رفع التهنئة للقيادة بيوم التأسيس.. مجلس الشورى: السعودية تعيش مجداً عظيماً وازدهاراً متسارعاً
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الرياض – البلاد
رفع مجلس الشورى التهئنة إلى خادم الحرمينِ الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.
وأعرب في بيان أصدره في مستهل جلسته أمس، برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ عن اعتزازه بذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود عام 1139هـ / 1727م، وبالجذور الراسخة والإرث الحضاري والعمق التاريخي، منوهاً بما قدم لهذا الوطن العظيم من تضحيات؛ بذل خلالها الكثير من الجهود في سبيل تأسيسها حتى تحقق الاستقرار والازدهار بتكاتُفٍ وتعاضد.
واستذكر المجلس الملاحم التاريخيةَ والبطولات والتحديات والمصاعب، التي أسفرت عن تأسيس الدولة السعودية الأولى، وصولاً إلى توحيد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود- طيب الله ثراه – للمملكة العربية السعودية، فحمل أبناؤه الملوك البررة – رحمهم الله- من بعده أمانةً عظيمةً لبناء هذا الوطن الشامخ، حتى عهدنا الحاضر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد- حفظهما الله.
وأكد المجلس في بيانه أن المملكةَ العربيةَ السعوديةَ وهي تحتفل بيوم تأسيسها؛ تعيش مجداً عظيماً مزدهراً بوتيرة متسارعة من العمل الجاد، سعياً نحو التنمية والتطوير، انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، بركائزها الثلاث؛ مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، سائلاً المولى -عز وجل – أن يديم على المملكة أمنها ورخاءها وازدهارها.
بعد ذلك استعرض المجلس البنود المدرجة على جدول أعمال الجلسته، وأصدر عدداً من القرارات بشأن عددٍ من مشاريع مذكرات تفاهم واتفاقيات بين المملكة العربية السعودية، وعدد من الدول الشقيقة والصديقة التي تتعلق بعدد من المجالات، كما وافق على مشروع اتفاقية مقر بين حكومة المملكة العربية السعودية، وصندوق النقد الدولي لإنشاء مكتب إقليمي للصندوق في مدينة الرياض.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تخريج (259) طالبًا وطالبة.. الأمير عبدالعزيز بن سعود يرعى الحفل السنوي لجامعة نايف العربية
الرياض- واس
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اليوم الأربعاء، الحفل السنوي للجامعة، وتخريج (259) طالبًا وطالبة من الدفعة 42 من 7 دول عربية.
وأوضح معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، أن رعاية سموه للحفل تأتي في إطار الدعم المتواصل والرعاية الكريمة التي توليها (دولة المقر) المملكة العربية السعودية لهذه الجامعة العربية الفريدة، التي أضحت ــ بفضل الله تعالى ــ ثم بما حظيت به من الرعاية الشاملة منذ نشأتها وحتى اليوم مؤسسة رائدة في مجال تخصصها على المستوى العربي والإقليمي والدولي.
وبيّن أن الحفل السنوي للجامعة هو تتويج لجهودها الأكاديمية والبحثية والتدريبية على مدار العام، كما أنه مناسبة للاحتفاء بخريجي الجامعة، الدفعة 42 الذين نرجو أن يسهموا بفاعلية في تطوير الأجهزة الأمنية والعدلية في الدول العربية، لاسيما في مجالات التقنيات الناشئة والمستجدة بما يواكب متطلبات العصر.
وأشار إلى أن حفل هذا العام يأتي والجامعة قد عززت خطواتها نحو التميز والجودة بحصولها على الاعتماد المؤسسي “الكامل” إلى عام 2031م من (هيئة تقويم التعليم والتدريب)، ممثلةً بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي في دولة المقر، وذلك بعد استيفاء الجامعة معايير ضمان الجودة المؤسسية.
ولفت معاليه إلى أن هذه المناسبة تأتي كذلك والجامعة قد نجحت بحمد الله وتوفيقه في تحقيق مستهدفات خطتها الإستراتيجية 2019م ـــ 2023م، التي ركزت على تطوير خدمات الجامعة وتعزيز علاقاتها العربية والدولية، وتعمل في الوقت ذاته على إطلاق إستراتيجيتها الجديدة 2025مـ ــ 2029م الهادفة إلى تحقيق الريادة في العلوم الأمنية.
وأضاف أن الجامعة طرحت مجموعةً جديدةً من البرامجِ الأكاديميةِ والتدريبية والبحثية؛ بهدفِ إعدادِ قادة وخُبراء في مجالاتٍ ذاتِ أولويةٍ للأجهزةِ الأمنيةِ العربيةِ، كما أنشأت مراكز تميز متخصصة في مجالات أمنية متعددة تغطي الأولويات البحثية، منها مركزان بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة الهجرة الدولية، بالإضافة إلى مجموعةِ من المبادرات البحثية.
وأشار الدكتور البنيان إلى أهمية الفعاليات التي تضمنها برنامجِ عمل الجامعة السنوي المستمد من الخُطط والإستراتيجيات العربية والتوصيات المعتمدة من اجتماعات مجلسِ وزراءِ الداخليةِ العربِ حيث يشمل تنفيذ مؤتمراتٍ وندوات وورش عمل تعقدها الجامعة منفردة أو بالتعاونِ مع شركائِنا مِن أنحاءِ العالم، موضحًا أن الجامعة عززت شبكة شراكاتها العربية والدولية.
وأكد أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عملت كذلك على استشراف أبرز التهديدات العالمية المتمثلة في الجرائم السيبرانية، والاتجار غير المشروع بالمخدرات والجرائم الاقتصادية والجريمة المنظمة والأمن الوطني، واستفادت من الممارسات الفضلى للمؤسسات الأمنية الرائدة حول العالم لتضمينها ضمن مستهدفات إستراتيجيتها الجديدة 2025 ــ 2029م للإسهام في مواجهة هذه التهديدات والوقاية من أخطارها، معززة لدورها كمؤسسة عربية ودولية رائدة على امتداد نصف قرن تعمل على بِناء سياساتٍ أمنية فاعلة تحقق التنمية المستدامة، وأهداف مجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة من خلال تعليم عال متميز وتجارب تدريبية متطورة، وبحث علمي يدعم صنع القرار.
كما ستسعى الجامعة عبر إستراتيجيتها الجديدة لمواكبة التقنيات الناشئة المؤثرة في مستقبل الأمن بالمنطقة في المجال التعليمي التدريبي والبحثي، وفي مقدمتها: الذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية، والأنظمة الذاتية.
وهنأ معاليه خريجي وخريجات الجامعة بمناسبة تخرجهم، متمنيًّا لهم دوام التوفيق ومزيدًا من النجاحاتِ والتميزِ في المستقبلِ بإذن الله.، مؤكدًا ثقته بأنهم سيكونون خير مساهمين في بناء واستقرار أوطانِهم وخير سُفراءَ للجامعة.