عضو ثورية الحوثي يعلنها صراحة: المطلوب تحريم التعليم الجامعي على البنات
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عضو ثورية الحوثي يعلنها صراحة المطلوب تحريم التعليم الجامعي على البنات، قال عضو فيما يسمى باللجنة الثورية العليا للمليشيات الحوثية، إن المطلوب من قرار الفصل العنصري للطالبات في كليات جامعة صنعاء، هو تحريم التعليم .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عضو ثورية الحوثي يعلنها صراحة: المطلوب تحريم التعليم الجامعي على البنات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال عضو فيما يسمى باللجنة الثورية العليا للمليشيات الحوثية، إن المطلوب من قرار الفصل العنصري للطالبات في كليات جامعة صنعاء، هو تحريم التعليم الجامعي على البنات.
وقال السياسي الموالي لجماعة الحوثيين، محمد المقالح، تعليقا على القرار الذي بررته المليشيات بمنع الاختلاط، "يشترط على الاستاذ الذي سيدرس الطالبات في كلية الاعلام اما ان يكون :- -من ذوي الاربة من الرجال والطفل الذي لم يبلغ الحلم أو - أن يتحدث اليهن من وراء حجاب".
واضاف المقالح، وهو عضو سابق فيما كان يسمى باللجنة الثورية: "وبدون ذلك فالاختلاط يصبح"خلوة" محرمة عرفا وشرعا وبذلك نصل نتيجة اخرى وهي تحريم التعليم الجامعي على البنات وهذا هو المطلوب".
وقال المقالح في تدوينات سابقة، رصدها "المشهد اليمن" إن "الناس مسلمين وهذا يكفي ومن زمان مش من 2014م تقل لي ما بلى يوقعوا مسلّمين هذا غير ممكن"، واضاف معلقا على قرار الحوثي: "انت تطالبهم بتسليم عقولهم والانتقاص من كرامتهم وهذا مستحيل".
ًوقال السياسي المقالح عن المليشيات الحوثية الإجرامية، إن أمنيته كانت أن تبقى صورتها جيدة عند الناس، حتى بعد رحيلها لكن ذلك لن يحدث.
وكان عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى ، محمد علي الحوثي، دعا في وقت سابق، أولياء الأمور للحضور إلى الجامعات والتوقيع على وثائق يحددون فيها من يريدون من الطلاب أن يختلط مع بناتهم، وهي تصريحات اعتبرها كثيرون تطاول على أعراض اليمنيين، وانحطاط أخلاقي من أعلى سلطة لدى المليشيات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قرارات ثورية في سوريا.. حل البرلمان والجيش والأجهزة الأمنية وإلغاء العمل بدستور 2012
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الأربعاء، تعيين قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية وتفويضه بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت، مشيرا إلى إلغاء العمل بدستور عام 2012 وحل مجلس الشعب المشكل في عهد النظام المخلوع.
وقال الناطق الرسمي باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبد الغني، "نعلن انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول /ديسمبر من كل عام يوما وطنيا".
وكشف في كلمة له خلال إعلان انتصار الثورة ضمن اجتماع موسع مع الفصائل العسكرية، نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن إلغاء العمل بدستور سنة 2012 وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.
كما أعلن عبد الغني عن حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام المخلوع واللجان المنبثقة عنه، بالإضافة إلى "حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية".
وبحسب الناطق العسكري، فإنه جرى أيضا "حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين".
كما شملت القرارات المعلن عنها "حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية".
وكشف عبد الغني عن "حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية، لدمجها في مؤسسات الدولة"، حسب وكالة الأنباء "سانا".
وفي السياق ذاته، أعلن الناطق الرسمي باسم إدارة العمليات العسكرية تولية الشرع "رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ليقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".
كما كشف عن تفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
يأتي ذلك بعد إلقاء الشرع "خطاب النصر" ضمن فعاليات شهدت حضورا موسعا من فصائل من إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة، كاشفا عن أولويات سوريا في مرحلة ما بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
وبحسب الشرع، فإن "أولويات سوريا اليوم تحدد بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.