إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية تطلق حملة لتوضيح آثار الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت وفاء صبري، مدير أول للعلاقات الخارجية، بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن الكلية أصبحت تقيم في كل عام فعالية سنوية يدعي Business Forward بوابة الكلية الاقتصادية وأن هذا هو عبارة موقع الإلكتروني معرفي لكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، يهتم دائمآ بتقديم المعرفة والمعلومات التي تهم رجال الأعمال وجميع المعنيين بالأقتصاد في مصر والشرق الأوسط.
واوضحت صبري، أنه منذ إنشاء Business Forward من ست سنوات، داومت بوابة الكلية الاقتصادية على إلقاء الضوء على التطورات والمستجدات في مجالات الاقتصاد بمصر في ضوء المتغيرات العالمية، وان بسبب الأوضاع الاقتصادية أصبحت موضوعات الأقتصاد تجذب عدد كبير من المواطنين الذين يبحثون عن معرفة مفاهيم مثل التضخم، ومعرفة السبل السليمة والصحيحة الاستثمار للحد من زيادة الأسعار، فكل الذين يبحثون عن فهم أفضل البيئة الاقتصادية وبيئة الأعمال في مصر، يمكنهم ذلك بسهولة من خلال البواية الاقتصادية لكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة (Business Forward).
واستطردت أنه في كل عام من للفعالية السنوية لبوابتها المعرفية Business Forward، نقوم بعمل مبادرة بعنوان "كيف تحركت الأعمال إلى الأمام"، وأن هذا العام تم اختيار موضوع إلي كيفية “الكشف عن تأثير الذكاء الاصطناعي على الأعمال”، حيث أننا نرحب أن تشاركنا جميع الشركات والمنظمات قصصهم حول تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لدفع أعمالهم إلى الأمام.
ومن خلال الحملة، ندعو الشركات والمنظمات التي اعتمدت أشكالًا وتطبيقات مختلفة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في نماذج أعمالها، إلى تبادل تجاربها ونجاحاتها وتحدياتها في تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي.
ومن خلال مشاركة معرفتهم العملية حول العمل مع الذكاء الاصطناعي، والتحديات التي واجهوها، والحلول المبتكرة التي ابتكروها، والكفاءات والفوائد الناتجة، نأمل في إعلام وإلهام الشركات الأخرى ومجتمع الأعمال بأكمله.
وأننا نحن نشجع الشركات والمنظمات على الاشتراك وعرض قصص الذكاء الاصطناعي المعلوماتية الخاصة بهم في منشوراتنا الرقمية، ومن خلال القيام بذلك، لن يحصلوا على التقدير لمساعيهم فحسب، بل سيساهمون أيضًا في فهم أوسع للتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في سياقات الأعمال المتنوعة.
ستتوج حملة IMovedMyBusinessForward بحدث ختامي لتبادل المعرفة في يونيو 2024 حيث تتم مناقشة قصص الذكاء الاصطناعي للأعمال لتبادل الأفكار حول التطبيقات المحتملة وتأثير الذكاء الاصطناعي في الأعمال. ويعد بأن يكون تجمعًا ملهمًا لتبادل المعرفة والاعتراف بأفضل الممارسات والخبرات.
ودعت وفاء صبري، مدير أول للعلاقات الخارجية، بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلي الانضمام إلي هذه الرحلة الاستكشافية المثيرة لنستكشف حدود التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي على مشهد الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة الأعمال بالجامعة الأمریکیة بالقاهرة الذکاء الاصطناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد إطلاق تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي»
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، إطلاق النسخة الأولى من تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي» خلال أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الذي تستمر فعالياته حتى يوم الجمعة 25 أبريل.
وقال سموه: «تأثير الذكاء الاصطناعي أصبح واضحاً في الكثير من القطاعات والمجالات.. والقطاع الحكومي واحد منها بالتأكيد.. ونريد من جهاتنا الحكومية أن تكون على قدر الاستعداد والجهوزية للتحولات القادمة.. فالمعرفة هي أساس النجاح والاستعداد الصحيح يسهل مواكبة التغيرات واتخاذ القرارات الصحيحة».
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «تعاون الجهات الحكومية كافة لتبادل الخبرات والممارسات الناجحة ركيزة محورية في تطوير وتبني مختلف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي».
وحضر إطلاق تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي» إلى جانب سموه، سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام هيئة دبي الرقمية.
وتم تطوير تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي» من خلال تقييم أكثر من 100 حالة استخدام عالية التأثير والعائد في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن قطاعات استراتيجية متنوعة من بينها التخطيط الحضري، والرعاية الصحية، والتمويل، والتنقل، والمشتريات والتوظيف، وغيرها. وتعكس نتائج التقرير مسار التحول القائم على الذكاء الاصطناعي في دبي، ومستويات تبني تطبيقاته على المستوى الحكومي، إضافة إلى دوره في تعزيز جودة الحياة الاجتماعية، من خلال تمكين الكشف المبكر عن الأمراض، وتحسين خدمات الطوارئ، وتقديم تجارب مخصصة، وتمكين التخطيط الاستباقي للصحة العامة، وتقديم خدمات أسرع، ومستويات أمان أعلى، ووصول أفضل إلى الخدمات الحكومية الأساسية لتكون دبي المدينة الرقمية الأكثر تركيزاً على الإنسان في العالم.
ويُختتم التقرير بمقترحات طموحة ترسم ملامح رؤية دبي لمستقبل الذكاء الاصطناعي حتى عام 2035، بما في ذلك تطوير خدمات حكومية تنبئية على مستوى المدينة، وحوكمة رشيقة بمعاييـــر عالميـــة للذكاء الاصطناعي، واستخدام البيانـــــات كمحــرك للتنافسيـــة، وضمـــان تلبيــــة الاحتياجــــــات المستقـبلــيـــــــة للحوسبـــــة الفائقة بأسعار تنافسية، وبنية تحتية تراعي الأثر الكربوني، ومنظومة متكاملة للبحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، تقوم على الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، والتعاون الدولي المستدام.
ويتزامن إطلاق هذا التقرير مع الإعلان الرسمي عن سياسة الذكاء الاصطناعي للجهات الحكومية التي طورتها «دبي الرقمية» وأطلقتها خلال مشاركتها في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، والتي تُمثل خلاصات مباشرة للمخرجات التي تم الإعلان عنها خلال «خلوة الذكاء الاصطناعي 2024» بما في ذلك تطوير إطار موحّد يُنظّم تطبيق الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، بما يضمن الالتزام بالمعايير الأخلاقية، وقابلية التطور، والشفافية.
وتُجسد هذه السياسة ذلك الإطار المرجعي، مرتكزة على مبادئ الشفافية، والتشغيل البيني، ومحورية الإنسان، والحوكمة الاستباقية، لتُرسخ بذلك مكانة دبي كمثال يُحتذى به إقليمياً في اعتماد الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول.