سهر الصايغ تقوم بدور “زوجة مصرية أصيلة” بمسلسل المعلم في رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشفت الممثلة سهر الصايغ عن مشاركتها في مسلسل المعلم الذي سيعرض على شبكة تلفزيون الحياة في رمضان.
وقالت الصايغ في مداخلة مع برنامج الحياة اليوم مع الإعلامية لبنى عسل، المذاع على فضائية الحياة، إنها سعيدة جدا لعرض المسلسل على قناة الحياة التي وصفتها بأن “وشها حلو” فيما يتعلق بنجاح المسلسلات الدرامية.
وأضافت أنها تعد المشاهد بالاستمتاع بحدوتة شعبية اجتماعية لطيفة وبداخلها حكايات كثيرة.
وأوضحت أن العمل من إخراج دكتور مرقص عازر وتأليف محمد الشواف وإشراف فني من عمرو درديري وإنتاج تامر مرسي والمتحدة.
ويضم المسلسل عدد كبير من النجوم بينما تقوم الصايغ بدور زوجة مصطفى شعبان الذي يقوم بدور المعلم.
وأكدت الصايغ أنها تقوم في المسلسل بدور “زوجة مصرية أصيلة” كما يصف المصريون دائما الزوجة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سهر الصايغ مسلسل المعلم النجوم مصطفى شعبان
إقرأ أيضاً:
في حلايب وشلاتين..العصيدة والغمسة والسلات والجابوري.. أطباق أصيلة بطعم الموروث الغذائي تقاوم الحداثة
في أقصى جنوب البحر الأحمر، حيث تمتزج العادات بالتقاليد، يحتفظ أهالي حلايب وشلاتين بموروثهم الغذائي العريق، متشبثين بأطباقهم التقليدية رغم ما شهده المجتمع من تغيرات متسارعة. ورغم انتشار وسائل الإعلام الحديثة وتنوع المؤثرات الثقافية، لا تزال هذه المناطق تحافظ على خصوصيتها، لاسيما في شهر رمضان، حيث تبرز طقوس غذائية متوارثة تجسد أصالة المكان وسكانه.
رمضان بطعم الموروث الغذائييولي أهالي حلايب وشلاتين اهتمامًا خاصًا بالأطباق التقليدية خلال الشهر الكريم، حيث تتصدر لحوم الجمال والخراف الموائد الرمضانية. وتبرز "الغمسة" كأحد الأطباق الأكثر شهرة، وهي حساء سمكي متبل يستهوي سكان المناطق الساحلية، إلى جانب أكلات أخرى مثل العصيدة، السلات، والجابوري، التي تحظى بمكانة كبيرة لدى الأهالي.
أطباق تقاوم النسيانتُعد العصيدة وجبة رئيسية في رمضان، تتكون من دقيق ممزوج بالماء والملح واللبن، مع إضافة العسل الأسود لمنحها قيمة غذائية عالية، ما يجعلها مثالية للصائمين في ظل الأجواء الحارة. أما السلات، فهي لحوم مشوية على الأحجار الحامية، حيث تتيح هذه الطريقة التخلص من الدهون الزائدة، ما يمنحها نكهة فريدة ومذاقًا شهيًا.
ولا تخلو المائدة الرمضانية من الجابوري، وهو عجين يُخبز على الفحم ثم يُدفن تحت الرمال الساخنة لمدة نصف ساعة حتى ينضج، ليصبح طبقًا أساسيًا في وجبات الإفطار والسحور.
مشروب الضيافة والمذاق الفريدلا تكتمل الطقوس الغذائية في هذه المناطق دون مشروب الجبنة، وهو القهوة التقليدية لأهل الجنوب. يُحضَّر بتحميص البن الأخضر وإضافة نكهات خاصة، ويُقدَّم للضيوف كرمز للكرم وحفاوة الاستقبال، فضلاً عن كونه المشروب المفضل لمقاومة العطش خلال الصيام.
هوية متجذرة عبر الأجيالتمثل هذه الأطعمة والمشروبات أكثر من مجرد أطباق على المائدة الرمضانية، فهي جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي لسكان حلايب وشلاتين، تعكس هويتهم وتاريخهم، وتؤكد ارتباطهم العميق بجذورهم رغم كل التغيرات.