الخزانة: التحذير الأميركي للبنوك يبطيء تدفق الأموال لروسيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال نائب وزير الخزانة الأميركي، والي أدييمو، إن تهديد واشنطن بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية أحدث فارقا كبيرا في التدفقات المالية بين روسيا ودول مثل تركيا والإمارات وقازاخستان.
وأضاف أدييمو في مقابلة مع رويترز أن البيانات المتاحة لوزارة الخزانة الأميركية التي تتضمن التقارير الواردة من المؤسسات المالية تظهر تراجعا في حركة الأموال بعد أن أصدرت واشنطن في ديسمبر أمرا تنفيذيا هدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية في دول ثالثة تساعد روسيا على تجنب العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب غزوها لأوكرانيا.
وقال أدييمو "في البيانات التي بوسعي الاطلاع عليها، رأيت فارقا كبيرا من حيث التدفقات المالية التي كانت عبارة عن معاملات... من المحتمل أن تكون المؤسسات قد حظرتها".
وأضاف "سمعت عن هذا أيضا من بعض المراقبين الموجودين في المؤسسات... أصبحوا يتبعون نهجا أكثر حذرا في ما يتعلق بالقيام بأي أعمال تجارية مع روسيا، وهو ما أردناه بالضبط".
وجاء في تقرير لرويترز الأسبوع الماضي أن التهديد الأميركي بفرض عقوبات على الشركات المالية التي تتعامل مع روسيا أثر بالسلب على التجارة التركية الروسية ليقود هذا إلى تعطل أو إبطاء بعض المدفوعات لكل من النفط المستورد والصادرات التركية، وفقا لسبعة مصادر.
وقالت المصادر إن الأمر التنفيذي لم يستهدف الطاقة صراحة، لكنه أدى إلى تعقيد بعض المدفوعات التركية مقابل النفط الخام الروسي وكذلك المدفوعات الروسية لمجموعة واسعة من الصادرات التركية.
وفرضت واشنطن وحلفاؤها آلاف العقوبات على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا قبل عامين وتحاول منذ ذلك الحين منع روسيا من التحايل على هذه الإجراءات.
ودأبت الولايات المتحدة على تحذير الشركات من مساعدة موسكو على التهرب من العقوبات واستهدفت شركات في الإمارات وتركيا والصين.
كما سافر مسؤولون أميركيون كبار إلى تركيا والإمارات ودول أخرى للتحذير من أن الشركات قد تفقد إمكانية الوصول إلى أسواق مجموعة السبع إذا تعاملت مع كيانات خاضعة للقيود الأميركية.
ولم يتضمن الأمر التنفيذي عدم معاقبة الشركات إلا إذا تورطت عن علم ودراية في معاملات نيابة عن شركات خاضعة لعقوبات أميركية أو شركات مرتبطة بالقاعدة الصناعية العسكرية الروسية، مما يجعلها معرضة لخطر الاقصاء من النظام المالي الأميركي حتى إذا شاركت عن غير علم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عصير البصل .. وصفة طبيعية قد تعيد نمو الشعر في المناطق الصلعاء
أظهرت بعض الدراسات أن عصير البصل قد يُحسّن نمو الشعر لدى المصابين بالصلع، وبالثعلبة البقعية وهي حالة مناعة ذاتية تتميز بظهور بقع صلعاء دائرية على فروة الرأس، وقد تؤثر أحيانًا على اللحية.
وجدت دراسة صغيرة أن علاج الصلع بعصير البصل أدى إلى نمو الشعر مجددًا لدى 87% من المرضى بعد ستة أسابيع، لذا، قد يكون عصير البصل علاجًا طبيعيًا واعدًا لنمو الشعر.
- يمكن أن يعزز وضع عصير البصل تدفق الدم إلى فروة الرأس
- عصير البصل غني بالكيرسيتين، وهو فلافونويد قد يساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية، يُعد تعزيز تدفق الدم إلى فروة الرأس طريقة شائعة لتحفيز نمو الشعر ( مينوكسيديل ، وهو علاج شائع لتساقط الشعر للرجال والنساء، يعمل كموسع للأوعية الدموية)، لذا، من الممكن أن يؤدي استخدام عصير البصل أيضًا إلى زيادة تدفق الدم وتحفيز نمو الشعر مجددًا.
مع ذلك، تكون تأثيرات الكيرسيتين أعظم عند تناوله عن طريق الفم بدلًا من استخدامه موضعيًا، قد يزيد استخدام عصير البصل موضعيًا تدفق الدم بشكل طفيف فقط، لأن الكيرسيتين لا يخترق حاجز الجلد بسهولة.
المصدر wimpoleclinic