قال الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية، إن الجرائم الاسرائيلية لا تقتصر على قطاع غزة بل تمتد إلى الضفة الغربية، لافتا النظر إلى جرائم المستوطنين ضد أهالي الضصفة، حيث يوجد ما من  550 ألف مستوطن متوزعين في بؤر استيطانية في الضفة.

 السلطة الفلسطينية أصبحت رهينة في يد قوات الاختلال
 

وتابع خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “في المساء مع قصواء”، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي، أن  السلطة الفلسطينية أصبحت رهينة في يد قوات الاختلال، منوها إنه ا لم تستطع أن تقدم شيء في غزة وفي ذلك ذلك قدمت الحكومة الفلسطينية استقالتها، لإعطاء الفرصة في مزيد من التأمل بالحالة الفلسطينية الراهنة.

لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة لديهم رؤية واضحة

وواصل أن اليوم التالي هو مصطلح اسرائيلي وامريكي، لأننا لم نبرح اليوم الأول حتى الان، متابعا:" لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة الأمريكية لديهم رؤية واضحة عن "اليوم التالي" لما بعد وقف العدوان على فلسطين".

وأردف أستاذ العلوم السياسية أن نتنياهو أكد أن اتفاق الهدنة لن يثنيه عن اقتحام رفح الفلسطينية بريًا بل يؤجله فقط، لافتا إلى أن  ما يحدث في البحر الأحمر معركة تصفية حسابات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور جمال سلامة الجرائم الإسرائيلية قطاع غزة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب حائط صد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أكد الخبير والمحلل السياسي حسين الرواشدة أن القمة العربية الطارئة، التي يشارك فيها عدد من الملوك والرؤساء العرب، تمثل فرصة هامة وربما الأخيرة للتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية ومخططات التهجير.

وأوضح خلال استضافته في برنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية هاجر جلال، المنطقة تمر بظروف صعبة منذ أكثر من 15 شهرًا من الحرب والتحولات الإقليمية والدولية، مما يستدعي اتخاذ موقف عربي موحد لإعادة إحياء القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن القمة تأتي في لحظة تاريخية حاسمة، حيث يسعى العرب إلى مواجهة خطة ترامب والمشروع الصهيوني الذي يتطور منذ عقود، مؤكدًا أن هناك دورًا محوريًا لكل من مصر والأردن ودول الخليج في هذه المواجهة.

وأعرب عن اعتقاده بوجود عوامل قد تعرقل الجهود العربية، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم قد يسهم في إيجاد حلول لبعض القضايا العالقة، مما يعزز وحدة الموقف العربي في مواجهة القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة مضت
  • بشتغل مع أجانب فقط.. عصام الحضري: لا أتعمد تصفية أي حسابات مع حسام حسن
  • حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب حائط صد
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مشادة ترامب وزيلينسكي سابقة في تاريخ الدبلوماسية العالمية
  • أستاذ علوم سياسية: نحن أمام منعظف ونقلة نوعية في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
  • أستاذ علوم سياسية: الواقع العسكري يفرض على أوكرانيا تقديم تنازلات