عبد العزيز مخيون: ركاكة العمل وزهد الأجر من أسباب رفضي للأعمال الفنية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الفنان عبد العزيز مخيون، إنه لم يحاول الاستفادة من الفن ماديًا، معقبا: «الفن عندي رسالة أقوم بإبلاغ الناس بها، وكسبت مكاسب أكثر من المادية، وتقدير الناس لي».
لماذا يرفض عبد العزيز مخيون الأعمال الدراميةوتابع «مخيون» خلال لقائه ببرنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي: «لم أحسن الاختيار في بعض الأعمال الفنية أو الاعتذار عليها، مثل مسلسل العائلة موضحًا:« رفضت بعض الأعمال وقراري حينها كان غير صائب».
وأكمل: «اعتذاري عن الأعمال، كان يتم وفقًا لثلاثة أمور، وهم ركاكة العمل أو مخالفته للمعتقدات السياسية ناهيك عن زهد الأجر».
وأوضح عبد العزيز مخيون، أن دخول التجارة في الفن أدى إلى هبوط مستوى الفن بالتدريج.
وكشف عن علاقة الفنانة سعاد حسني بالكاميرا: «سعاد كانت فنانة متواضعة تحب العلم، وكانت علاقتها بصلاح جاهين قوية واستطاع تعليمها، ورأى أنها موهبة كبيرة حاول أن يثقلها، وساعدته في تلك الفنانة سعاد حسني».
علاقة الفنانة سعاد حسني بالكاميراوأضاف: «سعاد حسني كانت تخاف الكاميرا، خصوصًا لو كان هناك مشهدًا طويلا، وكانت تجلس طوال الليل لحفظة، فهي إنسانة صادقة وواعية ومتواضعة، عكس ما نراه الآن».
وأكمل: «مرة كنا بتصور في ستوديو الأهرام لفيلم الجوع، والتصوير كان في البرد الشديد، وكان متواجدًا اثنين كومبارس ملابسهم باليه لا تقي من البرد، وسعاد وقتها كانت تحاول مساعدتهم أثناء العمل استشعارًا بهم خلال البرد الشديد فهي كانت إنسانة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبدالعزيز مخيون الفن الدراما عبد العزیز مخیون سعاد حسنی
إقرأ أيضاً:
داليا مصطفى: الأعمال الفنية على بعض المنصات أجندة
انتقدت الفنانة داليا مصطفى بعض الأعمال الفنية على المنصات، مؤكدة أنها تروج لأفكار لا تتناسب مع عاداتنا وتعاليم الدين، معربة عن استيائها من بعض الأعمال الفنية المعروضة على بعض المنصات الرقمية.
وأكدت "مصطفى"، خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه المنصات الرقمية التي تعرض بعض الأعمال الفنية تحمل أجندات بعيدة عن عادات المجتمع وتعاليم الدين، موضحة أن هذه الأعمال تروج لأفكار معينة وتعمل على فرضها كأمر طبيعي، مشيرة إلى أن المشاهد أصبح مطالبا بقبولها والتعامل معها دون اعتراض.
وتابعت: "أنا شايفة أن الأعمال الفنية على بعض المنصات أجندة.. والخطورة الأكبر تكمن في تأثير هذه الأعمال على الأجيال الجديدة، حيث أصبح البعض منهم يرون هذه الأمور عادية دون إدراك خطورتها"، مؤكدة أن المسؤولية تقع على عاتق الأسر في توعية الأبناء بالقيم الصحيحة، موضحة أنها تحاول دائمًا الحوار مع أبنائها لإيصال المفاهيم الصحيحة، مشددة على ضرورة الوعي بخطورة المحتوى الموجه، وضرورة تصدي المجتمع لمثل هذه الأفكار التي تتنافى مع القيم والأخلاق.