أكد المستشار النمساوي كارل نيهامر الذي يشارك في مؤتمر لدعم أوكرانيا في باريس، أنه لا يمكن تحقيق السلام في أوكرانيا، دون مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المفاوضات.
ونقل موقع "إكسبريس "النمساوي عن نيهامر قوله: "هناك حاجة أيضا لبوتين على طاولة المفاوضات، وإلا فلن نحقق السلام".

وحول الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال نيهامر: "إذا كان ذلك مفيدا، وإذا كان مساعدا، سأفعل ذلك مرة أخرى".

وكان نيهامر قد قال في وقت سابق إن أوروبا يجب أن تتعاون مع دول الجنوب العالمي ودول البريكس لتحقيق السلام في أوكرانيا من خلال المفاوضات.

وفي أبريل 2022، زار نيهامر موسكو. ثم وصف المحادثة مع الزعيم الروسي بأنها "صريحة ولكنها صعبة".

هذا وقد صرح الكرملين مرارا أنه لا توجد حاليا أي شروط مسبقة من أجل انتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، وأن الأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، وهذا في الوقت الحالي لا يمكن تحقيقه إلا عبر الوسائل العسكرية.

كما تشير موسكو في الوقت نفسه إلى استعدادها للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي في البلاد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أوروبا فلاديمير بوتين مستشار الرئيس الروسي زعيم العسكرية دعم مفاوضات فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

تبادل الأسرى في غزة ورحلة نحو السلام المفقود

في زحام الأحداث المتلاحقة، يبرز مشهد تبادل الأسرى في غزة كعلامة مضيئة في أفقٍ ملبّد بالغيوم. إنه ليس مجرد حدث يمر مرور الكرام، بل هو فرصة تُجسد الألم والصمود، ذاك الألم الذي لا يزال يحفر عميقاً في أرواح البشر. في كل عملية تبادل، يُستعاد الأمل ويتجدد اللقاء، حيث يعود أحدهم إلى أحضان أسرته. هذا اللقاء هو صورة حية للإنسانية، تعبر عن قوة الإصرار في وجه الاحتلال.

لا يمكن فصل هذه اللحظات المؤثرة عن سياق القضية الفلسطينية الأكبر. فمشهد تبادل الأسرى يسلط الضوء على الحاجة الملحة للحلول الجذرية. يجب أن ندرك أن العودة إلى طاولة المفاوضات أمرٌ حتمي. إن المفاوضات المباشرة، متى ما كانت جامدة أو غائبة، تبقي الأبواب مغلقة أمام أي أمل للسلام. لذا، يجب على المجتمع الدولي أن يلعب دوره الفاعل، ويعزز من جهوده لتحقيق رؤية شاملة تتضمن جميع الأطراف.

ومع ذلك، فإن الحلول لا تكمن فقط في المفاوضات. إن تعزيز التنمية الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية وتحسين الظروف المعيشية يُعتبران ركيزة أساسية للوصول إلى الأمن والاستقرار. فعندما يزدهر الاقتصاد، تضعف قبضة التوترات.

تعتبر قضية فلسطين واحدة من القضايا التي تهز ضمير الإنسانية. ومع كل عملية تبادل أسرى تُسجل في صفحات التاريخ، يبقى الصوت الفلسطيني يدق بأمل جديد. نحن بحاجة إلى رفع مستوى الوعي العالمي حول معاناة الشعب الفلسطيني وثقافته الغنية. الوعي هو السلاح الأقوى لنشر الحقيقة وتعزيز العدالة.

في خضم كل هذا، يبقى التفاؤل هو الزرع الذي ننشده في أرض محاطة بالصعوبات. الأمل، رغم كونه شبحًا، إلا أنه يظل رفيق من يصر على التغيير. لنستمر في العمل، ولنحمل الهمَّ الفلسطيني في قلوبنا وعقولنا، لأن الغد يحمل في طياته بوادر ممكنة، وعلينا أن نعيد بناء الصورة المشتركة بألوان السلام والحق.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدعي السيطرة على بلدة جديدة شرق أوكرانيا.. وقرار أوروبي بتمديد العقوبات على موسكو
  • تبادل الأسرى في غزة ورحلة نحو السلام المفقود
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 830 ألفا و190 جنديًا منذ بدء العملية العسكرية
  • الحرب الروسية الأوكرانية.. بوتين يرد على تهديدات ترامب.. وزيلينسكي يحذر من خداع الرئيس الروسي
  • هل كان ترامب سيمنع الحرب؟: بوتين يكشف الحقيقة المذهلة حول أزمة أوكرانيا
  • بوتين يدعو إلى توسيع التعاون بين جامعة موسكو الحكومية ودول “الأغلبية العالمية”
  • بوتين: مستعدون لمحادثات مع ترامب بشأن أوكرانيا
  • زيلينسكي: بوتين يحاول "التلاعب" برغبة ترامب في تحقيق السلام
  • بوتين يصرح.. مستعد للتفاوض مع ترمب بشأن أوكرانيا
  • بوتين: لو لم يُسرق فوز ترامب في انتخابات 2020 فربما لم تحدث أزمة أوكرانيا