فوائد وأضرار النشويات: توازن استهلاكك لصحة أفضل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
فوائد وأضرار النشويات: توازن استهلاكك لصحة أفضل، النشويات هي مجموعة متنوعة من الكربوهيدرات التي تُعتبر مصدرًا هامًا للطاقة في النظام الغذائي. تتواجد النشويات في العديد من الأطعمة مثل الخبز، والأرز، والبطاطس، والحبوب. ورغم أن النشويات تلعب دورًا مهمًا في تزويد الجسم بالطاقة، إلا أن هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها عند تناولها:
فوائد وأضرار النشويات: توازن استهلاكك لصحة أفضل.. فوائد النشويات:
1. **توفير الطاقة:** تُعد النشويات مصدرًا رئيسيًا للطاقة للجسم، حيث يتم تحويلها إلى جلوكوز واستخدامها كوقود للعمليات الحيوية.
2. **تحسين وظائف الدماغ:** تلعب النشويات دورًا هامًا في تحسين وظائف الدماغ، حيث يحتاج الدماغ إلى كمية كبيرة من الطاقة للقيام بمهامه بشكل فعال.
3. **الشعور بالشبع:** تساعد النشويات في زيادة مدة الشبع بفضل قدرتها على تحفيز إفراز هرمونات الشبع.
4. **توفير الألياف:** تحتوي النشويات مثل الحبوب الكاملة على الألياف الغذائية التي تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك.
فوائد وأضرار النشويات: توازن استهلاكك لصحة أفضل .. أضرار النشويات:1. **ارتفاع مستوى السكر في الدم:** قد تؤدي النشويات إلى زيادة مستوى السكر في الدم بشكل سريع، مما يعرض الأشخاص المصابين بالسكري لمخاطر صحية.
2. **زيادة الوزن:** استهلاك الكثير من النشويات قد يساهم في زيادة الوزن إذا لم يتم التوازن بين الكمية المتناولة ومستوى النشاط البدني.
3. **تأثيرات سلبية على الهضم:** بعض النشويات، خاصة النشويات المكررة والمصنعة، قد تسبب مشاكل في الهضم مثل الانتفاخ والغازات.
4. **ارتفاع ضغط الدم:** قد تؤدي النشويات ذات مؤشر السكر العالي إلى زيادة مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
من الضروري أن يكون استهلاك النشويات متوازنًا وفقًا لاحتياجات الجسم، ويجب تفضيل المصادر الطبيعية للنشويات مثل الحبوب الكاملة والخضروات على المصادر المكررة والمصنعة. كما يُنصح بمراجعة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على نصائح تتعلق بتناول النشويات بشكل صحيح ومتوازن.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أبوظبي توفر عقارا مبتكرا لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي
وفرت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، عقاراً جديداً لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، لتكون أبوظبي الأولى على مستوى المنطقة التي توفر العقار الذي يمثل أملاً جديداً في تعزيز إدارة مثل هذه الحالات ويُحدث فرقاً كبيراً في حياة المرضى.
ويُعطى “وينريفير” عن طريق الحقن تحت الجلد كل ثلاثة أسابيع بجرعات محددة، ويمكن أن يُعطى من قِبَل المرضى أو مقدمي الرعاية تحت إشراف طبي؛ ويعمل العقار على تثبيط إشارات معينة تسبب النمو المفرط لخلايا الأوعية الدموية الرئوية، وبالتالي يساهم في تخفيف تضيق الأوعية وتحسين تدفق الدم.
ويتم استخدام العقار مع علاجات أساسية أخرى للحد من مخاطر الوفاة لدى المرضى من ذوي الخطورة المنخفضة والمتوسطة.
ووصلت هذا الشهر أول دفعة من عقار “وينريفير”، الذي أنتجته شركة “إم إس دي” الرائدة في مجال صناعة الأدوية الحيوية، والحاصل على موافقة هيئة مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية، حيث أثبتت الدراسات السريرية، أن إضافة “وينريفير” إلى العلاج القياسي، قد يقلل من مخاطر المضاعفات السريرية القاتلة وغير القاتلة بنسبة 84%، كما يخفف من مقاومة الأوعية الدموية الرئوية.
وتشير هذه النتائج إلى إمكانية تحسين متوسط عمر المرضى بأكثر من عشر سنوات عند استخدام العقار إلى جانب العلاجات القياسية الحالية.
ووفق الإحصاءات العالمية، يُصاب ما بين 15 إلى 60 لكل مليون شخص بارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي فيما تكون غالبية الإصابات بين الإناث بنسبة تبلُغ ما بين 70% إلى 80%، كما يعد كبار السن في الأعمار ما بين 50 و65 أكثر عرضة للإصابة بالمرض.