الرئيس الفرنسي: سكان غزة بحاجة إلى مساعدات إنسانية كبيرة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن سكان غزة بحاجة إلى مساعدات إنسانية كبيرة دون تأخير.
وأكد ماكرون -في تغريدة على منصة "إكس" ("تويتر" سابقا)- أن فرنسا نفذت عملية إنزال لمساعدات إنسانية إلى غزة.. وأرفق ماكرون بتغريدته صورة لشحنة المساعدات الإنسانية عند إنزالها جوا لصالح سكان قطاع غزة.
وفي وقت سابق، وصلت شحنة مساعدات طبية فرنسية، بقيمة مليون يورو، إلى القاهرة، ويأتي ذلك واستمرارًا للتعاون بين مصر وفرنسا في المجال الإنساني لدعم السكان المدنيين في غزة.
وذكر بيان مشترك صادر عن وزيري الخارجية والعمل والصحة الفرنسيين أن شحنة المساعدات جاءت بناءً على طلب الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته.
وتأتي هذه العملية -التي ينسقها مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية- بالتعاون مع السفارة الفرنسية بالقاهرة، في إطار آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، وذلك لصالح وزارة الصحة والسكان المصرية.
وتهدف هذه الشحنة -التي تشمل 8 أطنان من المعدات الطبية- إلى تلبية الاحتياجات التي أعربت عنها السلطات المصرية لدعم المستشفيات في علاج المصابين الذين تم إجلاؤهم من غزة.
ومنذ أكتوبر الماضي، تعمل فرنسا على توفير الإمدادات الصحية للسكان المدنيين في غزة، بالتنسيق الوثيق مع مصر.
وأتاح تواجد السفينة الفرنسية "ديكسمود" في ميناء العريش استقبال ألف مريض، وقام فريق طبي مدني عسكري من مختلف التخصصات بتقديم الرعاية لنحو 124 جريحًا تم إجلاؤهم من غزة على مدى شهرين، كما نقلت فرنسا ما يقرب من ألف طن من الإمدادات الإنسانية إلى مصر، في إطار 13 عملية جوية وبحرية، شملت أدوية ومكملات غذائية وخيام، بدعم من السلطات المصرية والهلال الأحمر المصري.
كما أطلقت فرنسا برنامج إجلاء طبي للأطفال الفلسطينيين المصابين، ما ساهم حتى الآن في علاج 9 أطفال فلسطينيين في المستشفيات الفرنسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي سكان غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في جنوب لبنان، وبعد عام على انتهاء جولة القتال الأخيرة التي خلفت المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في حالة خراب، لا يزال آلاف الأسر النازحة ينتظرون التعويضات.
وبينت الوكالة أن هذه الوعود، التي تكررها حزب الله باستمرار، لا تزال غير محققة، وبالنسبة للكثيرين ممن فقدوا كل شيء، أصبح الصمت أعلى من التعهدات خيانة يشعرون بها في كل منزل غير مرمم وكل حقل مهجور.
وبحسب الوكالة، كان من المتوقع أن تقع المسؤولية المالية عن هذه التعويضات على عاتق "قرض الحسن"، الذراع المالي الرئيسي لحزب الله، غير أن هذه المؤسسة، التي كانت تُصوَّر ذات يوم على أنها ركيزة لدعم المجتمع الشيعي اللبناني، تواجه الآن أزمة سيولة حادة، فالعقوبات الغربية والقيود المصرفية المشددة والديون الداخلية المتزايدة قد شلت قدرة "قرض الحسن" على العمل، ولا يزال آلاف طلبات التعويض معلقة، والمدفوعات الموعودة مؤجلة إلى أجل غير مسمى دون تفسير أو مساءلة.
ونقلت الوكالة عن أحد المواطنين، قائلًا: "جاءوا بعد القصف، والتقطوا الصور، وأطلقوا الوعود، وعانقوا أطفالنا ثم اختفوا". وأضاف: "طلبوا منا التحلي بالصبر في الحرب. والآن، بينما نعاني في السلام، لا نجد لهم أثرًا".
ولفتت الوكالة إلى أن هناك تناقضًا بين خطاب حزب الله وأفعاله، وبات ذلك يغضب قطاع عريض من اللبنانيين، موضحة أن الحزب الذي كان يصف نفسه ذات يوم بأنه “حامي الجنوب”، يراه الكثيرون الآن غير قادر بالوفاء بالتزاماته، وهناك تصور متزايد بين المدنيين بأن القيادة أصبحت منفصلة عن احتياجات المجتمعات التي تدعي تمثيلها.