البحر الأحمر وملف السلام.. رئيس الوزراء اليمني يصل موسكو في أولى زياراته الخارجية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ موسكو/ خاص:
وصل رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك، يوم الاثنين، إلى العاصمة الروسية موسكو، في أولى زيارته الخارجية منذ تعيينه في وقت سابق هذا الشهر.
وقالت وكالة الأنباء الروسية “تاس“: من المتوقع أن يكون الوضع الحالي فيما يتعلق بالشحن في البحر الأحمر في قلب النقاش على جدول الأعمال الإقليمي بين المسؤولين الروسي وبن مبارك”.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) إن بن مبارك سيلتقي كبار المسؤولين الروس. واستقبله ممثل الرئيس الروسي للشرق الاوسط و شمال افريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بغدانوف.
وتأتي زيارته في وقت تحاول الحكومة اليمنية حشد الدعم الدولي لمساند لها ضد الحوثيين وتأمين الملاحة البحرية التي تتعرض لهجمات الحوثيين.
وقالت وكالة “تاس”: “من المتوقع أن يجتمع مع (رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، ورئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الأيام المقبلة”.
وحسب الوكالة الروسية “فمن المقرر أن يبحث لافروف وبن مبارك، في اجتماع في موسكو، الوضع في الشرق الأوسط ويناقشان دور روسيا في إرساء الأمن والسلام في اليمن”.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “سبأ” اليمنية، أن بن مبارك يعتزم مناقشة مع المسؤولين الروس قضايا العلاقات الثنائية، وبعض القضايا على جدول الأعمال الإقليمي، وكذلك “دور روسيا في المساعدة على إحلال الأمن والسلام في اليمن”.
وقالت السفارة اليمنية في موسكو إن هناك إمكانية لاجتماع مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين.
وتقيم روسيا اتصالات منتظمة مع جميع الأطراف اليمنية. وزار وفد روسي في فبراير/شباط، مدينة عدن اليمنية، حيث التقى بوزير دفاع الجمهورية محسن الداعري. وقبل ذلك، في 25 يناير/كانون الثاني، استقبل الممثل الخاص للرئيس الروسي “بوغدانوف”، وفداً من جماعة الحوثي.
وتعرضت جهود السلام في اليمن لضربة قوية مع تصاعد التوترات في البحر الأحمر. ففي الوقت الذي كانت فيه الجهود تقترب من اتفاق شامل ينهي حالة الحرب المستمرة منذ 2014، أدت الهجمات الأخيرة التي شنتها جماعة الحوثي على سفن تجارية في البحر الأحمر إلى تعليق المفاوضات.
ويخشى مراقبون من أن تؤدي هذه الفوضى في البحر الأحمر إلى تصعيد جديد في الصراع اليمني. فمع توقف محادثات السلام، قد تلجأ الأطراف إلى العنف مرة أخرى، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
ويُعدّ الصراع اليمني أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فقد أدى إلى مقتل أكثر من 377 ألف شخص، وتشريد أكثر من 4 ملايين شخص، ودفع أكثر من 80% من السكان إلى الاعتماد على المساعدات الإنسانية.
اقرأ/ي.. اتهامات تلاحق الحوثيين بقطع كابلات الانترنت في البحر الأحمر معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الحکومة الیمنیة جماعة الحوثی رئیس الوزراء فی الیمن فی أولى أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجالية اليمنية في برلين تندد بالعدوان الأمريكي على اليمن
الثورة نت/..
أقامت الجالية اليمنية في ألمانيا ومبادرة “أوقفوا الحرب على اليمن”، أمس الأول، وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في برلين، بمناسبة اليوم الوطني للصمود، والذكرى العاشرة للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن، واسنادًا ونصرة لغزة.
وفي الوقفة، التي أقيمت أمام بوابة برلين التاريخية، أكد المتحدثون من النشطاء والحقوقيين الألمان وممثل مبادرة “أوقفوا الحرب على اليمن” وأمين عام “منظمة انسان”، ورئيس الجالية اليمنية في ألمانيا، مؤكدين على أن أمريكا هي منبع الشر والإرهاب والعابثة بحقوق الشعوب المستقلة.
وأشاروا إلى أن أمريكا هي ومن في فلكها من قوى الشر والهيمنة من تستبيح الشعوب كاملة السيادة، وهي وحدها ومن خلال أدواتها الطيعة السعودية والإمارات من تقف خلف ما يتعرض له مواطنو وشعوب اليمن ولبنان وغزة وعموم فلسطين من ظلم وعدوان.
واعتبروا العدوان الأمريكي المباشر على اليمن يأتي مساندة من أمريكا لإسرائيل في عدوانها على غزة ولبنان، وفي هذا يظهر جليًا للعالم وجهها الحقيقي الوحشي وسلوكها الاجرامي الدموي في العدوان والحصار القاتل والمميت.
وأشاروا إلى ما اُرتكب بحق اليمن من حرب وإبادة ووحشية طيلة سنوات العدوان العشر ، وما ارتكب ويرتكب أيضًا بحق غزة من جرائم تطهير وإبادة على يد الكيان المجرم ومن معه من الأنظمة الغربية الداعمة بمواقفها وأسلحتها المتدفقة بحماية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي خيب آمال الشعوب.
وطالب بيان الوقفة كل الشعوب اتخاذ مواقف حقيقية تفضي إلى تحرك الشعوب لوقف تهجير وإبادة أبناء غزة من خلال فضح وتعرية جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي بمشاركة النظام الأمريكي والدعم الغربي اللامحدود الذي يفاقم معاناة أبناء غزة، وأوصلهم إلى حال أزهقت فيها الأرواح بما فيهم النساء والأطفال ودمرت فيها مساكنهم وكافة الدوائر التعليمية والصحية والمستشفيات وغيرها من المرافق الخدمية حتى مياه الشرب لم تسلم منابعها.
ووجه المشاركون رسالة للعالم أن اليمن يواجه حربا وعدوانا شرسا ثمنا لنصرته لغزة وفي سبيل استعادة هوية وكرامة وإرادة الدول العربية والإسلامية.