بوتين يهنئ قوات العمليات الروسية الخاصة في عيدهم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات العمليات الخاصة في يوم عيدهم، وأشاد ببطولاتهم في المعارك ضد النازيين الجدد، مؤكدا أنهم مستعدون للدفاع عن مصالح روسيا في أي مكان من العالم.
وقال بوتين في رسالة عبر الفيديو: "أيها الرفاق الأعزاء! أهنئكم بعيدكم، يوم قوات العمليات الخاصة.. أشكر جميع الأفراد والمحاربين القدامى على خدمتهم العسكرية الصادقة والنزيهة وشجاعتهم الشخصية، وعلى الولاء للقسم والواجب".
ووجه الرئيس الروسي كلمات شكر خاصة للمشاركين في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال: "في أخطر المناطق، على الخطوط الأمامية، في أعماق خطوط العدو، في الغارات والهجمات..تقومون بالمهام الموكلة إليكم بشرف، وتتصرفون بجرأة وكفاءة وحسم، هذه الصفات العالية والصلابة الخاصة ميزت دائما مقاتلي وقادة قوات العمليات الخاصة".
وأضاف بوتين: "في فترة قصيرة من الزمن، مررتم بشرف فترة التشكيل.. وأصبحتم قوة ضاربة قوية لجيشنا.. أثبتت قوات العمليات الخاصة عمليا أنها مستعدة للدفاع عن الوطن الأم من أول نداء، والدفاع عن المصالح الوطنية لروسيا في أي مكان من العالم.. لقد دافعتم عن سكان شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول من تهديدات القوميين والطغاة، وقمتم بأداء رائع في الحرب ضد الإرهاب في سوريا، واليوم تظهرون أمثلة على البطولة والشجاعة في المعارك مع النازيين الجدد".
يذكر أنه يتم الاحتفال بيوم قوات العمليات الخاصة في 27 فبراير من كل عام وفقا للمرسوم الرئاسي الصادر في 26 فبراير 2015.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي فلاديمير بوتين قوات العملیات الخاصة الخاصة فی
إقرأ أيضاً:
من قدرات الحزب إلى العمليات العميقة.. إسرائيل ترصد ما بعد استشهاد نصرالله
أكد محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 الإسرائيلية ألون بن دافيد أن ما نراه من صواريخ حزب الله في الأيام الأخيرة لا يعكس حقيقة قدراته.
وقال بن دافيد "عندما نرى صواريخ حزب الله في اليوم السابق فهذا ليس ما أراد أن يطلقه ردا على اغتيال قادته، وهذا أيضا ليس ما هو قادر على إطلاقه، هو قادر على أكثر من ذلك".
وأضاف أنه رغم تعرض الحزب لضربة في قدراته العملياتية فإن مشكلته الأساسية حاليا تكمن في عملية اتخاذ القرار.
وفي تقييم لحجم القوة التي يمتلكها حزب الله، أكد بن دافيد أن الحزب "لا يزال يمتلك قدرات كبيرة جدا، وهي أكبر مما أظهر حتى الآن".
ومن جانب آخر، دعا محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 الإسرائيلية نوعام أمير إلى إعادة رسم الحدود مع لبنان، وقال "إسرائيل ليست فقط قادرة، بل يجب عليها أن ترسم الحدود مع لبنان من جديد على طولها وتنظيمها بشكل يقوم على المصالح الأمنية الإسرائيلية".
وفيما يتعلق باحتمالات العملية البرية، قدم رئيس معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب تامر هايمان 3 سيناريوهات محتملة، الأول -وهو الأكثر محدودية- يتمثل في "الدخول بريا من أجل تطهير المنطقة التي توجد فيها قوة رضوان بهدف خلق وضع أفضل".
أما الاحتمال الثاني فهو "عملية أوسع بهدف إنشاء حزام أمني، أي بالدخول إلى مسافة أكبر والبقاء هناك"، في حين يتمثل السيناريو الثالث في "الذهاب إلى إخضاع حزب الله، وهذه عملية أعمق بكثير".
ومع ذلك، حذر قائد الفيلق الشمالي سابقا نوعام تيبول من مخاطر التورط في عملية برية دون استعداد كافٍ، وقال "إن العملية البرية قد تؤدي إلى ورطة، لذلك أولا يجب إعداد القوات جيدا، وثانيا يجب التفكير جيدا في طبيعة العملية التي يجب القيام بها من بين الكثير من أنواع العمليات، وثالثا إن كان سلاح الجو مجديا يجب عدم التعجل بالعملية البرية".
وفي سياق متصل، دعا رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا إسرائيل زيف إلى تعزيز الضغط على حزب الله "كي يضعف إلى أقصى درجة ممكنة"، قبل الانتقال إلى عملية سياسية بالاستفادة من الإنجازات العسكرية.
أما المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس فقد رأى أن الوقت قد حان للعمل السياسي، وقال "لقد آن الأوان للعمل السياسي، فقد توفرت الظروف لذلك"، مضيفا أن العمل السياسي قد يكون اتفاقا يشمل غزة ولبنان أو يتعامل مع كل ملف على حدة، أو بناء على الأهداف المحددة للحرب أو تعديل أهداف الحرب". (الجزيرة)