قال الفنان عبد العزيز مخيون، إنه لم يحاول الاستفادة من الفن ماديًا، معقبا: «الفن عندي رسالة أقوم بإبلاغ الناس بها، وكسبت مكاسب أكثر من المادية، وتقدير الناس لي».

لماذا يرفض عبد العزيز مخيون الأعمال الدرامية 

وتابع  «مخيون» خلال لقائه ببرنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي: «لم أحسن الاختيار في بعض الأعمال الفنية أو الاعتذار عليها، مثل مسلسل العائلة موضحًا:« رفضت بعض الأعمال وقراري حينها كان غير صائب».

وأكمل: «اعتذاري عن الأعمال، كان يتم وفقًا لثلاثة أمور، وهم ركاكة العمل أو مخالفته للمعتقدات السياسية ناهيك عن زهد الأجر».

وأوضح عبد العزيز مخيون، أن دخول التجارة في الفن أدى إلى هبوط مستوى الفن بالتدريج.

وكشف عن علاقة الفنانة سعاد حسني بالكاميرا: «سعاد كانت فنانة متواضعة تحب العلم، وكانت علاقتها بصلاح جاهين قوية واستطاع تعليمها، ورأى أنها موهبة كبيرة حاول أن يثقلها، وساعدته في تلك الفنانة سعاد حسني».

علاقة الفنانة سعاد حسني بالكاميرا

وأضاف: «سعاد حسني كانت تخاف الكاميرا، خصوصًا لو كان هناك مشهدًا طويلا، وكانت تجلس طوال الليل لحفظة، فهي إنسانة صادقة وواعية ومتواضعة، عكس ما نراه الآن».

وأكمل: «مرة كنا بتصور في ستوديو الأهرام لفيلم الجوع، والتصوير كان في البرد الشديد، وكان متواجدًا اثنين كومبارس ملابسهم باليه لا تقي من البرد، وسعاد وقتها كانت تحاول مساعدتهم أثناء العمل استشعارًا بهم خلال البرد الشديد فهي كانت إنسانة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عبدالعزيز مخيون الفن الدراما عبد العزیز مخیون سعاد حسنی

إقرأ أيضاً:

توسع للأعمال الإسرائيلية في الضفة الغربية.. وهذه خطتها

اعترفت أوساط في قيادة الجيش الإسرائيلي، بأن أحد أهداف الهجمة الجديدة على جنين، ومخيم اللاجئين فيها، يرمي إلى إفساد فرحة الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية في صفقة التبادل. وقد اختارت لذلك تنفيذ عمليات تدمير تجعل جنين شبيهة بغزة، من حيث الدمار.

اقرأ ايضاًفيديو.. هكذا اغتالت "إسرائيل" أحد قياديي في حماس بالضفة

وبحسب رئيس بلدية جنين، محمد جرار، فقد نفذت إسرائيل فعلاً عمليات تدمير شامل، فأحرقت ما بين 70 و80 منزلاً فلسطينياً، ودمرت ما بين 30 و40 منزلاً آخر بشكل كلي، إلى جانب مئات المنازل بشكل جزئي خلال عمليتها العسكرية على مدينة جنين ومخيمها. فالقوات العاملة هناك تحضر برفقة جرافات الـ«دي 9» العملاقة، التي تتقدم القوات وهي تجرف كل ما في طريقها، من بيوت وأسوار وبنى تحتية (خطوط الكهرباء والماء والهواتف والمجاري).


وبما أن الجيش الإسرائيلي أقدم على عمليات كهذه عدة مرات في السنوات الأربع الماضية، منذ 9 مارس (آذار) 2022، فقد ثارت تساؤلات في الإعلام الإسرائيلي عن جدوى العمليات، ما دفع بالناطق بلسان الجيش إلى دعوة مجموعة صحافيين وأطلعهم على هذه العمليات. فخرجوا بالانطباع أنه تكرار للأهداف نفسها وللعمليات نفسها مع إضافة شكلية، هي: «حفر الانطباع بأن إسرائيل تنوي تكرار مشاهد الدمار في غزة هنا». وتساءلت «هآرتس» عما إذا كانت هناك حكمة من وراء هذا التشبيه، فقالت: «بالمؤكد، إنه لا توجد ضرورة لعملية تدمير كهذه».

وكان الجيش الإسرائيلي باشر في اليومين الأخيرين، نقل نموذج جنين - غزة، أيضاً إلى مدينة طولكرم ومخيم نور شمس القائم فيها. فشنّ هناك أيضاً غارات جوية، واغتال بعض الشبان، ثم أجبر عائلات فلسطينية، على النزوح من مساكنها تحت تهديد السلاح، وذكر شهود عيان أن عدداً من العائلات اضطر لمغادرة المخيم، بينما يبدو أن الجيش حولها إلى ثكنات عسكرية. وبعدها راح ينفذ عمليات تجريف للبنية التحتية وحرق عدة منازل.

اقرأ ايضاًإصابات واقتحامات بالضفة الغربية.. محاولات فاشلة لإفساد فرحة الفلسطينيين


لكن العمليات في طولكرم لم توقف العمليات في جنين، وقد دفعت قوات الاحتلال، اليوم (الثلاثاء)، بمزيد من قواتها إلى مخيم جنين. وأفادت مصادر محلية بأن آليات عسكرية مصحوبة بجرافات كبيرة اقتحمت المخيم انطلاقاً من حاجز الجلمة العسكري، وانتشرت في شوارع المخيم. ويحاصر جيش الاحتلال المخيم من كل جهاته، ويسمع بين حين وآخر أصوات انفجارات واشتباكات مسلحة في المنطقة، كما لا تغادر الطائرات المسيرة سماء المدينة.

وبحسب تقرير «هآرتس»، لم يعد هناك مسلحون في جنين تابعون لحركات «حماس» أو «الجهاد» أو «فتح»، كما يدعي الجيش؛ بل هناك عدد من تنظيمات المافيا التي أطلقت النيران كي تتمكن من الهرب. والمخيم بات خالياً من السكان تماماً. لكن الاجتياح هو نفسه الذي عرفناه في كل مرة، الشوارع نفسها والبيوت نفسها. ونقلت على لسان المقدم «أ»، الذي يحظر نشر اسمه، وفق السياسة الجديدة للجيش لتفادي ملاحقته القضائية في العالم، القول: «دائماً يوجد جديد في هذه العمليات. فالفلسطينيون يطورون أدواتهم ويوسعون صفوفهم، وعلينا أن نواكب التغيير في كل مرة».


لكن المقدم المذكور يعترف بعد إلحاح الصحافيين، بأن الأمر الأساسي هو أن القيادة السياسية في الحكومة هي التي أعطت الأوامر للعمل العسكري المكثف، ومع أن الجيش يعرف بأنه لم تعد هناك تنظيمات مسلحة فاعلة فقد كان ملزماً بالتنفيذ. وقد وجدها فرصة من جهته لكي ينزع الفرحة عن الاحتفالات بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. وقال إن شدة الدمار جاءت لغرض ألا ينسى الفلسطينيون أن إسرائيل قادرة على تحويل الضفة الغربية برمتها إلى غزة أخرى.

Via SyndiGate.info


Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند توسع للأعمال الإسرائيلية في الضفة الغربية.. وهذه خطتها عبارات بعد الانتهاء من العمرة رمضان 2025: أمل عرفة تلتقي أمل الدباس في "يا أنا يا هي" دعاء قبول العمرة تشكيلة ريال مدريد المتوقعة أمام بريست في دوري أبطال أوروبا 2024-25 Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • بغداد تكشف عن أسباب التعاون مع دمشق الجديدة
  • من أجل أمن العراق.. بغداد تكشف عن أسباب التعاون مع دمشق الجديدة
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القطري سمو الأمير محمد بن عبد العزيز الخليفي: كانت دولة قطر حليفاً ثابتاً للشعب السوري، وستظل سوريا تتذكر الدعم القطري الثابت للشعب وقضاياه
  • تفاصيل جديدة عن أجور العاملين وفقا لقانون العمل| تعرف عليها
  • الشيمي: روبي كانت المرشحة الأولى لدور فتاة المصنع .. فيديو
  • قصة مسلسل الكابتن لـ أكرم حسني قبل عرضه في رمضان 2025
  • «التشكيل مقروءًا».. الكتب الفنية في معرض القاهرة الدولي 2025
  • “اتحاد القدم” يقيم ورشة عمل إعلامية لاستعراض إستراتيجية الإدارة الفنية
  • توسع للأعمال الإسرائيلية في الضفة الغربية.. وهذه خطتها
  • المؤيد الراشدي .. من شغف الأخشاب إلى ريادة الأعمال الفنية في سلطنة عمان