سكاي نيوز : أميركا تحذر من امتداد موجة الحر التاريخية لولايات أخرى
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أميركا تحذر من امتداد موجة الحر التاريخية لولايات أخرى، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وحذرت مصلحة الطقس الوطنية إن دبليو إس من أن نحو 80 مليون أميركي سيواجهون درجات حرارة تصل إلى 41 درجة مئوية أو أعلى في .، والان مشاهدة التفاصيل.
أميركا تحذر من امتداد موجة الحر التاريخية لولايات أخرىوحذرت مصلحة الطقس الوطنية (إن دبليو إس) من أن نحو 80 مليون أميركي سيواجهون درجات حرارة تصل إلى 41 درجة مئوية أو أعلى في نهاية هذا الأسبوع.
ويمكن أن ترتفع درجات الحرارة إلى أكثر من 46 درجة مئوية في فينيكس في أريزونا (جنوب غرب) التي تشهد حاليا أطول موجة حر مسجلة، ذلك أن الحرارة فيها تجاوزت الجمعة 43 درجة مئوية لليوم الثاني والعشرين تواليا.
واندلع حريق الخميس في أحد مواقع تخزين البروبان وصاحبته انفجارات صهاريج غاز.
وقال مسؤول محلي عن خدمات الإطفاء لتلفزيون "كيه بي إتش أو" المحلي "في يوم حار مثل هذا، صهاريج البروبان هذه... تصبح قنابل موقوتة حقيقية" قد يصل مدى حطامها إلى أكثر من 450 مترا.
على بُعد نحو 500 كيلومتر من هذا المكان، في كاليفورنيا، ينجذب السياح إلى وادي الموت الذي يُسجّل درجات الحرارة الأكثر سخونة على الكوكب، ويرغب هؤلاء في التقاط صور لهم إلى جانب شاشة تعرض درجات حرارة دائما ما تكون شديدة الارتفاع.
وتوفي رجل يبلغ 71 عاما في هذا المكان في وقت سابق هذا الأسبوع، ويشتبه حراس متنزه ديث فالي الوطني في أن "الحرارة أدت دورا" في وفاته.
بالنسبة إلى بقية شهر يوليو، يُتوقع أن تتحرك الموجة الحارة نحو وسط البلاد، على جانب جبال روكي والسهول الكبرى في الغرب الأوسط، وفق الوكالة الأميركية لرصد المحيطات والغلاف الجوي (إن أو إيه إيه).
وقال غيفين شميت، كبير علماء المناخ في ناسا، للصحافة إن يوليو بات في طريقه لتحطيم الرقم القياسي للشهر الأكثر السخونة المُسجّل على الأرض، ليس منذ أن بدأت عمليات قياس الحرارة فحسب ولكن أيضا منذ "مئات إن لم تكن آلاف السنين".
وقال إن الأمر لا يرجع فقط إلى "إل نينيو"، وهي ظاهرة مناخية تنشأ في المحيط الهادئ وتتسبب في ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وأشار إلى أن درجات الحرارة القصوى ستستمر لأننا "نُواصل إطلاق غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الطقس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجات الحرارة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية
تواصل ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية الضخمة المستمرة منذ عامين تسجيل أرقام قياسية، إذ بات نحو 84% من الشعاب المرجانية في العالم متضررا، ما يشكل خطرا على استمرارية هذه النظم البيئية التي تُعدّ ضرورية للحياة البحرية ومئات الملايين من البشر.
تُعد الشعاب المرجانية شديدة التأثر بارتفاع درجات حرارة المياه. وتشهد درجات حرارة المحيطات في العالم مستويات غير مسبوقة منذ عام 2023، بسبب الاحترار المناخي.
ونتيجة لهذا الارتفاع المفرط في درجة الحرارة وتحمّض البحار الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية، يشهد العالم في العامين الماضيين تمددا لظاهرة ابيضاض مرجاني هي الرابعة منذ عام 1998، عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وأفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نواا - NOAA) في آخر تحديث لها نُشر الاثنين أنه "في الفترة ما بين الأول من يناير 2023 و20 أبريل 2025، أثر الإجهاد الحراري المرتبط بالابيضاض على 83,7% من الشعاب المرجانية في العالم".
وحذّر علماء اجتمعوا في إطار المبادرة الدولية للشعاب المرجانية، في بيان الأربعاء من حجم هذه الظاهرة المستمرة.
-"عاصفة ثلجية صامتة"
يحدث موت الشعاب المرجانية الذي يتجلى في تغير لونها، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الماء، ما يؤدي إلى طرد طحالب الزوكسانثيلا التي تعيش في تكافل مع المرجان، والتي تُزوّده بالعناصر الغذائية وبلونه الزاهي. وإذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة، فقد يموت المرجان.
ومع ذلك، يمكن للشعاب المرجانية أن تتعافى إذا انخفضت درجات الحرارة بشكل مستدام أو إذا حصل تحسن في عوامل أخرى مثل التلوث أو الصيد الجائر. لكن درجات الحرارة المسجلة في بعض المناطق شديدة بما يكفي "لتسبب موتا بصورة جزئية أو شبه كاملة للشعاب المرجانية"، وفق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
وعلّقت ميلاني ماكفيلد، مؤسِّسة مبادرة "شعاب مرجانية صحية لأشخاص أصحاء" (HRI) في منطقة الكاريبي "إن حجم الإجهاد الحراري ومداه صادمان"، متحدثة عن ابيضاض "مقلق" يضرب الشعاب المرجانية "كعاصفة ثلجية صامتة"، ما يقضي على "الأسماك التي تعيش في هذه المياه والألوان الزاهية".
وقالت العالمة المخضرمة في فلوريدا "إذا استمرت موجات الحر البحرية، فمن الصعب توقع كيفية حدوث التعافي".
يعيش حوالي مليار شخص حول العالم على بُعد 100 كيلومتر من هذه الشعاب المرجانية، ويستفيدون، على الأقل بشكل غير مباشر، من وجودها. وتُعدّ هذه "الكائنات الحية الفائقة" موطنا لثروة حيوانية هائلة، وتوفر سبل عيش لملايين الصيادين، وتجذب سياحة كبيرة، كما تحمي السواحل من أضرار العواصف من خلال عملها كحواجز أمواج.
ومع ذلك، يتوقع علماء المناخ أن تختفي نسبة تتراوح بين 70% و90% من الشعاب المرجانية بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين في حال حصر الاحترار عند عتبة درجة مئوية ونصف درجة مقارنة بمعدلات ما قبل الصناعة.
كما أن 99% من الشعاب المرجانية مهددة بالزوال في حال ارتفاع معدلات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين، وهو الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ووفقا للأمم المتحدة، فإن التزامات الدول حاليا بالحد من تلوث الكربون تقود العالم نحو مناخ أكثر دفئا بمقدار 3,1 درجات مئوية بحلول نهاية القرن.
كان 2024 هو العام الأكثر حرارةً على الإطلاق على كلٍّ من سطحي اليابسة والمحيطات. وقد تضاعف معدل احترار المحيطات تقريبا منذ عام 2005، وفق ما أشار مرصد كوبرنيكوس الأوروبي في سبتمبر.
يُفسر هذا الاحترار إلى حد كبير بأن المحيطات، منذ عام 1970، امتصت "أكثر من 90% من الحرارة الزائدة في النظام المناخي" الناتجة عن غازات الدفيئة المنبعثة جراء الأنشطة البشرية، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وهي هيئة علماء المناخ المعينة من الأمم المتحدة.