والد الطالب ايهاب ضحية القتل علي يد مدرس الفيزياء يطالب بسرعة المحاكمة والقصاص
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
طالب والد الطالب ايهاب عبد العزيز ضحية القتل علي يد مدرس الفيزياء بالستاموني وتقطيع جسده بالمحاكمة العاجلة والقصاص
وكان ابناء مركز الستاموني بمحافظة الدقهلية خرجوا للمشاركة في تشيع جثمان اخر جزء من جثمان الطالب ايهاب عبد العزيز ضحية القتل علي يد مدرس الفيزياء وتقطيع جسده.
وتعالت الزغاريد بتوديع الجثمان لمثواه الاخير بمقابر العائلة
وجهت نيابة بلقاس في محافظة الدقهلية اتهام التسطر علي مجرم لزوجة مدرس الفيزياء المتهم بقتل طفل بلقاس.
حيث وجهت اتهامًا للزوجة بالتستر على المتهم عقب ارتكابه لجريمته وذلك وفقًا لما أكدته التحقيقات في الواقعة، وهو ما نفته الزوجة بإنكارها علمها بجريمة زوجها وأزمة المديونيات المتراكمة عليه بسبب بعض الألعاب الإلكترونية التي كان يممارسها عبر هاتفه
وكان خيم الحزن على أسرة الطالب إيهاب ضحية القتل على يد مدرس الفيزياء وقال والد المجني عليه، إن نجله تغيب عن المنزل في يوم الواقعة وحاول أن يتصل به أكثر من مرة إلا أنه لم يرد على اتصالاته، لذلك اضطر أن يخرج للبحث عنه بسبب قلقه الشديد ووالدته عليه.
وأضاف والد المجني عليه: نزلت أدور على ابني في الشارع وأخويا كان بيسأل عنه على النت وعند أصحابه، وفي مرة خالته كانت بتتصل عليه واحد رد عليها وقالها إيهاب معايا متدوروش عليه وأنا عاوز 500 ألف جنيه.
وكشف والد المجني عليه أنه أبلغ الأجهزة الأمنية بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لافتًا إلى أنه قبل أن يُجيب المتهم على هاتف نجله كان بالفعل ارتكب جريمته البشعة وتخلص من جثته
واستكمل: عمري ما تخيلت إن ابني يحصله كده، ربنا ما يكتبها على حد لا قريب ولا غريب، إيهاب كان ابني الوحيد على 3 بنات ولكن قدر الله وما شاء فعل.
وأوضح والد المجني عليه أنه لم يكن يتصور أبدًا أن الشخص الذي أنهى حياة نجله بهذه الطريقة البشعة وهو من كان يُقيم على تربيته وتعليمه، معلقًا: لما عرفت إن المتهم هو مدرس الفيزياء كانت صدمتي كبيرة زي ما اتصدمت في خبر موت ابني، قتله غدر
وكان أنهى معلم الفيزياء بنركز الستاموني بمحافظة الدقهلية حياة الطالب إيهاب، وأقدم على تقطيع جثته إلى 3 أجزاء ثم ألقى كل جزء منها بمكان مختلف بعد أن وضعها داخل جوال وأكياس بلاستيكية.
حيث عثرت الأجهزة الأمنية، على رأس جثمان طالب الدقهلية المقتول على يد معلم الفيزياء، وقطع أخرى من أحشائه داخل كيس بلاستيكي، وذلك بعد ساعات من كشف لغز الجريمة، واكتشاف الجزء العلوي من الجسد.
وكشفت النيابة العامة لغز العثور على طالب الدقهلية المشطور نصفين، حيث كانت النيابة العامة تلقت إخطارًا من مركز شرطة الستاموني بتاريخ 14/2/2024 الساعة السادسة مساءً، حيث تم العثور على نصف سفلي لجسم آدمي غير معلوم، وتم نقله بمعرفة الأهالي إلى مستشفى بلقاس العام.
وانتقلت النيابة لمعاينة مسرح الواقعة، والذي تبين أنه أرض زراعية مغمورة بالمياه، وناظرت النصف السفلي للجثمان.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال والد المجني عليه، والذي قرر بأن الجثمان لنجله، وأضاف بأن نجله كان قد توجه لتلقي درس في مادة علمية على يد أحد الأشخاص، وبالاتصال على هاتفه المحمول أكثر من مرة لم يتجاوب، وفي المرة الأخيرة جاوبه مجهول وأخبره بخطف نجله وطلب مبلغ فدية.
وتوصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة، والذي تبين أنه طالب جامعي كان يعطي المجني عليه درسًا خاصًا، فتم ضبطه وعرضه على النيابة العامة، وباستجوابه أقر تفصيلًا بارتكاب الواقعة بغيه طلب فدية من أهلية الطفل؛ لمروره بضائقة مالية
وقال والد الضحية في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: بطمن كل حبايبي اللي كانوا معي دائما لحظة بلحظة سواء بالاتصال أو التواجد أو عبر التواصل الاجتماعي لكي يطمئنوا على إيهاب أشرف رحمة الله عليه فلذة كبدي الحمد لله دفن الجزء الأول من الجثمان، وإن شاء الله ربنا يظهر الحقيقة على يد الشرطة البواسل والحصول على الجزء الآخر من الجثمان والقبض على المجرم.
وتابع: إن شاء الله في انتظار الطب الشرعي وأمر النيابة العامة حتى يتسنى لنا دفن الجزء الثاني بعد قرار النيابة وإن شاء الله عند علمنا
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية قد نجحت في التوصل إلى مرتكب واقعة قتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز، 16 عاما، طالب بالصف الأول الثانوي ومقيم قرية 7 ثابت مركز الستاموني، وعثر على الجزء السفلي من جثمانة مشطورا وملقى بجانب أحد المصارف المائية منذ 9 أيام.
وتبين أن المتهم يدعى "محمد.ع.ع.ا" 26 عاما، مدرس فيزياء ومقيم بقرية 22 الأمل مركز الستاموني، وعثرت الأجهزة الأمنية على قطعة خيش كبيرة الحجم من ذات أوصاف قطعة الخيش التي وجد بها النصف السفلي لجثمان المجني عليه ملفوفا بها وغير منتظمة الحواف من آثار قطع.
وبمضاهاة القطعة المدممة المعثور على الجثمان بداخلها تكاملت معها تماما وتبين اقتصاص القطعة الأولى من القعة المعثور عليها، بمواجهة المتهم أقر واعترف بارتكابه الواقعة وتقطيع جثمانه إلى ثلاثة أجزاء "نصف سفلي -جزع- رأس"، لمروره بضائقة مالية وكونه مدين بمبلغ مالي لا يستطيع سداده ولعلمه بأن والد المجني عليه ميسور ماديا، فكر في التخلص منه وقتله وإخفاء جثته بعد تقسيمها لأشلاء ومطالبة ذويه هاتفيا بمبلغ مالي.
وأقر المتهم أنه استغل تواجده بمفرده برفقة المجني عليه في غرفة الدروس الخصوصية، وقام بقتله بسكين وتقطيع جثته.
وأكد المتهم في تحقيقات الشرطة أنه لم يستطع استكمال مساومته لأسرة المجني عليه عن طريق هاتف المجني عليه، حيث تفاجأ بالتواجد الأمني الكثيف والواسع منذ ارتكاب الواقعة.
ووجه والد الضحية الشكر والتقدير للأجهزة الأمنية، وبكرر شكري واحترامي وتقديري للجميع رجال الشرطة والمباحث والبحث الجنائي والأمن العام كل واحد باسمه وصفته ولقبه وأناشد الجميع بضبط النفس لأننا في دولة القانون ونثق في القضاء العادل لرجوع حق ابننا إيهاب أشرف ليس لنا في الأمر شيء كله في يد القضاء العادل ونحن نثق فيه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجال الشرطة محافظة الدقهلية ضبط النفس تشيع جثمان المحاكمة العاجلة والد المجنی علیه الأجهزة الأمنیة النیابة العامة ضحیة القتل على ید
إقرأ أيضاً:
نائب النور يطالب بحذف انقضاء الدعوى الجنائية بموت المتهم أو بمضي المدة
طالب النائب حمدي خطاب، عضو مجلس النواب عن حزب النور السلفي، بحذف المادة 16 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.
وتنص المادة على أنه: تنقضي الدعوى الجنائية بموت المتهم، أو بمضي المدة، أو بصدور حكم بات فيها، أو بالعفو الشامل، أو بالصلح أو التصالح بالأسباب الأخرى التي ينص عليها القانون، ولا يمنع موت المتهم أثناء نظر الدعوى من الحكم بالمصادرة في تلك الحالة المنصوص عليها في الفقرة 2 من المادة 30 من قانون العقوبات، ولا يحول انقضاء الدعوى الجنائية بعد رفعها لأي سبب دون الحكم بالرد في الأحوال المنصوص عليها في القانون، أو القضاء بأية عقوبات مالية منصوص عليها في البابين الثالث والرابع من الكتاب الثاني في قانون العقوبات.
وقال خطاب في مبرره لحذف المادة: "إن الحقوق لا تسقط بوفاة الشخص".
من جانبه، علق الدكتور النائب علي جمعة، مفتي الديار المصرية سابقًا، قائلًا: إن المقرر في الفقه الإسلامي إن “التهم لا تورث”.
واستشهد جمعة بقول الله تعالى: "ليس للإنسان إلا ما سعى"، وأساس الشريعة هو أولًا المسئولية الشخصية، وبشأن المادة فهي دعوة جنائية فكيف نورث التهم حتى يترتب عليها حقوق؟ فهذه هي قاعدة مستقرة في هذا المجال ، والمبدأ العام الذي نص عليه القرآن الكريم: "عفى الله عما سلف" وفسروها انقضاء محل الدعوى، فكيف تبقى الوراثة للتهم؟ ومن نتهم وعلى أي أساس؟
واستكمل: “والنص بصياغته هو الأوثق للمادة وفقهها وشرعها”.
من جانبه، وافق وزير العدل على ما جاء في تعقيب الدكتور علي جمعة.
كما قال المستشار إبراهيم الهنيدي، رئيس اللجنة التشريعية والدستورية، إنه منذ بدايات التشريع وهذا المبدأ مستقر في التشريعات المتداولة والمتكررة لا تظل الدعوى الجنائية سيفًا مسلط على رقبة المتهم، كما استقر وأقر الدستور على فكرة انقضاء الدعوى الجنائية، خاصة المتعلقة بالحريات.