أستاذ علوم سياسية: ما يحدث في البحر الأحمر تصفية حسابات بين إيران وأمريكا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية، إن الجرائم الاسرائيلية لا تقتصر على قطاع غزة بل تمتد إلى الضفة الغربية، لافتا النظر إلى جرائم المستوطنين ضد أهالي الضصفة، حيث يوجد ما من 550 ألف مستوطن متوزعين في بؤر استيطانية في الضفة.
السلطة الفلسطينية أصبحت رهينة في يد قوات الاختلالوتابع خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “في المساء مع قصواء”، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي، أن السلطة الفلسطينية أصبحت رهينة في يد قوات الاختلال، منوها إنه ا لم تستطع أن تقدم شيء في غزة وفي ذلك ذلك قدمت الحكومة الفلسطينية استقالتها، لإعطاء الفرصة في مزيد من التأمل بالحالة الفلسطينية الراهنة.
وواصل أن اليوم التالي هو مصطلح اسرائيلي وامريكي، لأننا لم نبرح اليوم الأول حتى الان، متابعا:" لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة الأمريكية لديهم رؤية واضحة عن "اليوم التالي" لما بعد وقف العدوان على فلسطين".
وأردف أستاذ العلوم السياسية أن نتنياهو أكد أن اتفاق الهدنة لن يثنيه عن اقتحام رفح الفلسطينية بريًا بل يؤجله فقط، لافتا إلى أن ما يحدث في البحر الأحمر معركة تصفية حسابات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور جمال سلامة الجرائم الإسرائيلية قطاع غزة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية إنَّ تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.
توازن القوى ليس بالانتصار العسكريوأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».
الشعب الفلسطيني ربح في معركة الإراداتوأكد أستاذ العلوم السياسية أنَّ مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.