مصادر تكشف عن الفاعل وراء تخريب كابل "سيكوم" تحت البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت شركة الاتصالات الدولية "سيكوم" عن خلل في بنيتها التحتية بالبحر الأحمر ما أثر على نظام الكابلات في إفريقيا.
أضافت الشركة أن جزءا من الكابلات الذي يمر عبر البحر الأحمر توقف عن العمل ما أثر على تدفق المعلومات بين إفريقيا وأوروبا.
وحول هذا كشفت مصادر لـشبكة سكاي نيوز عربية أن الحوثيين هم من وراء تخريب خط كابل بحري للاتصالات في البحر الأحمر .
وذكرت أن العملية الحوثية جرت بتخريب الكابل والذي يقع في القاع قبالة سواحل اليمن حيث يربط خط الإمداد بين شبه الجزيرة العربية وإفريقيا.
وكشفت المصادر أن 4 كابلات للاتصالات تعرضت للتخريب، وأن عملية الإصلاح قد تصل إلى 8 أسابيع.
ولم يصدر إعلان من الحوثيين حول ذلك.
وأكدت جماعة الحوثي مرات عدة أنها تستهدف من يدعم الاحتلال وأنها تجابه بريطانيا وأمريكا والاحتلال وليس لها غرض من الإضرار بالأمن البحري لكنها ستوقف كل السفن العابرة نحو الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيين
إقرأ أيضاً:
ساعات تفصلنا لانتهاء المهلة التي حددها زعيم الحوثيين باستئناف الهجمات على إسرائيل والبحر الأحمر
ساعات قليلة تفصلنا من موعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم جماعة الحوثي لإدخَال المساعدات إلى غزة قبل استئناف العمليات البحرية ضد العدوّ الصهيوني.
والجمعة حدد زعيم الجماعة عبد الملك بدر الدين الحوثي لدولة الاحتلال الإسرائيلي بأربعة أيام لادخال المساعدات للمحاصرين في غزة.
وتوعد زعيم الجماعة باستئناف الهجمات على إسرائيل وسفن الشحن في البحر الأحمر.
وقال موقع سبتمبر نت التابع للحوثيين إن الجماعة لن تتراجع عن تنفيذ التهديدات.
وأمهل زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، مساء الجمعة، إسرائيل أربعة أيام للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ولوح زعيم الجماعة في خطاب متلفز له بثته قناة المسيرة التابعة للجماعة باستئناف الهجمات البحرية ضدها في حال عدم الاستجابة لهذا المطلب.
وقال "لا يمكن أن نتفرج على ما يحصل من تصعيد ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والعودة إلى التجويع من جديد".
وأفاد زعيم الجماعة أن إسرائيل تريد العودة إلى الإبادة الجماعية من خلال التجويع وهذه الخطوة لا يمكن السكوت عليها.
وأشار إلى أن التوجه الإسرائيلي والأمريكي هو التصعيد على مستوى الضفة والقدس وهذا يعني أنهم بعيدون عن مسار السلام.