبر ما يسمى بوزارة الداخلية في حكومة الانقلاب الحوثية غير المعترف بها، شن حملة أمنية وعسكرية واسعة، على قبائل الجوف، تحت مسمى "ملاحقة وضبط عناصر عصابة إجرامية تمارس جرائم التقطع ونهب وسلب المسافرين، وتهريب المخدرات".
وزعمت أنها تنفذ الحملة بمشاركة من مشايخ قبائل بني نوف، التي فرضت عليها حصارا مطبقا منذ عدة أيام.
ونعت البيان الحوثي، قبائل الجوف، بالمجرمين وتجار المخدرات والتبعية للتحالف العربي والشرعية اليمنية المعترف بها دوليا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قبائل الجوف فی الجوف بنی نوف
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي لنقل سكان غزة على 3 دول أفريقية
أفادت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن الولايات المتحدة وإسرائيل عرضتا على مسؤولين في 3 دول أفريقية توطين فلسطينيين من قطاع غزة على أراضيها.
ونقلت الوكالة اليوم الجمعة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في 3 دول بشرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.
وذكرت الوكالة عن المصادر أن التواصل تم مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية بشأن المقترح.
رفض سوداني ونفي صومالي
وأضافت الوكالة أن مسؤولين سودانيين قالوا إنهم رفضوا المقترح الأميركي، بينما قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات في هذا الصدد.
وأكد مسؤولان سودانيان، تحدثا للوكالة شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، أن إدارة ترامب اتصلت بالحكومة السودانية بشأن قبول توطين فلسطينيي غزة، ولكنها رفضت المقترح على الفور، في حين قال أحدهم إن الاتصالات بدأت حتى قبل تنصيب ترامب بعروض المساعدة العسكرية ضد قوات الدعم السريع والمساعدة في إعادة الإعمار بعد الحرب وغيرها من الحوافز.
وذكرت الوكالة أن الاتصالات مع السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال تعكس عزم الولايات المتحدة وإسرائيل على المضي قدما في خطة تمت إدانتها على نطاق واسع وأثارت قضايا قانونية وأخلاقية خطيرة.
وقالت إن فكرة التهجير الجماعي للفلسطينيين في غزة كانت تعتبر ذات يوم خيالا لليمين المتطرف في إسرائيل، ولكن منذ أن قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفكرة في اجتماع بالبيت الأبيض الشهر الماضي، أشاد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفها بالرؤية الجريئة.
ورفض الفلسطينيون في غزة الاقتراح، ورفضوا المزاعم الإسرائيلية بأن المغادرة ستكون طوعية، كما أعربت الدول العربية عن معارضتها الشديدة للمقترح، وعرضت خطة بديلة لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، في حين أكدت منظمات حقوقية أن إجبار الفلسطينيين على المغادرة أو الضغط عليهم لتحقيق ذلك قد يمثل جريمة حرب محتملة.
ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية بعد على طلبات من رويترز للحصول على تعليق. كما لم يرد وزيرا الإعلام في الصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية على اتصالات رويترز الهاتفية للحصول على تعليق.
موقف جديد لترامب
وفي أحدث موقف له، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إنه "لن يُطرد أي فلسطيني من قطاع غزة"، وذلك في تراجع ملحوظ عن تصريحاته السابقة التي دعا فيها إلى ترحيل الغزيين إلى الدول العربية المجاورة من أجل بناء "ريفييرا الشرق الأوسط" في القطاع الذي دمرته حرب الإبادة الإسرائيلية.
وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي بواشنطن مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن الذي وصل الولايات المتحدة في زيارة غير محددة المدة.
وفي سؤال صحفي عن خطته لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، أجاب ترامب أنه "لن يُطرد أي فلسطيني من غزة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن واشنطن تعمل "بجد" بالتنسيق مع إسرائيل للتوصل إلى حل للوضع في غزة.
وكان الرئيس الأميركي يروج، منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وعرض في مطلع فبراير/شباط الماضي خطته بهذا الشأن، والتي اقترح فيها تهجير الفلسطينيين بشكل دائم وأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع مع إطلاق خطة لإعادة إعماره وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وفي خطوة أخرى أثارت جدلا واسعا، نشر ترامب أواخر الشهر الماضي مقطع فيديو تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي على منصته "تروث سوشيال"، يُظهر قطاع غزة وقد تحول إلى مدينة سياحية فاخرة، في مشهد بدا منفصلا تماما عن الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان القطاع.
الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
وفي الرابع من الشهر الجاري، وافق الزعماء العرب خلال قمتهم الطارئة في القاهرة على خطة أعدتها مصر لإعادة إعمار غزة يستغرق تنفيذها 5 سنوات، وتكلف 53 مليار دولار، وأكدوا رفضهم تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول أخرى.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.