محسنو دولة قطر يروون عطش عشرات الآلاف بغانا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
دشنت قطر الخيرية 49 بئراً جديدة تشتغل إمدادات المياه فيها بالطاقة الشمسية في أكثر المناطق احتياجاً لمياه الشرب بأقاليم الشرق، والوسط، والشمال، وأكرا الكبرى، وسط تقدير كبير من الجهات المحلية والأهلية، وينتظر أن يتجاوز عدد المستفيدين منها 34,300 شخص.
وقد وصف السيد عبداللطيف دان النائب بالبرلمان والقيادي المجتمعي بغانا تدخلات قطر الخيرية في مجال المياه والاصحاح بالحيوية وغير المسبوقة من حيث الكم والكيف معاً، ونوه إلى أنهم لم يشهدوا إنجازاً من قبل في مجال حفر الآبار بهذه السرعة والجودة والكم حيث اكتمل افتتاح هذا العدد الكبير من الآبار خلال شهر واحد.
وقال: «إن ما تقوم به قطر الخيرية من عمل عظيم يسهم بشكل مباشر في معالجة مشكلة النقص الحاد في المياه لدى المواطنين بغانا».
ووسط فرحة غامرة من أهل منطقة بولينجا بالمنطقة الغربية العليا في غانا بدأ تشغيل مشروع البئر الذي نفذته قطر الخيرية في إطار حلها لمشكلة المياه في المنطقة من خلال ألواح الطاقة الشمسية والمضخات المستدامة والمقاومة للمناخ، الأمر الذي اعتبره عدد من المهندسين المختصين بالمنطقة تجربة فريدة من نوعها.
ويوفر مشروع البئر المركزي مياه الشرب النظيفة والآمنة لأكثر من 1500 شخص في المنطقة، وذلك من خلال شبكة من الأنابيب وخزانات تخزين ثابتة في نقاط مركزية مختلفة إلى جانب تركيب شبكات المياه والصنابير لتسهيل وصولها للجميع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية توفير مياه الشرب إمدادات المياه غانا قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
«دبي الخيرية» تنفذ مبادرة «إفطار صائم»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جمعية دبي الخيرية أنها باشرت، منذ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، تنفيذ مبادرة «إفطار صائم»، وذلك بتوزيع أكثر من (مليون) وجبة داخل وخارج الدولة خلال الشهر الكريم، مما يجسد مشهداً مُجتمعياً مُشرقاً في دولة الإمارات، تتضافر فيه الجهود والطاقات، من قبل مُؤسسات القطاع الحُكومي والخاص ومؤسسات العمل الخيري والأفراد (مواطنين ومقيمين).
وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، أن «إفطار صائم» تعد مبادرة رئيسة من سلسلة المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي أطلقتها «دبي الخيرية» ضمن أجندة حملتها الرمضانية «يدوم الخير»، بمُستهدفات وطُموحات خيرية وإنسانية واسعة النطاق، وذلك بتوزيع ما يقارب (25) ألف وجبة يومياً في إمارة دبي، تستهدف مناطق سكن العمال وذوي الدخل المحدود، بحصيلة تصل إلى (750) ألف مستفيد خلال الشهر الكريم، مرشحة للارتفاع مع زيادة تبرعات سفراء الخير. إضافة إلى توزيع (259) ألف وجبة إفطار صائم خارج الدولة خلال شهر رمضان.
وقال أحمد السويدي: «حصدت مبادرة توفير وجبات الإفطار للصائمين من شرائح العمال وذوي الدخل المحدود، نجاحاً كبيراً وتجاوباً واسعاً من قِبل المتبرعين وسفراء الخير، لأنها من الأعمال المحببة لديهم. وقد بدأت الجمعية منذ اليوم الأول من رمضان بتوزيع وجبات الإفطار في (31) موقعاً تنوعت بين باحات المساجد والمساكن العمالية والمناطق التي يوجد بها العمال في إمارة دبي، وذلك بالتنسيق مع المطابخ التي تم اختيارها والتعاقد معها والتأكيد على مراعاة كل معايير الصحة والسلامة والجودة».
وأضاف: «وفي إطار تنفيذ مبادرة (إفطار صائم)، قامت الجمعية للعام الثاني على التوالي بالتعاقد مع مجموعة من الأسر الإماراتية المنتجة لتحضير وجبات الإفطار، وتهدف الجمعية من ذلك إلى دمج الأسر الإماراتية المنتجة في الأنشطة المجتمعية، وتعزيز النجاح المتواصل والتكاتف المجتمعي والتعاون فيما بين أفراد هذه الأسر المواطنة من خلال منحهم مزيداً من الثقة بقدرتهم على المساهمة الإيجابية في المجتمع، ومساعدتهم للوصول بمشروعاتهم الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة إلى مرحلة تقديم خدمات متميزة للناس من خلال مشروعات الجمعية».
وأعرب «أحمد السويدي» عن بالغ الشكر والتقدير للمساهمين من المؤسسات والأفراد في نجاح مشروع «إفطار صائم»، وتوفير هذا الكم من الوجبات لمستحقيها من الصائمين على مدار أيام الشهر الفضيل، داعياً في الوقت ذاته سائر أهل الخير إلى مواصلة مساهماتهم ودعمهم أملاً في زيادة أعداد الوجبات الموزعة لما لهذا المشروع من الأثر الكبير والثواب العظيم.