انعقاد مهرجان الشباب العالمي في سيريوس آذار المقبل بمشاركة سورية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
كشف مستشار رئيس الوكالة الفيدرالية لشؤون الشباب أنطون باشكوف في روسيا الاتحادية أن مهرجان الشباب العالمي سيقام في الفترة من الأول إلى السابع من آذار المقبل بمشاركة سورية، ويزوره نحو 90 ألف شخص في مركز سيريوس الروسية بضواحي سوتشي.
وقال باشكوف للصحفيين في موسكو: إن مجموعة العمل ستضم 20 ألف مشارك 10 آلاف من روسيا و10 آلاف من الدول الأجنبية بالإضافة إلى 5000 شاب روسي من جميع مناطق البلاد، مشيراً إلى أنه تم اعتماد أكثر من ألف صحفي من 36 دولة للعمل في المهرجان، وسيعمل مركز صحفي دولي في مبنى جامعة سيريوس مؤلف من قاعة مجهزة بتقسيم مناسب وتحتوي على جميع مستلزمات الصحفيين للعمل.
ورأى باشكوف أنه في سياق حرب المعلومات التي تشنها وسائل الإعلام الغربية حالياً ضد روسيا بات من المهم لمنظمي الحدث تنظيم تغطية واسعة النطاق وموضوعية وصحيحة للمهرجان، داعياً إلى الاستماع لرأي روسيا وجيل الشباب الروسي والمشاركين الأجانب في المهرجان من 180 دولة في العالم.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ البرنامج الإقليمي لمهرجان الشباب العالمي في الفترة من 10 إلى 17 آذار، حيث سيقوم المشاركون بزيارة 30 مدينة روسية للتعرف على حياة مواطني روسيا الاتحادية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر مرسوماً ينص على إقامة مهرجان الشباب العالمي بهدف تطوير التعاون الشبابي الدولي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشباب العالمی
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان زاد الراكب للفروسية بإبراء
انطلقت بولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية فعاليات مهرجان زاد الراكب للفروسية في نسخته الثانية، الذي ينظمه نادي زاد الراكب للفروسية بإشراف من مكتب محافظة شمال الشرقية، وذلك برعاية سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية.
ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على رياضة الفروسية وتعزيز مكانتها في المجتمع العُماني، إلى جانب إبراز المواهب المحلية وتطوير مهارات الفرسان والمدربين، ويُعد المهرجان فرصة مهمة لتعريف الجمهور بتراث الفروسية العُمانية الأصيل ودوره في مختلف القطاعات الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، حيث يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف تشمل تعزيز الوعي بالفروسية، وتشجيع السياحة الداخلية، وتنشيط سوق الخيل ومنتجاته، فضلًا عن دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ذات الصلة، ويضم المهرجان الذي يستمر لثمانية أيام، مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تجذب عشاق الفروسية من أنحاء سلطنة عمان، وتشمل مسابقات عرضة الخيل التقليدية، والتقاط الأوتاد ورمي القوس، وسباقات التحمل وقفز الحواجز، بالإضافة إلى عروض استعراضية بمشاركة نخبة من الفرسان من مختلف المحافظات، كما تتخلل المهرجان أنشطة ترفيهية وثقافية مثل معارض الأسر المنتجة، ومسرح الأطفال، وركن الدفاع المدني، وركن الطب البيطري، مما يجعله تجربة فريدة للعائلات ومحبي الفروسية على حد سواء.
وفي كلمته خلال افتتاح المهرجان، أكد سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، أن الفروسية تمثل جزءًا أصيلًا من الهوية العُمانية، مشيرًا إلى أن المهرجان لا يقتصر على كونه حدثًا رياضيًا فحسب، بل يُشكل منصة وطنية تعكس الموروث الثقافي العريق وتعزز من التلاحم المجتمعي، كما أعرب سعادته عن ثقته بأن المهرجان سيسهم في دعم القطاعات المختلفة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والسياحية، عبر استقطاب السياح والزوار والمهتمين برياضة الفروسية، وأضاف سعادته: إن المهرجان يسعى إلى تحقيق رؤية واضحة في تطوير قطاع الفروسية من خلال تقديم برامج وأنشطة متنوعة تشمل الجانب الرياضي والتثقيفي والاقتصادي، مع التركيز على إبراز دور الفروسية في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الأصيلة مثل الشجاعة والإصرار والانتماء.
وفي ختام كلمته، قدم سعادة محافظ شمال الشرقية شكره لجميع الجهات الداعمة والمشاركة في إنجاح المهرجان، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تؤديه وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والاتحاد العماني للفروسية والسباق، ونادي زاد الراكب للفروسية، بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي قدمته المؤسسات الحكومية والخاصة، مؤكدًا على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات لتعزيز مكانة الفروسية وإثراء المشهد الثقافي والاجتماعي في سلطنة عمان.
من جانبه، أوضح ناصر بن سعيد اليزيدي، عضو المجلس البلدي ممثل ولاية إبراء ورئيس اللجنة المنظمة، أن المهرجان يهدف إلى ترسيخ ثقافة الفروسية لدى مختلف فئات المجتمع، وتعريف الجمهور بأهمية العناية بالخيل ودورها في الصحة الجسدية والنفسية، كما أشار إلى أن الفعاليات المصاحبة للمهرجان ستسهم في دعم رواد الأعمال المحليين عبر المعارض التجارية التي تتيح للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة فرصة الترويج لمنتجاتها وخدماتها ذات الصلة بعالم الفروسية، ويُتوقع أن يشهد المهرجان إقبالًا كبيرًا من الزوار والمهتمين بالفروسية، وسط أجواء تراثية تعكس أصالة الخيل العُمانية.