تشهد مشاركة 83 ملاكما.. الكشف عن تفاصيل بطولة كتارا للملاكمة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف الاتحاد القطري للملاكمة كافة تفاصيل النسخة السادسة من بطولة كتارا للملاكمة 2024، التي ينظمها الاتحاد بالتعاون مع مؤسسة الحي الثقافي لمدة ثلاثة أيام بين 28 فبراير الجاري و2 مارس المقبل، وبمشاركة واسعة من أندية الملاكمة في فئات الرجال والسيدات والشباب والناشئين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد امس في الحي الثقافي كتارا، وحضره سعادة الشيخ فهد بن خالد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري للملاكمة، والدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا».
ونوه الشيخ فهد بالتعاون الدائم مع مؤسسة الحي الثقافي كتارا خاصة أن بطولة كتارا واحدة من أهم البطولات في أجندة الاتحاد التي تركز على النشاط الداخلي، لافتا إلى الحرص على إقامتها كل عام من أجل اكتشاف ملاكمين جدد للانضمام إلى صفوف المنتخبات السنية المختلفة، فضلا عن إعطاء الأندية والمراكز في قطر الفرصة للمشاركة والاحتكاك وتطوير مستوياتهم.
وشدد أن البطولة تحظى باهتمام كبير من جميع اللاعبين، وتشهد تطورا كبيرا من عام لآخر من حيث عدد المشاركين، معربا عن أمله في توفيق جميع المشاركين وتقديم مستويات فنية عالية تؤهلهم للفوز والمنافسة في الاستحقاقات المقبلة سواء محلية أو دولية.
وأوضح رئيس اتحاد الملاكمة أن النسخة الحالية من البطولة تشهد مشاركة 83 ملاكما وملاكمة يمثلون 16 ناديا، وسيتنافسون في 13 وزنا، وذلك بواقع 38 في فئة الرجال، و22 في فئة الشباب، و19 في فئة الناشئين، و4 في فئات السيدات.
من جانبه، أكد الدكتور خالد إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، أن بطولة كتارا التي تقام سنويات باتت تمثل نقلة نوعية على مستوى بطولات الملاكمة، حيث تعكس الحرص المتزايد على منح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين من فئات مختلفة، للمشاركة والمنافسة، وتقديم مستويات متميزة في هذه البطولة المهمة، وصولا إلى تحقيق التطور المطلوب في هذه الرياضة وصناعة أبطال يملكون القدرة على تحقيق التنافسية في البطولات الدولية والعالمية.
وأعرب السليطي عن أمله في أن تحقق بطولة كتارا النجاح الذي تستحقه، سواء على الصعيد الفني أو التنظيمي، لافتا إلى أن جماهير البطولة سيكونون على موعد مع فعاليات مختلفة، لما تضمه كتارا حاليا من مهرجانات ومعارض مميزة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اتحاد الملاكمة بطولة کتارا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي
وأوضحت الأجهزة الأمنية أنها تمكنت بعون من الله وبمساندة الشرفاء من أبناء الوطن، خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر المطلوب للعدالة الجاسوس حميد حسين فايد مجلي، والذين أُسندت إليهم بعد تجنيدهم أنشطة استخباراتية، كان أبرزها: رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى رصد وتحديد أماكن القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي في أراضي الجمهورية اليمنية، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الأنشطة التجسسية والاستخباراتية التي أسندت لمن تم تجنيدهم من قبل الجاسوس حميد مجلي ممن تم القبض عليهم تتمثل أبرزها في رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، بالإضافة إلى محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للدولة، والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
ولفتت إلى أن من ضمن الأنشطة التجسسية التي أسندت لمن تم تجنيدهم رفع إحداثياتها للجاسوس حميد مجلي ليقوم بدوره برفعها لجهاز الموساد بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، وكذلك العمل على محاولة اختراق وتجنيد وزرع عملاء وجواسيس في صفوف القوات المسلحة والأمن.
وأضافت الأجهزة الأمنية "أنها وفي إطار المتابعة لأنشطة الجاسوس حميد مجلي، والذي تم تجنيده في العام 2008م من قبل الاستخبارات السعودية التي بدورها قامت بربطه بأجهزة مخابرات دول معادية منها وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي، حيث أوكلوا إليه - مع بدء معركة طوفان الأقصى- القيام بعمليات استقطاب وتجنيد جواسيس من ضعفاء النفوس للقيام بأنشطة تجسسية واستخباراتية لإعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقيادته".
وجددت الأجهزة الأمنية التأكيد على أنها لن تألوا جهداً في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من محاولات اختراق العدو الأمريكي والإسرائيلي.. محذرة من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام.
وطالبت كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم نفسه إلى أجهزة العدالة.. محذرة المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا.
وعبرت الأجهزة الأمنية عن الشكر للمواطنين الشرفاء على تعاونهم معها.. داعية الجميع لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة من خلال التواصل على الرقم المجاني (100).
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها ستكشف وسترفع السرية عن بعض المعلومات والتفاصيل للرأي العام حين استكمال إجراءاتها.