«الإفتاء» تنظم احتفالًا رسميًا بمناسبة استطلاع هلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تنظم دار الإفتاء المصرية احتفالًا رسميًّا وشعبيًّا كبيرًا مساء يوم الأحد الموافق 10 مارس 2024 م القادم ، 29 من شهر شعبان لعام 1445 هـ بقاعة الاحتفالات الكبرى بمركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، بمناسبة استطلاع هلال شهر رمضان المبارك وإعلان نتائج الرؤية الشرعية، وما توصلت إليه لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة في محافظات الجمهورية.
ويحضر الحفلَ اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، نائبًا عن رئيس الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، نائبًا عن رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن شيخ الأزهر، والمستشار عمر مروان، وزير العدل، وأعضاء هيئة كبار العلماء وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية، ومفتي الجمهورية السابق والأسبق، ونقيب الأشراف، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، وعدد كبير من القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية وسفراء الدول العربية والإسلامية.
وأكدت دار الإفتاء ضرورة الالتزام بإعلان دار الإفتاء فيما يتعلق بالرؤية الشرعية لأهلَّة الشهور الهجرية، وعدم الإعلان قبل التوقيت المحدد؛ تجنبًا لحدوث أي بَلبلة قد تحدث بين الناس جراء ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الإفتاء شهر شعبان الإفتاء مؤتمرات الأزهر استطلاع هلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.