حماد: فئات العملة الليبية قابلة للتداول بشكل طبيعي بين الأفراد والمؤسسات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
أصدرت رئاسة الحكومة الليبية بياناً رقم (4) لسنة 2024م، لتوضيح موقفها بشأن التداول في العملة الوطنية، وفي البيان أكدت الحكومة أن قرار إصدار وسحب فئات العملة الليبية يخضع للتشريعات والقوانين المعمول بها، وأنه يتطلب موافقة محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه.
وأوضح البيان أنه يجب أن يسبق أي قرار بسحب العملة من التداول فترة إنذار لا تقل عن ستة أشهر، ومن ثم فإن الرفض غير المبرر للعملة القانونية يعتبر جريمة معاقب عليها بموجب قانون العقوبات الليبي.
وفي ضوء اللغط والتخبط الذي يشهده السوق حالياً، أكدت الحكومة أن جميع فئات العملة الليبية قابلة للتداول بشكل طبيعي، سواء بين الأفراد أو المؤسسات المالية أو الجهات العامة.
وختمت الحكومة بالتأكيد على ضرورة الالتزام بالقوانين والتشريعات المعمول بها، وتجنب التصرفات غير القانونية التي تؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني والحياة التجارية بين المواطنين، خاصة في هذه الفترة المباركة قبيل شهر رمضان.
هذا وتتابع الحكومة الليبية عن كثب التطورات وتأكد من استمرار التداول الطبيعي للعملة الوطنية في جميع المدن الليبية.
الوسومالاقتصاد الوطني التشريعات والقوانين الحكومة الليبية العملة الوطنية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الاقتصاد الوطني التشريعات والقوانين الحكومة الليبية العملة الوطنية
إقرأ أيضاً:
???? (التعايشي) .. من العجلة إلى التاتشر..!
تابعت باهتمامٍ شديد، المُقابلة التي أجراها الأستاذ أحمد طه بقناة “الجزيرة مباشر” مع محمد حسن التعايشي القيادي بتحالف (تقدُّم)، والعضو السابق بمجلس السيادة الانتقالي.
تعجّبت إلى حدود الحيرة والذُّهُول، لا لمضمون حديثه الزئبقي المُتناقض والمُراوغ في تقديم تبريرات ساذجة لتشكيل (حكومة خيرية) في مناطق وجود المليشيا المجرمة، ولكن في طريقته الغريبة التي يظهر من خلالها الرجل فرحاً بنفسه، مُنتشياً بحديثه، وفي عينيه شهوة سلطوية عارمة فشل في إخفائها عن عدسة الكاميرا!
تلاحظ _أعزّك الله_ أنّ الفاصل بين تلقي التعايشي للسؤال وشروعه في الإجابة، ابتسامة لزجة تُعبِّر لمُشاهديه من خلال نظارته ذات الفريم الأسود.
وكلّما ضاق على الرجل خناق أسئلة أحمد طه، تَحَسّسَ النّظّارة الأنيقة بأطراف أنامله المُبتلّة..!
من الواضح أنّ التعايشي من خلال هذه المُقابلة، أراد تسويق نفسه لجمهور ما، أو ربما التأكيد لآل دقلو أحقيته بمنصب رفيع في حكومتهم القادمة على تابوت الهزائم.
نعم يستعد التعايشي للدخول إلى مباني تلك الحكومة العنكبوتية بسيّارات تاتشر ومُدرّعات صرصر ملطخة بدماء أهل السودان، بدلاً من الدرّاجة الهوائية (الوهمية)التي جاءت به إلى القصر الجمهوري في حين غفلةٍ عن عيون التاريخ، ليحلق منذ ذاك الوقت اسم التعايشي عالياً بأجنحة من ثلج تحت أشعة شمس بلادي الحارّة، وليسقط اليوم في المزبلة على ميقات صلاة العشاء مع حميدتي!
ضياء الدين بلال
ضياء الدين بلال إنضم لقناة النيلين على واتساب