غافريلوف يحذر الناتو من خطر الصدام مع روسيا في حال إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد قسطنطين غافريلوف، رئيس وفد روسيا في محادثات فيينا حول الأمن والحد من التسلح، أن احتمال إرسال الدول الغربية قواتها إلى أوكرانيا سيزيد من خطر حدوث صدام مباشر بين الناتو وروسيا.
وقال غافريلوف لوكالة "ريا نوفوستي" اليوم الاثنين: "إن عواقب الخطر المتزايد والمتمثل في تحول الصراع إلى اصطدام مباشر بين الناتو وروسيا قد تكون هي العواقب التي لا يمكن التنبؤ بها.
وأضاف غافريلوف: "لقد حذرنا مرارا وتكرارا دول حلف شمال الأطلسي، التي تستخدم أوكرانيا كأداة ضد بلدنا، من خطر مشاركتها المباشرة في الأعمال العدائية ضد القوات المسلحة لروسيا الاتحادية".
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو إن بعض دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي تدرس إمكانية إرسال قواتها العسكرية إلى أوكرانيا على أساس الاتفاقيات الثنائية.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
كذلك صرح الكرملين أن إمداد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة لن يساعد على إطلاق مفاوضات سلام، وسيؤدي إلى إطالة الأزمة ومزيد من تدمير أوكرانيا.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو شمال الأطلسی إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الدول الأوروبية وحلف شمال الأطلسي يجتمع في باريس حول كييف
يجتمع قادة عسكريون وقادة من حلف شمال الأطلسي من 30 دولة في باريس اليوم الثلاثاء لمناقشة ضمانات أمنية لأوكرانيا في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار المأمول، وفق ما ذكرت شبكة فرانس 24.
يتماشى الاجتماع مع الجهود الرامية إلى تعزيز دفاعات أوروبا والحد من الاعتماد على الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب.
من المقرر أن يجتمع في باريس يوم الثلاثاء القادة العسكريون من 30 دولة أوروبية وحلف شمال الأطلسي الراغبين في المساهمة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بعد أي هدنة يتم التفاوض عليها مع روسيا .
بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على عملية روسيا لأوكرانيا، تعمل أوروبا جاهدة على تعزيز دفاعاتها والتحرر من الاعتماد على الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الخطوات في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلب التحالف عبر الأطلسي رأسا على عقب ويسعى إلى التقارب مع موسكو.
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن وانتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما أثار مخاوف في كييف وبين الحلفاء الأوروبيين من أن الزعيم الأمريكي قد يحاول إجبار أوكرانيا على قبول تسوية لصالح روسيا.