أطباء يحذرون من رقاقة إيلون ماسك المزروعة في الدماغ
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أثارت التجارب الخاصة لمشروع شركة Neuralink والمتعلقة بزراعة رقاقات الدماغ مخاوف الأطباء، حيث هاجم مركز هاستينغز رجل الأعمال ومالك الشركة، إيلون ماسك لقلة المعلومات المتوفرة عن المشروع.
وشدد المركز على أن "الإيجاز ليس أمرًا مثيرًا للإعجاب في الأبحاث البشرية الجديدة". وأضاف “إن فتح دماغ إنسان حي لإدخال جهاز، وخاصة شخص يعاني من مشاكل طبية خطيرة، يستحق أكثر من تقرير من جملتين على منصة تواصل اجتماعية مملوكة لا تتميز بموثوقيتها”.
وتابع التقرير الذي أصدره المركز ردًا على مشروع الشركة إن موضوع أبحاث التجارب على البشر، وعائلاتهم، وجميع موضوعات البحث والمرضى المحتملين في المستقبل، والمجتمع الطبي، ونحن جميعًا يستحقون المزيد.
وبدأت شركة Neuralink ، تجارب طويلة المدى لزراعة رقاقة في الدماغ على البشر أواخر الشهر الماضي، وهي الشركة الثالثة من نوعها التي تقوم بذلك.
وبحسب موقع Quartz فإن هناك القليل جدًا من التفاصيل المتاحة حول المتطوع الأول في التجربة، على الرغم من أن ماسك قال إن هذا الشخص "يبدو أنه قد تعافى تمامًا، دون أي آثار مرضية نعرفها" و"قادر على تحريك الماوس حول الشاشة".
وتهدف الشركة إلى منح المرضى المصابين بالشلل تجديدًا للقدرة على الحركة أو التواصل من خلال رقاقة حاسوبية وزرعها في الدماغ لمساعدة المرضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة Neuralink مخاوف الأطباء إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدا على البشرية؟
تحدث المهندس علاء رجب، خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، عن المخاوف المتزايدة بشأن تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيراته السلبية المحتملة على البشرية، وهي مخاوف سبق أن أثارها العديد من الخبراء في المجال، من بينهم إيلون ماسك وجيفري هينتون.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "المراقب" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي لم يحدث بشكل تدريجي، بل شهد قفزة هائلة في السنوات الأخيرة، لا سيما خلال جائحة كورونا، حيث تم جمع كميات ضخمة من البيانات التي عززت قدرة هذه الأنظمة.
وتابع، أن المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي لا تقتصر على المجالات الدفاعية فقط، بل تمتد أيضًا إلى قطاعات أخرى مثل البحث العلمي وصناعة الأدوية، حيث تقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي باتخاذ قرارات دون مراجعة بشرية دقيقة.
وتطرق أيضًا إلى قضية السيطرة على الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الحكومات والشركات الكبرى أصبحت تعتمد عليه بشكل متزايد، مما يثير تساؤلات حول من يمتلك فعليًا السيطرة على هذه الأنظمة.
ولفت، إلى وجود اختلافات تشريعية بين الدول في تنظيم الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يؤدي إلى "حرب باردة" رقمية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، مؤكدًا، أن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تتصاعد بسرعة، مما يعكس تجاهلاً محتملاً للمخاطر، مشيرًا إلى أن الحاجة إلى وضع أطر تنظيمية دولية أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.