حاولت التعرف إلى أصل الاسم الذي منح لهذه المنطقة الواقعة في شمال غربي «أم الدنيا»، مصر، التي يحدثك تاريخها قبل أن تتحدث عنه، فكل موقع فيها له حكاية تحكى، ووقائع تذكر، وزمان ورجال، تسرد قصصهم لتسجل إضافة لحقب بدأت قبل التاريخ المكتوب، وستستمر.
«رأس الحكمة»، تردد اسمها في الأيام القليلة الماضية، ولا أخفي عليكم أنني لم أسمع بهذا الاسم من قبل، رغم افتخاري الدائم بأنني أعرف كل شيء عن مصر، التي تربطني بها مودة ومحبة، فاكتشفت بأنها ما زالت تعلمنا، فهذا الاسم ظهر فجأة، فإذا به يكون اسماً على مسمى، وإذا بالتساؤلات تدور في الذهن، وتحتاج إلى إجابة لم أجدها حتى الآن، ومنها، إن كانت مقصودة، فالهدف من الإعلان عن المشروع المشترك بين الإمارات ومصر، حمل رسائل لا تحتاج إلى تفسير وشرح، فالاسم يكفي.
وكم أسعدتنا ردة الفعل في اليوم التالي لذلك الإعلان، بين الناس ورجال الأعمال وحالة السوق، وارتفاع سعر الجنيه مقابل الدولار، وتراجع السوق السوداء، وتباشير استقرار اقتصادي يتبعه نمو، فالعمل الجاد يجذب التفاؤل، ويصحح المسار، وينتج قبل أن يبدأ، وأهل الثقة يعرفون مبادرات الموثوق فيهم، وفي أفعالهم، فالحكمة لها رجالها، ومن وقع وضخ المليارات، هو في الأصل «رأس الحكمة»، بل قمتها، رجل يقدر الرجال، ويقدم الوفاء في علاقاته مع الأشقاء، إذا وعد أوفى، وإذا قال نفذ، وهذا إرث زايد، طيب الله ثراه، أكمله خليفة عليه رحمة الله، وثبته محمد، حفظه الله.
لمصر مكانة خاصة في قلوب قادة الإمارات وشعبها، وللإمارات مكانة خاصة في قلوب قادة مصر وشعبها، هكذا علمتنا العلاقة المميزة التي تربط البلدين، فهي نموذج عربي فعلاً، وليس قولاً، ومشروع مدينة «رأس الحكمة»، يثبت متى يقف الشقيق مع شقيقه، ومتى تكون حكمة الحكيم هي الفعل والقصد والهدف.
وهنا، يكون «رأس الحكمة» بأصلها ومعناها ورجالها.
محمد يوسف – صحيفة البيان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
من شاشة البلايستيشن إلى قلوب المتابعين أصالة كامل تنتظر مولودها الأول|صور
في مفاجأة لطيفة أسعدت متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت المذيعة السابقة بقناة MBC أصالة كامل عن انتظارها لمولودها الأول بطريقة مبتكرة وغير تقليدية.
ونشرت أصالة صورًا عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، أظهرتها برفقة زوجها وهما يلعبان "البلايستيشن" في أجواء مرحة، وكشفت عن الخبر السعيد بطريقة رمزية ومميزة.
"اللاعب الثالث قادم"
أرفقت أصالة تعليقًا مع الصور قالت فيه: "بعض الأسرار كبيرة جدًا بحيث لا يمكن الاحتفاظ بها. قلوبنا مليئة بالحب ونحن ننتظر اللاعب الثالث للانضمام إلينا هذا الصيف."، في إشارة لطيفة إلى حملها واعتبار مولودها المنتظر "اللاعب الثالث" في العائلة الصغيرة.
وتفاعل الجمهور مع الصور والتعليق بحماس كبير، حيث انهالت عليها التهاني والدعوات بالسعادة والفرح لها ولأسرتها. وأشاد كثيرون بالطريقة العفوية والبسيطة التي اختارتها أصالة للإعلان عن هذا الخبر السعيد، حيث وصفوها بأنها تعكس شخصيتها المحبوبة وعفويتها.
منذ زواجها، حرصت أصالة كامل على مشاركة جمهورها لحظات من حياتها الزوجية، دون التعمق كثيرًا في التفاصيل الشخصية. ومع ذلك، شكل إعلان حملها تحولاً ملحوظًا في مشاركتها على السوشيال ميديا، مما يعكس حماسها للمرحلة الجديدة من حياتها.
لم يكن إعلان أصالة عن حملها مجرد خبر عادي، بل جاء برسالة حب ودفء للعائلة والأصدقاء والمتابعين، وألهم الكثير من النساء حول أهمية الاحتفاء بالمراحل الجميلة في حياتهن بطريقة إبداعية وغير تقليدية.
بهذا الإعلان اللطيف، أظهرت أصالة كيف يمكن تحويل لحظة شخصية إلى حدث يجمع بين المرح والإبداع. وبينما تستعد لاستقبال مولودها الأول، يبدو أن رحلتها كأم ستكون مليئة بالحب والابتكار، تمامًا كما عرفها جمهورها دائمًا.
ماذا ستكون الخطوة المقبلة لأصالة وهي تستعد لدخول عالم الأمومة؟ يبدو أن الجمهور ينتظر بفارغ الصبر تفاصيل أكثر عن هذه المرحلة المميزة في حياتها!