بدعم من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، تم تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة التأليف لمبادرة «قطر تكتب» وذلك في مكتبة قطر الوطنية.
وقامت كل من الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، ود. عائشة جاسم الكواري مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين بتكريم الفائزين.
وشهد الحفل تكريم الطلاب الفائزين والمشرفين والمشرفات على إعداد البحوث الفائزة، حيث فاز من أكاديمية بلايث 4 فرق من الطلاب؛ عن تأليف كتب السلام «فخري بهويتي»، و»السلام في المجتمع القطري»، و»كتابة المغامرات».


كما تم تتويج أربعة فرق من مدرسة الخور الثانوية بنات حيث توجت الفريق عن تأليف 4 كتب وهي: «السلام والرحمة»، «العمل الجماعي والصداقة»،»قصص متنوعة»، و»رايتنج كرونكلز» بالإضافة إلى تكريم فريق من برنامج بيست باديز بمركز الشفلح عن كتابهم» كنز الصداقة»، وفريق من مركز ستيب باي ستيب عن كتابهم «مسافرون عبر الزمن».
وألقت د. مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، كلمة ضيف الشرف، أكدت خلالها أهمية المبادرة، «كونها مبادرة طموحة تدعم التميز، وتثري المعرفة وتشجع الطلاب على القراءة والكتابة».
وشددت على أهمية المبادرة في دعم القراءة، في تعزيز الهوية والانتماء، وكذلك دعم النقد والتحليل وتعميق الوعي. لافتة إلى أهمية تعدد مواضيع الكتابة والإبداع، لتأثير الكتابة في تحفيز الخيال، ما يجعل مبادرة «قطر تكتب» خطوة ملهمة لتحقيق التواصل بين المؤسسات التعليمية والبيوت، ما يتطلب الاستفادة من هذه البرامج القيمة.
وقالت الدكتورة حنان الفياض الناطق الرسمي باسم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي سعداء بدعم الجائزة لهذه المبادرة الهادفة حيث لا شيء يساوي أهمية الكتابة التي تمنح الإنسان حياة حتى بعد الموت، فالكتاب الراحلون يعيشون بيننا بأفكارهم وكلماتهم ولذلك ندين لهم بالكثير فهم قد سبقونا في استنهاض عقولنا وإحياء ضمائرنا، موضحة أنه من هذا المنطلق تأتي أهمية مبادرة قطر تكتب التي تسعى لخلق كتاب وباحثين على مستوى عالٍ من الإبداع والتفكير.
وبدورها، وصفت د. عائشة جاسم الكواري، مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين، الجائزة بأنها إعلان لانطلاق مرحلة جديدة في الحراك الثقافي لدولة قطر، كونها تدعم الجهور المشتركة في إبراز أهمية الكتابة، كونها تعكس التطور الفكري والحضاري والثقافي الذي تعيشه الدولة،
وأعلنت استعداد الملتقى للتعاون مع أي جهات أو مبادرات وجهود فردية كانت أو جماعية في سبيل المزيد من الارتقاء بمجال التأليف والكتابة.
وأوضحت ليلى محمد عضو اللجنة التنظيمية لمبادرة قطر تكتب، أن المبادرة تهدف إلى دعم الشباب اليافعين من كتاب المستقبل في مجال التأليف والكتابة الإبداعية، لتساهم في إحياء أفكار الطلاب وتنمية ملكة الكتابة والتعبير لديهم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مسابقة التأليف جائزة الشيخ حمد للترجمة مكتبة قطر الوطنية

إقرأ أيضاً:

260.400 كيلوجرام من الغذاء أنقذتها «نعمة» وأعادت توزيعها على المستحقين

أبوظبي (الاتحاد)
 اختتمت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» حملتها الرمضانية لعام 2025 تحت شعار «نقدر النعمة» بنجاح، محققةً تأثيراً كبيراً في جهود إنقاذ وتوزيع الغذاء، وتعزيز الاستدامة على مستوى الدولة.وفي إطار التزام دولة الإمارات بالحد من فقد وهدر الغذاء بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030، قامت «نعمة» بتنسيق جهودها مع شركاء رئيسيين، ومتطوعين، وقطاع الضيافة عبر مبادراتها الرمضانية لإنقاذ فائض الغذاء عالي الجودة وإعادة توزيعه على المستحقين.
وتمكنت «نعمة» من تحقيق نجاح كبير في الحد من هدر الغذاء الصالح للأكل، مع تعزيز قيم الكرم والاستهلاك الواعي خلال شهر رمضان، وذلك من خلال مبادراتها واسعة النطاق مثل «صندوق الإفطار العائلي»، و«الثلاجات المجتمعية»، ومبادرة «مليون وجبة من فائض الطعام».
كما حققت حملة هذا العام إنجازاً كبيراً بفضل التعاون الوثيق بين القطاعات الحكومية، والعقارية، وإنتاج وتوزيع الأغذية، والخدمات اللوجستية، وتجارة التجزئة، والضيافة. وقد أسهم أكثر من 23 شريكاً في دعم جهود «نعمة» لإنقاذ الغذاء، مما ساعد في ضمان وصول الفائض إلى المستحقين من الأفراد والأسر. وشارك في هذا الجهد أكثر من 1300 متطوع، كرّسوا نحو 21,000 ساعة في جمع وتعبئة وتوزيع الغذاء.
صندوق الإفطار العائلي
نجحت مبادرة «صندوق الإفطار العائلي» في إنقاذ ما يقارب 250,000 كيلوجرام من فائض المنتجات الطازجة والمواد غير التالفة، مما وفّر الإمدادات الغذائية الأساسية لأكثر من 8,800 أسرة ذات دخل محدود في أبوظبي، والعين، والظفرة، والشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة. وقامت المبادرة بتوزيع 25,000 صندوق عائلي، تم إعداد كل منها لتلبية احتياجات أسرة مكونة من أربعة أفراد لمدة أسبوع كامل.
 وبالإضافة إلى دعم الأسر، ساهمت هذه المبادرة في تعزيز الاستدامة من خلال تقليص انبعاث ما يقارب 630,000 كيلوجرام من ثاني أكسيد الكربون، وتحويل 4,000 كيلوجرام من نفايات الغذاء غير الصالح للاستهلاك، لإنتاج 800 كيلوجرام من السماد العضوي لدعم قطاع الزراعة في الدولة.
الثلاجات المجتمعية
كما لعبت مبادرة «الثلاجات المجتمعية» دوراً محورياً في إعادة استخدام وجبات الإفطار الفائضة والتي لم تمس، حيث أنقذت أكثر من 26,000 وجبة، بما يعادل 10,400 كيلوجرام من الغذاء. وقد وفرت هذه المبادرة وجبات مغذية لمحدودي الدخل في أبوظبي ودبي، مما ساهم في منع انبعاث 26,500 كيلوجرام إضافية من ثاني أكسيد الكربون. وحظيت شبكة الثلاجات المجتمعية، التي تضم عشر ثلاجات، بدعم من 37 فندقاً مشاركاً، ومن أصحاب المصلحة الرئيسيين في قطاعي الضيافة وخدمات الغذاء.
وقالت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات، أمين عام لجنة مبادرة «نعمة»: «أتاح توسع برنامج (نعمة) لإنقاذ الغذاء خلال شهر رمضان هذا العام الوصول إلى المزيد من الفئات المستهدفة في مختلف أنحاء الإمارات. ويؤكد هذا النجاح خلال الشهر الفضيل أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتحقيق التغيير الإيجابي على مختلف الأصعدة. هذا الزخم ينبغي أن يمتد بعد انتهاء شهر رمضان ليصبح نموذجاً دائماً لإنقاذ الغذاء وإعادة توزيعه في دولة الإمارات. ومن خلال الالتزام بهذه الممارسات طوال العام، يمكننا تحقيق تأثير مستدام في الحد من هدر الغذاء، وتعزيز الأمن الغذائي للجميع».
من جهته، قال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «نمضي في تحقيق رسالتنا الرامية إلى إثراء حياة مجتمعنا، بالتزامن مع تسليط الضوء على وجهتنا، ومشاركتها مع العالم. وتجسد المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء (نِعمة) قيمنا النبيلة وضيافتنا الأصيلة التي يحظى بها الجميع في أبوظبي. ونفخر بالتعاون مع (نِعمة) للاحتفاء بتقاليد العطاء والكرم المتجذّرة في تراثنا الثقافي العريق».
ومن جهته، قال سالمين العامري، الرئيس التنفيذي لـ «سلال»: «تلتزم سلال بدعم المبادرات التي تعزز الاستدامة وتقلل من هدر الغذاء. وتعكس شراكتنا مع مبادرة (نعمة) في برنامج إنقاذ الغذاء، للعام الثاني على التوالي، رسالتنا المشتركة لإحداث تأثير إيجابي على المجتمعات والبيئة. من خلال العمل معاً، لا نكتفي بتقديم الدعم للمجتمع خلال شهر رمضان المبارك فقط، بل نساهم أيضاً في تحقيق هدف دولة الإمارات المتمثل في خفض هدر الغذاء بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030. نحن نفخر بمساهمتنا في هذه المبادرة الاستراتيجية، ونتطلع إلى مواصلة جهودنا لبناء نظم غذائية أكثر استدامة للمستقبل».
تعكس حملة «نقدر النعمة» الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، وتتماشى مع «عام المجتمع» من خلال جمع أصحاب المصلحة الرئيسيين للحد من فقد وهدر الغذاء عبر سلاسل الإمداد، وفي البيوت، وتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الاستهلاك المسؤول. ومع استمرار مبادرة «نعمة» في دفع التغيير، فإنها تضع الأساس لحلول مستدامة تعتمد على البيانات، لا تقتصر على معالجة قضايا الأمن الغذائي فحسب، بل تدعم أيضاً مساعي الإمارات لتصبح دولة لا يهدر فيها الغذاء، مما يؤكد أن التعاون هو السبيل لتحقيق تأثير واسع النطاق، وتحقيق تغييرات ملموسة في إدارة الموارد، وسلوكيات الاستهلاك.

أخبار ذات صلة الإمارات.. إرادة تبتكر الحلول لنجدة المتضررين حول العالم حمدان بن محمد يلتقي رئيس وزراء الهند في نيودلهي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بعد منافسات قوية.. تتويج الفائزين بمسابقة "عُمان الجامعية للبرمجة"
  • مبادرة "رواد رقميون".. فرصة تدريبية مجانية لتأهيل الشباب لسوق العمل الرقمي
  • مدير تعليم المنوفية يكرّم الطلاب الفائزين في مسابقتي ”اليونيسف” و”آيسف” لعام 2025
  • مدير تعليم المنوفية يكرّم الطلاب الفائزين في مسابقتي اليونيسف وآيسف
  • تكريم 1200 عالم بعيد العلم السابع عشر بجامعة الفيوم .. صور
  • مبادرة «نعمة» تنجح في «إنقاذ الغذاء» خلال رمضان
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19
  • 260.400 كيلوجرام من الغذاء أنقذتها «نعمة» وأعادت توزيعها على المستحقين
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ19
  • الجدعان أكد أهمية التعاون.. صندوق النقد يشيد بدعم السعودية للاستقرار الاقتصادي