بوابة الفجر:
2025-03-28@09:23:07 GMT

أهمية ترطيب البشرة: السر وراء بشرة صحية وجميلة

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

أهمية ترطيب البشرة: السر وراء بشرة صحية وجميلة، تعتبر عملية ترطيب البشرة جزءًا أساسيًا من روتين العناية اليومية للبشرة، ولها أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة وجمال البشرة. إليك بعض النقاط التي تسلط الضوء على أهمية ترطيب البشرة:

أهمية ترطيب البشرة: السر وراء بشرة صحية وجميلة

**1. الحفاظ على الترطيب الطبيعي للبشرة:**
  - يساعد ترطيب البشرة على الحفاظ على توازن الرطوبة الطبيعية فيها، مما يمنع جفافها وتشققها ويحافظ على نعومتها ومرونتها.

**2. تقليل ظهور علامات الشيخوخة:**
  - يعمل الترطيب على تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وذلك من خلال تعزيز مرونة البشرة ومحاربة جفافها الذي يزيد من ظهور علامات الشيخوخة.

**3. حماية البشرة من العوامل الخارجية الضارة:**
  - يساعد الترطيب على إنشاء طبقة حماية على سطح البشرة تحميها من التلوث والجفاف والأضرار الناجمة عن التعرض المفرط لأشعة الشمس والرياح.

**4. تحسين مظهر البشرة:**
  - يجعل الترطيب البشرة تبدو أكثر نعومة وإشراقًا، ويساعد في توحيد لونها وتقليل ظهور البقع الداكنة والاحمرار.

**5. تحسين تأثير المكياج:**
  - عندما تكون البشرة مرطبة بشكل جيد، يتم تطبيق المكياج بشكل أسهل وأكثر انسجامًا، مما يؤدي إلى مظهر نهائي أفضل وأكثر ثباتًا.

**6. منع ظهور الحساسية والتهيج:**
  - يساعد الترطيب على منع ظهور التهيج والحساسية في البشرة، خاصة بعد التعرض للعوامل الخارجية الضارة مثل الجو الجاف أو الملوثات.

باختصار، فإن ترطيب البشرة ليس مجرد إجراء تجميلي، بل هو جزء أساسي من العناية بالبشرة يساعد في الحفاظ على صحتها وجمالها على المدى الطويل. استخدمي المرطبات بانتظام وفقا لنوع بشرتك لتحصلي على أفضل النتائج وتمتعي ببشرة صحية ومشرقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أهمية ترطيب البشرة ترطيب البشرة ترطيب الجسم ترطيب الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

العنصرية عند العرب

 

بدر بن خميس الظفري

waladjameel@

 

"يا أيها الناسُ! إنَّ ربَّكم واحدٌ، وإن أباكم واحدٌ، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ، ولا لأحمرَ على أسودَ، ولا لأسودَ على أحمرَ إلا بالتقوى. إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكُم"، بهذه العبارة الواضحة والقاطعة، وضع النبي محمد ﷺ الأساس الأخلاقي والاجتماعي لمجتمع عادل، يرفض التمييز على أساس العرق أو النسب أو اللون.

ومع ذلك، فإن الواقع العربي يُظهر مسافة شاسعة بين هذا المبدأ النبوي وبين ما تعيشه المجتمعات العربية من ممارسات عنصرية متجذرة، تتخذ أشكالًا متجددة تارة، وتُغلّف بمبررات دينية أو عرفية تارة أخرى.

العنصرية في السياق العربي ليست ظاهرة جديدة أو مرضًا عرضيًا مؤقتًا، وإنما هي سلوك موروث يتغلغل في تفاصيل الحياة اليومية، ويُعيد إنتاج نفسه في مؤسسات الدولة والمجتمع، بداية من التوظيف ومرورًا بقضيّة الزواج إلى التعليم والإعلام.

ورغم وضوح النصوص الدينية والمبادئ الإنسانية، فإن العصبية القبلية والطبقية بقيت فاعلة في المجتمعات العربيّة، تخترق بنية الوعي العام، وتُسهم في بناء هرم اجتماعي غير عادل، يُقيّمُ فيه الناس على أساس أنسابهم لا على كفاءاتهم.

تعود الجذور التاريخية لهذا السلوك إلى ما قبل الإسلام، حين كانت القبيلة في العصر الجاهلي هي مرجعية الإنسان وهويته ودرع حمايته. وقيمة الفرد آنذاك كانت تُقاس بانتمائه القبلي لا بمواهبه التي يملكها. وقد جاء الإسلام ليقلب هذه المعادلة، فأعاد تعريف القيمة الإنسانية على أساس التقوى. لكن القيم لا تمحو في لحظة ما تراكم في النفوس عبر قرون؛ فحتى بعد مجيء الإسلام، بقيت العصبية تتسلل عبر الأعراف، وتُستدعى في اللحظات الحرجة، لتعيد رسم حدود الانتماء والاصطفاء.

من أبرز تجليات العنصرية العربية الحديثة هي التمايز في الزواج على أساس "تكافؤ النسب"، وهو تعبير جاهلي أعيد تدويره بمنطق ديني مغلوط. وحالات فسخ عقود الزواج لهذا السبب لا تزال تُسجل في المحاكم، لا في بيئات قبلية فحسب؛ بل حتى في مجتمعات حضرية وتعليمية، يقطنها متعلمون يحملون شهادات عُليا، ويتقلدون مناصب عالية في الدولة، وكأنما النسب أصبح معيارًا للكرامة، في تجاهلٍ تامٍ لما ورد في نصوص الشرع من تقديم للدين والخُلق على الأصل والمال.

كذلك تُمارَس العنصرية في سوق العمل؛ حيث تهيمن الواسطة والمحسوبية، ويُفضل "ابن القبيلة" أو "ابن العائلة" في التعيينات، بصرف النظر عن الكفاءة. ويعكس هذا النمط خللًا إداريًا يُشير إلى ثقافة اجتماعية عميقة لا تزال تُقدّم الولاء للعشيرة على الولاء للوطن، وتُكافئ الانتماء أكثر مما تكافئ الإنجاز. والنتيجة شعور متزايد بالظلم، وفقدان الثقة بالمؤسسات، وهدر للطاقات والكفاءات.

ولا يقف التمييز عند حدود القبيلة أو النسب؛ بل يمتد إلى لون البشرة. ففي بعض المجتمعات العربية، يُعامل ذوو البشرة الداكنة، بمن فيهم المواطنون، كمواطنين من درجة أدنى، في تراتبية لا تختلف كثيرًا عن النظام الطبقي في الهند.

وفي الخليج وشمال إفريقيا، يتعرض العُمال والمهاجرون الآسيويون والأفارقة لتعامل يومي ينطوي على دونية واضحة. هذه الممارسات لا تُبرَّر اقتصاديًا فقط، وإنما تسوَّقُ ضمن تصورات ثقافية ترى في "الآخر" شخصًا أقل قيمة لمجرد اختلافه.

اللغة كذلك كانت وسيلة لفرض الهيمنة؛ فاللغة العربية، بوصفها لغة القرآن، حظيت بمكانة خاصة. لكن هذه القداسة أُسيء توظيفها، حين تحوّلت إلى أداة للتفريق بين "العرب" و"الأعاجم"؛ حيث يُعد من لا يُجيد اللغة العربية ناقصًا في الانتماء.

وقد تجذَّر هذا التصور منذ العهد الأُمَوِي؛ إذ مُنع الموالي من تولي المناصب، واستُثني غير العرب من مواقع النفوذ، رغم إسلامهم وإخلاصهم. وهكذا رُبط الدين بالنسب، والقيادة بالأصل، في انحراف واضح عن رسالة الإسلام الشاملة.

الأنظمة السياسية العربية لم تكن بعيدة عن هذه المعادلة؛ بل أسهمت أحيانًا في تكريسها، فقد استثمرت بعض هذه الأنظمة في الولاءات القبلية لتثبيت حكمها، واعتمدت على التحالفات العائلية لتأمين شرعيتها. هذه العلاقة قوّضت فكرة المواطنة، وأعاقت بناء مجتمع مدني قائم على الحقوق والواجبات؛ فحين تكون القبيلة مصدر النفوذ، يصبح الانتماء إليها أهم من الولاء للدولة.

الخطير في الأمر أن العنصرية في العالم العربي غالبًا ما تأتي مُغلَّفة بالدين، فتخرجُ نصوص فقهية من سياقها، وتُوظف لتبرير التمييز والطبقية. بينما يتناسى مشائخ الدين بشكل متعمّد التأكيد القرآني على وحدة الأصل الإنساني، والمساواة في الكرامة، وأولوية التقوى. هذه الانتقائية في تفسير النصوص وتقديمها للجمهور تُعيد إنتاج العصبية بلبوس شرعي، وتمنحها غطاء من القداسة الزائفة، يجعل مواجهتها أكثر تعقيدًا.

وسائل الإعلام والتعليم لم تقم حتى الآن بالدور الكافي في تفكيك هذه البنى الذهنية، فالصور النمطية لا تزال تُكرر في الدراما والإعلانات. يقدَّم أصحاب البشرة الفاتحة على أنهم النموذج المثالي في الأخلاق والجمال، بينما يُحصر الآخرون، خصوصًا ذوي البشرة السمراء، في أدوار ثانوية أو دونية مثل حارس العمارة أو خادم في البيت. وفي المناهج التعليميّ، يصور العربيّ كأنه مركز العالم ومحور الكون، وتُهمّش إسهامات الشعوب غير العربية، ما يُعزز شعورًا بالتفوق العرقي تحت غطاء الهوية الثقافية.

إنّ كلمات النبي محمد ﷺ في خطبة الوداع: "يا أيها الناس، إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد..." تشكلُ إعلانًا إنسانيًّا عميقًا كان سابقًا لعصره، ومطلوبًا اليوم أكثر من أي وقت مضى، فثقافتنا لا تنقصها المباديء، بقدر ما تغيب عنها الإرادة في تجسيدها واقعا عمليا. وما لم نواجه هذه التناقضات بصدق وشجاعة، سنظل نكرّر الأخطاء ذاتها، جيلًا بعد جيل، في مجتمعات تُكرم النسب وتُهين الإنسان.

مقالات مشابهة

  • كلوب يساعد ريال مدريد في صفقة أرنولد!
  • غير مكلف.. ماسك سحري لتفتيح البشرة قبل العيد
  • خبيرة تقدم نصائح للحصول على بشرة مشرقة خلال العيد
  • اكتشاف جديد يساعد على فهم العلاقة بين السكري والأمراض العصبية
  • الكشف عن السر وراء ورود آية الدعاء بين آيات الصيام في سورة البقرة .. فيديو
  • مفاوضات الرياض بين روسيا والولايات المتحدة خطوة مُبشرة الى الأمام
  • السر وراء زيادة المشاهدات.. القصة الكاملة في واقعة خطف الأطفال بالمنيا
  • العنصرية عند العرب
  • ما السلاح السري الذي يساعد الثدييات أثناء الغوص الطويل؟
  • مصر وإسبانيا تؤكدان أهمية الحفاظ على استقرار سوريا ولبنان ووحدة وسلامة أراضيهما