الإعلام الأمريكي يكشف سر زيارة مسئولي الاحتلال لمصر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف موقع "أكسيوس "الأميركي بزيارة قام بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار إلى القاهرة الأسبوع الماضي، "لتقديم ضمانات للمسؤولين المصريين بأن أي هجوم عسكري على رفح لن يدفع الفلسطينيين عبر الحدود إلى مصر".
المقاومة الفلسطينية تدك معاقل الاحتلال بغزة جيش الاحتلال يعلن إصابة 8 عسكريين في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري عن اثنين من المسؤولين الأميركيين بأن هاليفي وبار التقيا ناقشوا سبل منع تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء.
وتقول إسرائيل إنها ستنتقل إلى رفح للقضاء على آخر معقل لحماس، كما تعتقد أن بعض الرهائن وقادة حماس موجودون في رفح، وهناك معارضة دولية واسعة النطاق للعملية وسط مخاوف على مصير أكثر من مليون نازح فلسطيني لجأوا إلى رفح.
وحذرت مصر مرارا وتكرارا من أن التحركات الإسرائيلية التي تجبر الفلسطينيين على النزوح إلى مصر يمكن أن تقوض معاهدة السلام بين القدس والقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي رفح هاليفي الفلسطينيين المخابرات المصرية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".