فوائد الريتينول: السلاح السحري للعناية بالبشرة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
فوائد الريتينول: السلاح السحري للعناية بالبشرة، يُعتبر الريتينول واحدًا من أكثر المكونات فعالية وشهرة في مجال العناية بالبشرة. يُعتبر تصنيفه ضمن فيتامين أ (Retinoid)، وهو مشتق من فيتامين أ. تُظهر الأبحاث العلمية العديدة أن الريتينول يمتلك فوائد عديدة لتحسين صحة البشرة وجمالها. إليك بعض الفوائد الرئيسية للريتينول:
فوائد الريتينول: السلاح السحري للعناية بالبشرة**1.
- يُعتبر الريتينول من أقوى المكونات المضادة للشيخوخة التي تُحفز إنتاج الكولاجين في البشرة، مما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
**2. تحسين ملمس البشرة:**
- يُعزز الريتينول تجديد خلايا البشرة ويحسن ملمسها بشكل عام، مما يجعلها تبدو أكثر نعومة وتألقًا.
**3. تفتيح البقع الداكنة وتوحيد لون البشرة:**
- يمتلك الريتينول خصائص مبيضة تساعد في تقليل ظهور البقع الداكنة وتوحيد لون البشرة، مما يضفي عليها مظهرًا أكثر إشراقًا.
**4. مكافحة حب الشباب:**
- يمتلك الريتينول خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، مما يجعله فعالًا في مكافحة حب الشباب وتقليل ظهور البثور والرؤوس السوداء.
**5. تحسين مظهر المسام الواسعة:**
- يُعتبر الريتينول مفيدًا في تقليل حجم المسام وتقليل ظهورها، مما يجعل البشرة تبدو أكثر نعومة ونضارة.
**6. تحسين إشراق البشرة:**
- يُعزز الريتينول تجديد خلايا الجلد ويزيل الخلايا الميتة، مما يساهم في تحسين إشراق وتألق البشرة.
رغم فوائد الريتينول العديدة، يجب استخدامه بحذر خاصة للأشخاص ذوي البشرة الحساسة، حيث قد يسبب الجفاف والتهيج في بعض الحالات. يُنصح دائمًا بإجراء اختبار تجربة على جزء صغير من البشرة قبل استخدام المنتجات التي تحتوي على الريتينول، ويُفضل استشارة الطبيب أو أخصائي الجلدية قبل البدء باستخدامه، خاصة في حالة وجود مشاكل جلدية معينة مثل الحساسية أو الجفاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الريتينول فوائد البشرة الحساسة ی عتبر
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للأشعة فوق البنفسجية من النافذة أن تضر بالبشرة؟
أستراليا – يعتقد الكثيرون أن زجاج النوافذ لا يسمح بمرور الأشعة فوق البنفسجية. وهذا صحيح، لكن هناك تفاصيل أخرى مفاجئة.
قامت تيريزا لاركن الأستاذة المساعدة في كلية العلوم الطبيعية والطب والصحة بجامعة “فولونغونغ” بتوضيح هذه التفاصيل في مقال نشرته مجلة The Conversation.
وقالت إن الزجاج لا يوفر حماية بنسبة 100% من الشمس. وفي أستراليا مثلا يمكن أن يصاب الإنسان بحروق الشمس من خلال الزجاج في غضون نصف ساعة فقط.
يذكر أن من إجمالي الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض، حوالي 95% هي من نوع UVA و5% من نوع UVB.
وأشعة UVB تصل إلى الطبقات العليا من الجلد، ويمكن أن تسبب حروق الشمس وإعتام عدسة العين وسرطان الجلد. أما أشعة UVA فتخترق أعمق في الجلد وتسبب تلف الخلايا، مما يؤدي إلى سرطان الجلد.
ويمنع الزجاج الأمامي للسيارة 98% من أشعة UVA، لأنه يتكون من طبقتين من الزجاج المصفح.
أما النوافذ الجانبية والخلفية، كما أظهرت دراسة أجريت على 29 سيارة، فإنها تسمح بمرور ما بين 4% إلى 56% من أشعة UVA. ولا يتوقف ذلك على عمر السيارة أو سعرها، بل على نوع الزجاج ودرجة التعتيم.
قد يبدو هذا أمرا بسيطا، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يقضون وقتا طويلا وراء المقود، يمكن أن يكون له عواقب خطيرة. وأظهرت عدة دراسات أن سرطان الجلد وإعتام عدسة العين أكثر شيوعا لدى السائقين على الجانب المواجه للنافذة.
ربما لاحظ البعض أن الأثاث يتلاشى لونه عندما يكون معرضا للنافذة لفترة طويلة. وتؤكد الدراسات أن الزجاج النموذجي للنوافذ يمكن أن يسمح بمرور ما بين 45% إلى 75% من أشعة UVA .
وتوفر معظم نوافذ المكاتب والمباني التجارية حماية أفضل من أشعة UVA، مقارنة بالمنازل، حيث تسمح بمرور أقل من 25% من الأشعة. وهذه النوافذ عادة ما تكون مزدوجة الزجاج ومعالجة بمواد عاكسة أو كيميائية تمتص الأشعة فوق البنفسجية.
وفي السيارة بدون زجاج معتم، يمكن أن تصاب بحروق الشمس في غضون ساعة واحدة في منتصف النهار خلال الصيف، وساعتين في منتصف النهار خلال الشتاء.
وأظهرت دراسة أجريت في أستراليا أنه عند الجلوس بجوار النافذة، قد يكفي 30 دقيقة في الصيف وساعة واحدة في الشتاء للإصابة باحمرار الجلد أو حتى حروق الشمس.
المصدر: Naukatv.ru