يمن مونيتور/ موسكو/ خاص:

وصل رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك، يوم الاثنين، إلى العاصمة الروسية موسكو، في أولى زيارته الخارجية منذ تعيينه في وقت سابق هذا الشهر.

وقالت وكالة الأنباء الروسية “تاس“: من المتوقع أن يكون الوضع الحالي فيما يتعلق بالشحن في البحر الأحمر في قلب النقاش على جدول الأعمال الإقليمي بين المسؤولين الروسي وبن مبارك”.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) إن بن مبارك سيلتقي كبار المسؤولين الروس. واستقبله ممثل الرئيس الروسي للشرق الاوسط و شمال افريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بغدانوف.

وتأتي زيارته في وقت تحاول الحكومة اليمنية حشد الدعم الدولي لمساند لها ضد الحوثيين وتأمين الملاحة البحرية التي تتعرض لهجمات الحوثيين.

وقالت وكالة “تاس”: “من المتوقع أن يجتمع مع (رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، ورئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الأيام المقبلة”.

وحسب الوكالة الروسية “فمن المقرر أن يبحث لافروف وبن مبارك، في اجتماع في موسكو، الوضع في الشرق الأوسط ويناقشان دور روسيا في إرساء الأمن والسلام في اليمن”.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “سبأ” اليمنية، أن بن مبارك يعتزم مناقشة مع المسؤولين الروس قضايا العلاقات الثنائية، وبعض القضايا على جدول الأعمال الإقليمي، وكذلك “دور روسيا في المساعدة على إحلال الأمن والسلام في اليمن”.

وقالت السفارة اليمنية في موسكو إن هناك إمكانية لاجتماع مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين.

وتقيم روسيا اتصالات منتظمة مع جميع الأطراف اليمنية. وزار وفد روسي في فبراير/شباط، مدينة عدن اليمنية، حيث التقى بوزير دفاع الجمهورية محسن الداعري. وقبل ذلك، في 25 يناير/كانون الثاني، استقبل الممثل الخاص للرئيس الروسي “بوغدانوف”، وفداً من جماعة الحوثي.

وتعرضت جهود السلام في اليمن لضربة قوية مع تصاعد التوترات في البحر الأحمر. ففي الوقت الذي كانت فيه الجهود تقترب من اتفاق شامل ينهي حالة الحرب المستمرة منذ 2014، أدت الهجمات الأخيرة التي شنتها جماعة الحوثي على سفن تجارية في البحر الأحمر إلى تعليق المفاوضات.

ويخشى مراقبون من أن تؤدي هذه الفوضى في البحر الأحمر إلى تصعيد جديد في الصراع اليمني. فمع توقف محادثات السلام، قد تلجأ الأطراف إلى العنف مرة أخرى، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.

ويُعدّ الصراع اليمني أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فقد أدى إلى مقتل أكثر من 377 ألف شخص، وتشريد أكثر من 4 ملايين شخص، ودفع أكثر من 80% من السكان إلى الاعتماد على المساعدات الإنسانية.

اقرأ/ي.. اتهامات تلاحق الحوثيين بقطع كابلات الانترنت في البحر الأحمر معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر

 

 

يمن مونيتور27 فبراير، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام اليونان توافق على قيادة عملية الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر مقالات ذات صلة اليونان توافق على قيادة عملية الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر 27 فبراير، 2024 الحكومة اليمنية: تشكيل تحالفات وشن ضربات على الحوثيين لن يحل المشكلة 27 فبراير، 2024 الولايات المتحدة تستخدم الذكاء الاصطناعي لمهاجمة الحوثيين 26 فبراير، 2024 اتهامات تلاحق الحوثيين بقطع كابلات الانترنت في البحر الأحمر 26 فبراير، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية اتهامات تلاحق الحوثيين بقطع كابلات الانترنت في البحر الأحمر 26 فبراير، 2024 الأخبار الرئيسية البحر الأحمر وملف السلام.. رئيس الوزراء اليمني يصل موسكو في أولى زياراته الخارجية 27 فبراير، 2024 الحكومة اليمنية: تشكيل تحالفات وشن ضربات على الحوثيين لن يحل المشكلة 27 فبراير، 2024 الولايات المتحدة تستخدم الذكاء الاصطناعي لمهاجمة الحوثيين 26 فبراير، 2024 اتهامات تلاحق الحوثيين بقطع كابلات الانترنت في البحر الأحمر 26 فبراير، 2024 الحكومة اليمنية تقول إنها تجري ترتيبات “سحب آمن” لسفينة استهدفها الحوثيون 26 فبراير، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم اليونان توافق على قيادة عملية الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر 27 فبراير، 2024 الحكومة اليمنية: تشكيل تحالفات وشن ضربات على الحوثيين لن يحل المشكلة 27 فبراير، 2024 الولايات المتحدة تستخدم الذكاء الاصطناعي لمهاجمة الحوثيين 26 فبراير، 2024 اتهامات تلاحق الحوثيين بقطع كابلات الانترنت في البحر الأحمر 26 فبراير، 2024 الحكومة اليمنية تقول إنها تجري ترتيبات “سحب آمن” لسفينة استهدفها الحوثيون 26 فبراير، 2024 الطقس صنعاء سماء صافية 17 ℃ 23º - 15º 45% 1.84 كيلومتر/ساعة 23℃ الثلاثاء 23℃ الأربعاء 24℃ الخميس 24℃ الجمعة 24℃ السبت تصفح إيضاً البحر الأحمر وملف السلام.. رئيس الوزراء اليمني يصل موسكو في أولى زياراته الخارجية 27 فبراير، 2024 اليونان توافق على قيادة عملية الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر 27 فبراير، 2024 الأقسام أخبار محلية 25٬880 غير مصنف 24٬149 الأخبار الرئيسية 12٬922 اخترنا لكم 6٬713 عربي ودولي 6٬164 رياضة 2٬140 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬025 كتابات خاصة 2٬011 منوعات 1٬851 مجتمع 1٬763 تراجم وتحليلات 1٬548 تقارير 1٬479 صحافة 1٬458 آراء ومواقف 1٬422 ميديا 1٬275 حقوق وحريات 1٬228 فكر وثقافة 848 تفاعل 767 فنون 462 الأرصاد 191 أخبار محلية 68 بورتريه 62 كاريكاتير 27 صورة وخبر 24 اخترنا لكم 7 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر 27 سبتمبر، 2023 وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس أخر التعليقات Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال...

Fathi Ali Alfaqeeh

الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...

راي ااخر

ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...

رانيا محمد

عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الحکومة الیمنیة جماعة الحوثی رئیس الوزراء فی الیمن فی أولى أکثر من

إقرأ أيضاً:

اليمنيون يغيرون مفاهيم الحرب سنة 2024

حسين مجدوبي .. كاتب مغربي 

في ظل الحديث عن الأخبار والأحداث التي بصمت سنة 2024 وسيكون لها تأثير سنة 2025، هناك الأخبار ذات الطابع العسكري، لاسيما وأن الثلاث سنوات الأخيرة تميزت بحروب كبيرة مثل الحرب الروسية – الأوكرانية والحرب المتعددة الأطراف في الشرق الأوسط، وإن كانت مركزة في فلسطين المحتلة.

ووسط كل هذا، يبقى المنعطف الحقيقي في التطورات العسكرية هو ما يقوم به اليمنيون بضرب إسرائيل والتحكم في الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ونظرا لتراجع المنطق الدبلوماسي، وهشاشة القانون الدولي في العلاقات الدولية في الوقت الراهن، وتعويضها بشكل تدريجي بمنطق القوة العسكرية، سواء الردع العنيف، أو الحرب مباشرة، تذهب معظم الدراسات الاستراتيجية للتركيز على الجانب العسكري لسببين، الأول هو ارتفاع عدد الدول المصنعة للأسلحة، التي لم تعد تقتصر على الدول الكبرى الغربية وروسيا، وثانيا، ما تحدثه هذه الأسلحة من تغيير في مفهوم الحرب، وما يترتب عنها من تغييرات جيوسياسية.

وتابع العالم كيف أن حربا تجري في القارة الأوروبية وهي الحرب الروسية – الأوكرانية من ضمن أبرز الأسلحة المستعملة فيها طائرات مسيرة تنتجها كل من تركيا وإيران، وهذا يحدث لأول مرة منذ قرون، أن سلاحا من الجنوب يعتبر رئيسيا في حروب دول الشمال.
وعلاقة بالجانب العسكري لسنة 2024 وما يمكن أن يحمله خلال السنة الجارية والسنوات المقبلة، تناول المعهد الأمريكي للبحرية الحربية، وهو من أقدم مراكز الدراسات، في تقرير مفصل، العمليات العسكرية للحوثيين في اليمن، واعتبرتها من أبرز الأحداث السياسية – العسكرية للسنة التي ودعناها.

واستعرض التقرير كيف نجح الحوثيون في إشغال البنتاغون وقوى أوروبية عسكريا كل هذه المدة الزمنية بسبب استهداف سفن الملاحة الدولية، خاصة الغربية ثم السفن العسكرية. ومن الفقرات الواردة في التقرير «يمكن للحوثيين أن يحققوا الفوز بالجائزة الكبرى في عام 2024 بالنسبة للمشكلة الأكثر إلحاحاً للبحرية الحربية (الأمريكية). فقد فاجأ التنظيم المدعوم من إيران العالم الدولي بحلول نهاية عام 2023، لكنه أثبت نفسه كتهديد للشحن التجاري في عام 2024».

المنعطف الحقيقي في التطورات العسكرية هو ما يقوم به اليمنيون من ضرب إسرائيل والتحكم في الملاحة البحرية في البحر الأحمر

وبعيدا عن مضمون التقرير العسكري، لم يصدر أي تقرير اقتصادي دولي يقدم صورة حقيقية عن الخسائر المالية، التي تخلفها العمليات العسكرية للحوثيين في باب المندب والبحر الأحمر. ومن أجل تشكيل صورة، تكفي معرفة أن مصر خسرت ما بين 50% إلى 60% من إيرادات القناة خلال يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول من السنة الماضية، وهو ما يعادل ستة مليارات دولار.

وقد يكون المبلغ الإجمالي من الخسائر قد ارتفع إلى ثمانية مليارات دولار على الأقل مع نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن نصف الملاحة الدولية التي تمر من البحر الأحمر غيرت طريقها عبر جنوب إفريقيا، بما يعني ذلك ارتفاع تكاليف التأمين ومصاريف الطاقة والتأخر في تسليم البضائع، قد نكون أمام رقم لا يقل عن 30 مليار دولار سنويا. وعند استعراض ما قام به الحوثيون، سنتفاجأ كثيرا بالنتائج العسكرية غير المرتقبة، وهذه أبرزها:
في المقام الأول، فرض الحوثيون على إسرائيل حربا لم تكن تنتظرها، وهي على مستويين، الأول استهداف سفنها في البحر الأحمر وباب المندب، حيث لم تعد غالبية السفن الإسرائيلية تمر من قناة السويس، وهم بهذا يقومون بالدور الذي كان يجب أن تقوم به مصر من باب التضامن مع الفلسطينيين، أي منع السفن العسكرية التي تزود الكيان بالأسلحة من المرور، إذا استمر الحوثيون في هذا العمل، وإجبار سفن الكيان على الدوران عبر المتوسط، فهذا سيعني ضربة ليست بالهينة للاقتصاد الإسرائيلي.
في المقام الثاني، ترتب عن هذه العملية، تخصيص الدول الغربية عمليتين بحريتين وهما «حارس الرفاهية» بزعامة الولايات المتحدة، ثم «أسبيديس» بزعامة فرنسا وألمانيا.

ولم يسبق للغرب أن خصص سفنا حربية من حاملات طائرات ومدمرات وفرقاطات وطرادات منذ الحرب العالمية الثانية، كما يفعل الآن ضد الحوثيين.

وكان البنتاغون على لسان قائد القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، الأدميرال براد كوبر، قد اعترف بأن العمليات في البحر الأحمر «أكبر معركة تخوضها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، سفننا الحربية منخرطة في القتال. وعندما أقول منخرطة في القتال، فهذا يعني أننا نطلق النار عليهم، وهم يطلقون النار علينا ونحن نرد عليهم».

ومن خلال تتبع خرائط المعهد الأمريكي للبحرية الذي ينشر بشكل دوري تمركز السفن الحربية لهذا البلد في العالم، يلاحظ أنه منذ طوفان الأقصى تمركزت نسبة كبيرة من سفن الأسطول الأمريكي في بحر العرب والبحر الأحمر على حساب التمركز في مناطق أخرى ومنها، منطقة المحيط الهادئ القريبة من الصين التي يعتبرها البنتاغون استراتيجية لوجوده أكثر من الشرق الأوسط. وجاء في التقرير «وللاستجابة للتهديد الجديد في الشرق الأوسط، اضطرت القوات البحرية إلى تعديل جداولها وعمليات نشر حاملات الطائرات، والانسحاب من الساحل الغربي».
في المقام الثالث، لا أحد يعرف كيف نجح الحوثيون، رغم الحصار المشدد في التوصل أو تركيب صواريخ باليستية وفرط صوتية، خاصة الأخيرة التي تحتاج إلى كفاءة كبيرة جدا في تركيبها واستعمالها. ثم كيف نجح الحوثيون في تحقيق سبق في الصواريخ فرط صوتية، قبل دول ذات باع كبير في تاريخ السلاح مثل بريطانيا وفرنسا.

وهذا النوع من الصواريخ هو الذي بدأ يفرض تصورا جديدا للحرب، يقوم على شن الحرب من مسافة بعيدة، وهي ميزة انفردت بها فقط الدول الكبرى خلال العقود الأخيرة، التي كانت تمتلك صواريخ عابرة للقارات ومقنبلات.

ويعتبر الكيان أول من يعاني من هذه الحرب التي أصبحت في مقدور الدول الصغيرة والحركات المسلحة، وهذا هو التطور الذي يجعل الحديث عن انتصار الكيان في الحرب الحالية نسبية لما يحمله له المستقبل من الناحية العسكرية.
شنت إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة هجمات متكررة ضد الحوثيين، لكنها فشلت في تحييد التهديد، وتستمر الصواريخ اليمنية في استهداف إسرائيل والسفن الغربية التجارية والعسكرية منها. وهذا يبرز، كيف نجح الحوثيون المحاصرون من جيرانهم العرب، في تغيير مفهوم الحرب بصواريخ لا تكلف سوى القليل في مواجهة دول بميزانيات عسكرية تبلغ مئات المليارات من الدولارات.
مع التطور الحاصل في نوعية السلاح، خاصة الصواريخ والمسيرات التي لا تنتجها القوى الكبرى، بل دول جديدة، سنرى تصورات جديدة للحرب ستفرض واقعا جديدا في العلاقات الدولية. ويكفي أن المعهد الأمريكي للبحرية كتب في تقريره «يمكن للحوثيين أن يحققوا الفوز بالجائزة الكبرى في عام 2024 بالنسبة للمشكلة الأكثر إلحاحاً للبحرية الحربية (الأمريكية)».

 

*كاتب مغربي

 

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تواجه مخاوف متصاعدة من استهداف اليمن لحاملات الطائرات الأمريكية
  • ضربات أميركية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية
  • السفيرة البريطانية: لا يوجد أي عدوان من جانبنا على اليمن وتهور الحوثيين يهدد جهود السلام بالمنطقة
  • مخاوف أمريكية من إغراق اليمن حاملات الطائرات بدلاً من توجيه ضربات تحذيرية لها
  • “اليمنُ ” يواصلُ تثبيتَ واقع التفوُّق على جبهة العدوّ في كافة مسارات الإسناد لغزة
  • اليمنيون يغيرون مفاهيم الحرب سنة 2024
  • معضلة إسرائيل في البحر الأحمر.. ضرب الحوثيين أم إيران؟
  • فيما يترقب مفاجآت العام الجديد: فاعلية العمليات اليمنية تربك حسابات العدو
  • المبعوث الأممي إلى اليمن: زيارتي لصنعاء تهدف إلى حث الحوثيين على دفع عملية السلام
  • صحيفة سعودية تتساءل: لماذا لا تتدخل مصر عسكرياً ضد الحوثيين في اليمن؟