جيرونا يستعيد نغمة الانتصارات ويتجاوز برشلونة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
استعاد فريق جيرونا نغمة الانتصارات على حساب ضيفه رايو فاليكانو، بفوزه عليه (3-0) في المباراة التي جمعتهما مساء يوم الاثنين، في ختام منافسات الجولة 26 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسجل اللاعب الأوكراني فيكتور تسيغانكوف الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة 52، بينما تكفل زميله البرازيلي سافيو دي أوليفيرا، بتسجيل الهدفين الآخرين في الوقت بدل الضائع للقاء.
وأكمل الضيوف المواجهة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 76 بعد طرد المدافع بيب تشافاريا.
وحقق فريق جيرونا أول انتصار له بعد تعادل وهزيمتين متتاليتين، ليرفع رصيده إلى 59 نقطة، ويستعيد المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري "لا ليغا"، من برشلونة.
بينما توقف رصيد نادي رايو فاليكانو عند 25 نقطة، ويشغل المركز الرابع على سلم الترتيب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: برشلونة
إقرأ أيضاً:
فليك يعيد برشلونة إلى «أرض الأحلام»!
معتز الشامي (أبوظبي)
بدا برشلونة بعيداً عن أفضل حالاته، عندما تغلب عليه دورتموند بسهولة 3-1، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن لحسن حظ هانسي فليك وفريقه، أمنت نتيجة الذهاب الكبيرة في إسبانيا «4-0» عبور «البارسا» إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 2019، ويعود الفضل إلى مدربه الألماني.
ومنذ انتقاله إلى النادي الإسباني في يوليو الماضي، رسخ فليك سريعاً السيطرة والنفوذ اللذين افتقدهما برشلونة بشدة في تاريخه الحديث، وبعد 50 مباراة في جميع المسابقات، يتمتع مدرب بايرن ميونيخ السابق بمعدل نقاط في المباراة يبلغ 2.34، وهو الأفضل لأي مدرب لبرشلونة منذ تولي لويس إنريكي زمام الأمور في «كامب نو» قبل 8 سنوات.
ويزداد هذا السجل إثارة للإعجاب عند النظر إلى أدائه في أوروبا، وبعد 10 مباريات في البطولة، خسر فليك مباراتين فقط في دوري أبطال أوروبا مع برشلونة، وهو ما يمنح المدرب «60 عاماً» سجلاً قدره 2.33 نقطة في المباراة في البطولة خلال 12 مباراة، حيث يعد أفضل من أيٍ من آخر 5 مدربين لبرشلونة، وليس هذا فحسب، بل إنه يزيد بنسبة 55% عن سجل تشافي «1.50 نقطة - 18 مباراة» في البطولة، بل إنه أيضاً أعلى بكثير مما حققه رونالد كومان «1.73 نقطة - 11 مباراة»، وإرنستو فالفيردي «2.21 نقطة - 28 مباراة»، بل ويتفوق على سجل إنريكي «2.27 نقطة - 33 مباراة»، رغم فوز الإسباني بالبطولة عام 2015.
وبالطبع، لا يزال فليك في موسمه الأول مع برشلونة، بينما خاض إنريكي 3 مواسم كاملة في دوري أبطال أوروبا، لذا ربما تكون المقارنة المباشرة غير عادلة بعض الشيء، لكن في الوقت الحالي، لن يكترث جمهور برشلونة، بل يحتفلون بعودتهم إلى المراحل الأخيرة من البطولة، وبمدرب جادٍّ في المنافسة ضد أفضل الفرق في دوري أبطال أوروبا، ومن يدري، ربما يقود المدرب الألماني العملاق الإسباني إلى أول لقب أوروبي له منذ عام 2015.