نظم، اليوم الإثنين، بمقر الوزارة لقاء خاص حول الملف الالكتروني للمريض DEM تحت الاشراف المباشر لوزير الصحة  عبد الحق سايحي.

وبمشاركة المدراء العامون للمراكز الإستشفائية الجامعية و مدراء المؤسسات العمومية الإستشفائية ومدراء الصحة والسكان للولايات والمؤسسات الصحية التابعة لها عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد وذلك بحضور إطارات الإدارة المركزية.

ويأتي هدا اللقاء في إطار مشروع رقمنة القطاع، حسب ما جاء في بيان وزارة الصحة.

وأكد  الوزير في مداخلته التي اعقبت مداخلات وعروض بخصوص اعتماد نظام الرقمنة كالية حديثة التسيير إلى جانب اعتماد الملف الطبي الالكتروني للمريض على أن هذه العملية جاءت تتفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية القاضية بضمان افضل تكفل بالمرضى من خلال تمكينه من الولوج إلى مختلف المؤسسات الصحية ومنه تسهيل الحصول على أفضل الخدمات.

وشدد  الوزير على أن هذا النظام الذي تم تحيينه اكثر من مرةـ يعد أداة من شانها إن تسهل كافة الاجراءات التي يتوجب على المريض القيام بها في كل مرة.

وذلك على اعتبار أن الملف الالكتروني للمريض يشمل كل المعلومات الطبية والشخصية والادارية المسجلة بطريقة إليكترونية في ملف طبي خاص، بكل مريض يوفر للمتعاملين في الصحة من أطباء وممرضين واداريين وغيرهم امكانية الاطلاع على ملف المريض، وتاريخه العلاجي من أي مؤسسة صحية بفضل الترقيم التعريفي الذي يمنح له وهو ما يساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية من جهة و تجنيب المريض مشقة و عناء التنقل بالملفات الطبية الورقية.

وخدمة الصالح العام ومرتفقي المؤسسات الصحية دائما،حرص الوزير على التأكيد بان الدولة مستعدة لتوفير كل الإمكانيات المالية مشيرا إلى أنها لم تدخر أي جهد لتحسين و تطوير القطاع الصحي من خلال تخصيص الموارد المادية اللازمة لذلك.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الامم المتحدة تبدي قلقها من الاحتيال الالكتروني: تتوسع على مستوى العالم

الاقتصاد نيوز - متابعة

ذكرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته اليوم الاثنين أن عصابات آسيوية مسؤولة عن جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تتوسع على مستوى العالم بما في ذلك أميركا الجنوبية وأفريقيا بينما تفشل الحملات الأمنية في جنوب شرق آسيا في احتواء أنشطتها.

وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إن الشبكات الإجرامية التي ظهرت في جنوب شرق آسيا في السنوات القليلة الماضية وأنشأت مجمعات ضخمة تضم عشرات الآلاف من العمال الذين يتم إجبارهم على الاحتيال على الضحايا على مستوى العالم تحولت إلى صناعة عالمية متطورة.

وأوضح المكتب أنه حتى في الوقت الذي تكثف فيه حكومات جنوب شرق آسيا حملتها، توغلت العصابات في داخل المنطقة وخارجها، مضيفا أن "انتشارا لا يمكن احتواؤه حدث... وباتت المجموعات الإجرامية حرة في الانتقاء والاختيار والتحرك... حسب الحاجة".

وقال بنديكت هوفمان الممثل الإقليمي بالإنابة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي "تنتشر كالسرطان... تتعامل معها السلطات في منطقة، لكن لا تختفي جذورها أبدا، بل تنتقل إلى منطقة أخرى ببساطة".

وأضاف "صناعة الاحتيال الإلكتروني في المنطقة... تفوقت على الجرائم الأخرى العابرة للحدود، نظرا لسهولة توسعها وقدرتها على الوصول إلى ملايين الضحايا المحتملين عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى نقل أو اتجار بالسلع غير المشروعة عبر الحدود".

وأبلغت الولايات المتحدة وحدها عن خسائر تزيد عن 5.6 مليار دولار في عمليات احتيال مرتبطة بالعملات المشفرة في 2023.

في الأشهر الماضية، قادت السلطات في الصين، حيث نشأ العديد من العصابات، وتايلاند وميانمار حملة على مواقع لإدارة عمليات الاحتيال في مناطق تقع على الحدود بين تايلاند وميانمار.

وقطعت تايلاند إمدادات الكهرباء والوقود والإنترنت عن مناطق بها تجمعات لعصابات الاحتيال.

لكن مكتب الأمم المتحدة قال إن العصابات تكيفت مع الوضع ونقلت عملياتها إلى "المناطق النائية والمهمشة في جنوب شرق آسيا"، وخاصة في لاوس وميانمار وكمبوديا وخارجها، مستغلة مناطق تعاني من ضعف الحوكمة وارتفاع معدلات الفساد.

ولم يرد متحدثون باسم الحكومة الكمبودية والمجلس العسكري في ميانمار على طلبات للتعليق بعد.

وقال مكتب الأمم المتحدة إن العصابات توسعت في أميركا الجنوبية سعيا لتعزيز الشراكات في غسل الأموال مع عصابات المخدرات هناك.

وأضاف أنها تنشئ عملياتها بشكل متزايد في أفريقيا، بما في ذلك في زامبيا وأنجولا وناميبيا، وفي أوروبا الشرقية مثل جورجيا.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • 127 ألف إجراء صحي نُفذ بمركز المراقبة الصحية بمطار الأمير نايف الدولي
  • «الجزار» يؤكد جاهزية المنشآت الصحية واستنفار طبي لتأمين احتفالات شم النسيم بالقاهرة
  • إضافة إلى مكاتب بريدية متنقلة..استعمال الدفع الالكتروني لشراء أضاحي العيد
  • مدير صحة حماة يبحث مع رؤساء المناطق الصحية خطة تنفيذ حملة اللقاح
  • الامم المتحدة تبدي قلقها من الاحتيال الالكتروني: تتوسع على مستوى العالم
  • الأطباء تتابع الحالة الصحية للطبيب محمد حسين
  • نائب رئيس الوزراء يتابع الحالة الصحية للطبيب «محمد حسين» ويوجه بنقله لمعهد ناصر
  • مشروع استراتيجي لإدارة الطوارئ والمخاطر الصحية
  • آداب زيارة المريض في الإسلام .. تعرّف عليها
  • وزير العدل يترأس اجتماعاً لتطوير المؤسسات الإصلاحية وتسهيل إجراءات تطبيق قانون العفو العام ومتابعة الخدمات الصحية وتوفير المستلزمات السجنية لتعزيز كفاءة المؤسسات الإصلاحية