البلاد – جدة

وقع برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، عقداً لتشغيل فنادق تراثية في منطقة جدة التاريخية مع شركة تطوير البلد -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة-، وذلك في إطار تطوير قطاع السياحة في المنطقة، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للسياح والزوار، وتقديم تجارب استثنائية لزوار جدة التاريخية تمكنهم من التعرف من قرب على تاريخ مدينة جدة وخوض تجربة في عمق التراث السعودي.

وقال المشرف العام على برنامج جدة التاريخية عبدالعزيز بن إبراهيم العيسى: ضمن عملنا على تقديم تجربة استثنائية لزوارنا في وجهة كانت وستظل على خارطة الضيافة المتأصلة في أهلها، نعمل اليوم على إتمام ترميم بعض المباني التراثية، لتكون فنادق مميزة بالشراكة مع شركة تطوير البلد لإدارتها وتشغيلها، في تكاملٍ يمثل خطوةً هامةً في سعينا لإعادة إحياء المنطقة، وتوفير سلسلةٍ مترابطةٍ من الخيارات للزوار لعيش تجربةٍ متكاملة، وهذه ما هي إلا بداية لتعاون أكبر بهدف تقديم تجربة ضيافة متنوعة.

من جهته، أفاد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير البلد جميل بن حسن غزنوي بأن العمل بالتكامل مع برنامج جدة التاريخية سيسهم في تحقيق هدفٍ مشترك، يتمثل في إعادةِ إحياء جدة التاريخية “البلد” وجعلها وجهة جاذبة للأعمال والاستثمار، وأن تحطّ رحالها على خارطة وجهات السياحة العالمية.

وكان برنامج جدة التاريخية الذي يشرف على تنفيذ الأعمال في منطقة جدة التاريخية التي تضم أكثر من 600 مبنى تاريخي، قد قام بترميم وإعادة تأهيل الفنادق التراثية مع الحفاظ على سماتها المعمارية الفريدة بأعلى المعايير المتبعة عالمياً ووفق توجيهات منظمة اليونسكو، التي صنفت جدة التاريخية في العام 2014 ضمن قائمتها للتراث العالمي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: برنامج جدة التاریخیة

إقرأ أيضاً:

صناعة السَّعَف بنجران.. منتجات تراثية حاضرة في المناسبات والأعياد

تعد صناعة السَّعَف في منطقة نجران من الحرِف التقليدية المهمة التي تعكس التراث الثقافي والموروث الشعبي المحلي، التي لازالت حاضرة في الوقت الحاضر في المناسبات والأعياد كأدوات لتقديم الضيافة والطعام، محافظة على قيمتها المادية والتراثية بالرغم من تطور الأواني المنزلية وتعدد خياراتها الحديثة.

 

وتبرز من منتجات السَّعَف ما يعرف محليًا بـ “المطارح”، المصنوعة من جريدُ النخيل، وتستخدم كأواني للضيافة في المجالس وصالونات الاستقبالات في منطقة نجران من خلال وضع التمور، والمكسرات، والزبيب، والحلويات، وكذلك في تقديم وجبات الأكلات الشعبية كالمرضوفة، و”الرقش”، وخبز التنور.

وأوضح صالح عبدالله, البائع في أحد المحال التراثية بمدينة نجران أن منتجات السَّعف تعد أحد المنتجات الحرِفية بالمنطقة التي تلقي رواجًا كبيرًا طوال أيام السنة، بما فيها الأعياد ومناسبات الزواج، لاستخداماتها في تقديم الضيافة، وأيضًا لتقديم الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة، مبينًا أن صناعة المطارح تكون عن طريق استخدام سَّعف النخيل بعد جمعه وتجفيفه، وبعد ذلك تشكيل المنتج حسب الحجم المراد استخدامه.

اقرأ أيضاًالمجتمع“التجارة” تضبط مواطنًا وعمالة يغشون في منتجات الدواجن

 

من جانبه أكد المواطن سعيد اليامي, أن منتجات السَّعف حاضرة في أغلب المنازل، وتعد من أواني الضيافة الرئيسية التي يقدم فيها التمور، والزبيب، مع دلة القهوة السعودية كضيافة، لافتًا إلى قيمتها التراثية والثقافية كموروث أصيل للمنطقة، تمتاز بجمالها و ألوانها الزاهية، ودقة صناعتها وتنوع أحجامها.

 

يذكر أن صناعة السَّعَف في منطقة نجران أحد الحرِف اليدوية والتراثية التي يمارسها السكان منذُ القدم، مستخدمين جريد النخيل التي تتكاثر بالمنطقة، لإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات التقليدية، مثل السلال والمفروشات والحقائب، التي تمتاز بالجودة والمتانة، وتحظى الحرف اليدوية في السنوات الأخيرة باهتمام القيادة من خلال دعم تطويرها بما فيها صناعة الخوص التي تشهد تطورًا تقنيًا وتسويقًا، لما تمثله من مزيج رائع بين التقاليد والثقافة وإبداع الحرِفيين.

مقالات مشابهة

  • من الادعاء للإخلاء.. حكاية سيدة زعمت سرقة مكافأة مدفع رمضان
  • مشروع قانون الذكاء الاصطناعي.. إطار تشريعي لحوكمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات| تفاصيل
  • صناعة السَّعَف بنجران.. منتجات تراثية حاضرة في المناسبات والأعياد
  • مصطفى الآغا يودع صدى الملاعب ويواصل مسيرته مع MBC
  • التنسيقية تزور المتحف المصري الكبير في إطار الترويج للمشاريع القومية الكبرى
  • القابضة المعدنية: تشغيل الدلتا للصلب بكامل طاقتها الإنتاجية
  • خطة تطوير الميادين والمناطق التراثية بالغربية
  • استعراض جهود تطوير قطاع المعارض والفعاليات والمؤتمرات
  • “تجربة أولية”.. قناة إسرائيلية تتحدث عن ذهاب دفعة من الغزيين للعمل في إندونيسيا
  • محافظ الغربية يبحث مع وفد التنسيق الحضاري خطط تطوير الميادين والمناطق التراثية بالمحافظة