حركة فتح: حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني هو حق مشروع ضمنته الشرعية الدولية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال زيد تيم محلل سياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، إنّ مجمل ما تقدمت به المرافعات اليوم أمام محكمة العدل الدولية كان عبارة عن توضيح مفاده أن الاحتلال الإسرائيلي جاثم على أرض فلسطين ويمارس كل أشكال تقطيع الأوصال في الضفة الغربية وعدم احترام القانون الدولي.
المرافعات أمام محكمة العدل الدوليةوأضاف "تيم"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم التركيز على عدم شرعية الاحتلال ويجب رحيله واحترام القانون الدولي، ولم أستغرب مرافعة جامعة الدول العربية وأنها جاءت قوية ومميزة، فقد قدمت الدول العربية باحترافية عالية جدا ما تقوم به إسرائيل من مجازر يندى لها جبين البشرية.
وتابع المسؤول في حركة فتح، أن المرافعات استندت إلى قوانين وأعراف، ودول كثيرة تحدثت عن إسرائيل تحتل فلسطين منذ عام 1948 ولا تحترم القانون الدولي ولا تنسحب من الأراضي الفلسطينية، وطالبت ببناء الدولة الفلسطينية المستقلة، لأن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني هو حق مشروع ضمنته الشرعية الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية العدل الدولية حركة فتح القاهرة الإخبارية الدول العربية
إقرأ أيضاً:
“مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
أصدر المنتدى الإسلامي للبرلمانيين الدوليين بيانا بمناسبة المؤتمر التأسيسي لـ “مجموعة لاهاي”، المنعقد في مدينة لاهاي بهولندا.
وحسب بيان المنندى ضمت “مجموعة لاهاي” تحالف تسعة دول، وهي: جنوب أفريقيا، ماليزيا، كولومبيا، بوليفيا، كوبا، هندوراس، ناميبيا، السنغال، جزر بليز.
حرصت “مجموعة لاهاي”، في مؤتمرها التأسيسي المنعقد في لاهاي بهولندا مساء اليوم والذي يعتير أوّل تحالف دولي على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني الأعزل منذ أكثر من 77 سنة.
كما اعلن التحالف في بيان مشترك على تحقيق هدفين أساسيين هما إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، وإزالة العقبات التي تحول دون تحقيق الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير، بما فيها حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وكذا ملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية.
وهذا ويحيّي التحالف هذه المبادرة التي يعتبرها إحدى ثمرات طوفان الأقصى المبارك، ويعلن دعمه الكامل لبرنامج عملها.
ويدعو الدول العربية وبقية الدول الإسلامية للإنضمام إلى “مجموعة لاهاي”، لإنجاح المبادرة في تحقيق أهدافها.
من جهة أخرى يطالب المنتدى منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لتنسيق الجهود العربية والإسلامية لدعم انضمام بقية الدول إلى هذه المجموعة.
ويوجه المنتدى البرلمانيين والكتل البرلمانيّة، إلى ضرورة القيام بدورهم في مطالبة حكوماتهم بالانضمام إلى مجموعة لاهاي.
وأشار البيان إلى تكثيف الجهود الداعمة لكل عمل يحقق تحرير فلسطين المقاومة، والقدس الشريف، والأقصى المبارك، ومواجهة مشاريع التهجير القسري عن غزة، ومخططات إقتطاع الأراضي وضمها لدولة الاحتلال، ورفض كل مقترحات إدارة غزة من غير الفلسطنيين.