نعت "سريا القدس" - الجناح العسكريّ لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيدين أحمد محمد حلاوة (33 عاماً) وحسين وليد عوض (28 عاماً)، اللذين استشهدا عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحلتة. ولفتت "سريا القدس" إلى أنها "ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة". .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل قرّرت إسرائيل رسمياً البقاء في جنوب لبنان؟ تقريرٌ يكشف
نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ إسرائيل تدرسُ البقاء في لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني الماضي. ويقول التقرير إن إمكانية استمرار الوجود
الإسرائيلي في لبنان أثيرت في الأيام الأخيرة خلال عدة مناقشات جرت على أعلى المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل، وأضاف: "إن البقاء في لبنان يأتي من سببين رئيسيين الأول وهو الإنتشار البطيء للجيش اللبناني في
جنوب لبنان والثاني انتشار أسلحة حزب
الله وبنيته التحتية التي لا تزال مكشوفة على الأرض، فضلاً عن جهود الحزب حتى الآن لإعادة تكثيف قدراته العسكرية بمُساعدة إيران". وأكمل: "في نهاية الأسبوع، عثر جيش الدفاع الإسرائيلي على بنية تحتية إضافية لحزب الله في جنوب لبنان ودمرها، بما في ذلك النفق التكتيكي للمنظمة بالإضافة إلى العديد من معدات عسكرية أخرى. وتشير التقديرات إلى وجود المزيد من قوات البنية التحتية في منطقة جنوب لبنان، فيما سيتم بذل جهد كبير لتحديد مواقعها وتدميرها في الأسابيع المقبلة، وذلك بالتوازي مع العمليات الجاري تنفيذها على الحدود السورية اللبنانية والهادفة إلى منع محاولات حزب الله والإيرانيين من تهريب الأسلحة التي كانت لديهم في سوريا إلى لبنان، قبل أن تقع في أيدي المتمردين الذين سيطروا على البلاد". وتابع: "ستتم دراسة إمكانية السماح لقوات الجيش الإسرائيلي بالتواجد في جنوب لبنان مع الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها والقادمة، لأن الموعد النهائي للانسحاب سيكون بعد تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته الجديدة، وقد يؤدي مثل هذا القرار إلى حصول انتهاك موازٍ لوقف إطلاق النار من قبل حزب الله، وبالتالي استئناف الحرب على نطاق محدود أو واسع النطاق". وتابع: "يجب التأكيد على أن القرار بشأن السماح للقوات الإسرائيلية بالتواجد في جنوب لبنان لم يتخذ بشكل نهائي بعد، وستتم مناقشة الموضوع بشكل متواصل في الأسابيع المقبلة حتى انتهاء الموعد النهائي المنصوص عليه في الاتفاق، ويبدو أنه حتى لو تم اتخاذ قرار بهذا الشأن، فإن القوات ستبقى في نقاط قليلة فقط حيث سيواجه الجيش الإسرائيلي صعوبة في توفير الأمن لسكان المستوطنات في الشمال لأن بناء البنية التحتية الجديدة ومناطق الدفاع حولها التي تم الاتفاق عليها لم تكتمل بعد".