علوم وتكنولوجيا علماء بـ"ناسا": العديد من الدول تختبر درجات حرارة قياسية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، علماء بـ ناسا العديد من الدول تختبر درجات حرارة قياسية،حذر أحد كبار علماء ناسا من أن شهر يوليو قد يكون أكثر الشهور سخونة في العالم خلال مئات، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر علماء بـ"ناسا": العديد من الدول تختبر درجات حرارة قياسية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
حذر أحد كبار علماء ناسا من أن شهر يوليو قد يكون أكثر الشهور سخونة في العالم خلال "مئات، إن لم يكن آلاف، السنين"، وشدد عالم المناخ جافين شميدست على أن الأرض تواجه "تغيرات غير مسبوقة" حيث أن العديد من البلدان تختبر درجات حرارة قياسية.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تأتي مخاوف عالم ناسا في خضم الموجة الحارة التي تقلب مقاييس الحرارة فوق 40 درجة مئوية (104 درجة فهرنهايت) في تركيا واليونان وإيطاليا وقبرص وإسبانيا.
حثت العديد من السلطات مواطني المدن الكبرى على البقاء في منازلهم بينما يكافح رجال الإطفاء في حرائق الغابات الضخمة في كل من أثينا وكاليفورنيا على حد سواء.
قال شميدست: "نشهد تغيرات غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم، موجات الحر التي نراها في الولايات المتحدة في أوروبا والصين تدمر الأرقام القياسية، يسارًا ويمينًا ووسطًا".
وأضاف كبير علماء ناسا، "لكننا نتوقع أن يكون عام 2024 أكثر دفئًا، لأننا سنبدأ مع حدث El Nino الذي يقترب، وسيبلغ ذروته في نهاية هذا العام".
يعتقد شميدت أن هناك "فرصة 50-50" أن يكون عام 2023 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق، بينما يزعم علماء آخرون أن هذا قد يصل إلى 80%.
تستند هذه التوقعات إلى البيانات المناخية التي استضافها الاتحاد الأوروبي وجامعة مين والتي تظهر أن شهر يوليو قد واجه درجات حرارة يومية قياسية.
تكشف الأدوات، التي تستخدم مزيجًا من بيانات الأرض والأقمار الصناعية، أيضًا أن الارتفاع الشديد في الحرارة لا لبس فيه.
يدعي شميدت أن تأثير هذا لا يمكن أن يُعزى فقط إلى ظاهرة النينو الجوية، التي "ظهرت للتو".
تشير ظاهرة النينو إلى ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية للمحيط الهادئ والذي يمكن أن يكون له تأثير كبير على أنماط الطقس في جميع أنحاء العالم.
يعتقد عالم ناسا أن هذه النتائج ستنعكس قريبًا في تقارير شهرية أكثر قوة تصدر لاحقًا عن الوكالات الأمريكية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس علماء بـ
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".
وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
عابر للقاراتواتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.