موقع النيلين:
2024-11-27@10:42:29 GMT

هنا «رأس الحكمة»!

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT


حاولت التعرف إلى أصل الاسم الذي منح لهذه المنطقة الواقعة في شمال غربي «أم الدنيا»، مصر، التي يحدثك تاريخها قبل أن تتحدث عنه، فكل موقع فيها له حكاية تحكى، ووقائع تذكر، وزمان ورجال، تسرد قصصهم لتسجل إضافة لحقب بدأت قبل التاريخ المكتوب، وستستمر.

«رأس الحكمة»، تردد اسمها في الأيام القليلة الماضية، ولا أخفي عليكم أنني لم أسمع بهذا الاسم من قبل، رغم افتخاري الدائم بأنني أعرف كل شيء عن مصر، التي تربطني بها مودة ومحبة، فاكتشفت بأنها ما زالت تعلمنا، فهذا الاسم ظهر فجأة، فإذا به يكون اسماً على مسمى، وإذا بالتساؤلات تدور في الذهن، وتحتاج إلى إجابة لم أجدها حتى الآن، ومنها، إن كانت مقصودة، فالهدف من الإعلان عن المشروع المشترك بين الإمارات ومصر، حمل رسائل لا تحتاج إلى تفسير وشرح، فالاسم يكفي.

وكم أسعدتنا ردة الفعل في اليوم التالي لذلك الإعلان، بين الناس ورجال الأعمال وحالة السوق، وارتفاع سعر الجنيه مقابل الدولار، وتراجع السوق السوداء، وتباشير استقرار اقتصادي يتبعه نمو، فالعمل الجاد يجذب التفاؤل، ويصحح المسار، وينتج قبل أن يبدأ، وأهل الثقة يعرفون مبادرات الموثوق فيهم، وفي أفعالهم، فالحكمة لها رجالها، ومن وقع وضخ المليارات، هو في الأصل «رأس الحكمة»، بل قمتها، رجل يقدر الرجال، ويقدم الوفاء في علاقاته مع الأشقاء، إذا وعد أوفى، وإذا قال نفذ، وهذا إرث زايد، طيب الله ثراه، أكمله خليفة عليه رحمة الله، وثبته محمد، حفظه الله.

لمصر مكانة خاصة في قلوب قادة الإمارات وشعبها، وللإمارات مكانة خاصة في قلوب قادة مصر وشعبها، هكذا علمتنا العلاقة المميزة التي تربط البلدين، فهي نموذج عربي فعلاً، وليس قولاً، ومشروع مدينة «رأس الحكمة»، يثبت متى يقف الشقيق مع شقيقه، ومتى تكون حكمة الحكيم هي الفعل والقصد والهدف.

وهنا، يكون «رأس الحكمة» بأصلها ومعناها ورجالها.

محمد يوسف – صحيفة البيان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

خامنئي: ينبغي إصدار أحكام إعدام على قادة إسرائيل وليس أوامر اعتقال

#سواليف

قال المرشد الإيراني علي #خامنئي في كلمة ألقاها -اليوم الاثنين- إن إصدار قرار #الاعتقال لقادة #إسرائيل لا يكفي بل يجب إصدار قرار #إعدام، مؤكدا أن قصف البيوت والمستشفيات ليس انتصارا بل #جرائم_حرب.

وقال خامنئي في إشارة إلى #قادة_إسرائيل “لقد أصدروا مذكرة اعتقال، وهذا ليس كافيا.. يجب إصدار حكم إعدام لهؤلاء القادة #المجرمين”.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت يوم الخميس الماضي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، إلى جانب محمد دياب إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

مقالات ذات صلة الشتاء يهدد خيام النازحين في غزة بالغرق بمياه الصرف الصحي / شاهد 2024/11/25

وذكر قضاة الجنائية الدولية في قرارهم أن هناك أسبابا كافية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت مسؤولان جنائيا عن أفعال تشمل القتل والاضطهاد واستخدام التجويع سلاح حرب في إطار “هجوم واسع النطاق وممنهج ضد السكان المدنيين في غزة”.

وترفض إسرائيل الاعتراف باختصاص المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا، وتنفي ارتكاب جرائم حرب في غزة، وقد أثار القرار غضبها ووصفته بأنه مخز وعبثي.

مقالات مشابهة

  • الجنجويد أشَرْبُوا البَحَر جُوووتْ!!
  • صباح.. نجمة صنعت المجد بين بيروت والقاهرة وخلّدت بصمتها في قلوب الملايين
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب لم تتعهد بعدم اغتيال قادة من حزب الله ضمن الاتفاق
  • «القاهرة الإخبارية»: تل أبيب لم تتعهد بعدم اغتيال قادة حزب الله ضمن اتفاق التسوية
  • وكيل تموين الإسكندرية:نتابع المجمعات الاستهلاكية أحد أهم المنافذ التي تحقق استقرار القطاع التمويني
  • مباحثات بين وزير الصحة وجمعية الحكمة اليمانية
  • خامنئي: ينبغي إصدار أحكام إعدام على قادة إسرائيل وليس أوامر اعتقال
  • اليمن: الصخرة التي كسرَت قرون الشيطان وتستعد لتحطيم طغاة العصر
  • ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟