إكسبو الدوحة حدث عالمي مميز لتبادل الخبرات والتجارب
نظمنا فعاليات تعكس قيمة وثراء التراث الوطني السعودي
حريصون على استعراض مشاريع المملكة المتعلقة بالمسار البيئي 
التفاعل الجماهيري دليل وعي المجتمع بأهمية المعرض 

أشاد السيد صالح بن عبدالمحسن بن دخيل المشرف العام على الجناح السعودي بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة بمستوى التنظيم والتفاعل مع المعرض، وقال في حوار لـ « العرب « إن المعرض حدث عالمي مميز، يهدف إلى تحقيق غايات نبيلة لحياة الإنسان على الأرض، وتنمية البيئة ومعالجة التحديات البيئية وفرض الحلول المستقبلية لها.

وأضاف: هو فرصة مناسبة للتعرف على ما تعرضه الدول المشاركة من مبادرات وبرامج تحقق المستهدفات المشتركة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة التي تمكننا من الاستفادة من جميع التجارب، وأضاف: تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة العالم في الرياض من خلال معرض إكسبو 2030، ونحرص من خلال المشاركة في اكسبو الدوحة 2023 للبستنة على استعراض المبادرات والمشاريع المستدامة والمتعلقة بالمسار البيئي والتي تسهم بشكل أساسي في جودة حياة الإنسان.
وثمن السيد صالح الفعاليات التي استضافها المعرض من مؤتمرات وورش العمل، والتي تسلط الضوء على محاور المعرض الأربعة بين الزراعة الحديثة وأساليبها، الوعي البيئي واهميته للفرد والمجتمع، التكنولوجيا والابتكار ومدى الاستفادة منها. 
وحول فعاليات الجناح السعودي والتفاعل الجماهيري أكد السيد صالح أن الجناح المستوحى من جبل « طويق « لفت أنظار الزوار من مختلف أنحاء العالم، بما يحتويه من تنوعٍ مُبهر يعكس ثراء طبيعتها وتضاريسها المتعددة، وبما يقدمه من تجربة رقمية مبتكرة لمشاريع الاستدامة الزراعية والبيئية، وأفضل الممارسات والابتكارات، واستعرض مشاريع ومبادرات سعودية ناجحة بلغ عددها أكثر من (80) مبادرة، تتمحور حول الأهداف الرئيسية للمعرض. وقال نسعى دائمًا في المملكة العربية السعودية لتقديم أفضل تجربة ممكنة ومتطورة من خلال التجارب العالمية السابقة، وكيفية تطويرها بحيث تكون تجربة مختلفة وفريدة.  فيما يلي تفاصيل الحوار: 
◆ حدثنا عن مشاركة المملكة العربية السعودية في إكسبو الدوحة؟ 
■ تولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا في الحضور والمشاركة في المحافل الدولية واستضافتها، والعمل على الحلول البيئية المختلفة. ونرى ذلك من خلال المبادرات والمشاريع التي تطلقها المملكة في مختلف المجالات والتي تضع جودة الحياة وخلق بيئة صحية للإنسان في قمة أولوياتها.
واستوحى تصميم جناح المملكة المشارك في معرض إكسبو الدوحة 2023م للبستنة، من جبل طويق، الذي شبه به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- همة السعوديين قائلًا: «همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض»، حيث شكل التصميم هوية المعرض السعودية، وجمع بين التاريخ والثقافة والتراث.
واحتوى الجناح على العديد من الأقسام المبتكرة التي تعكس تنوع وثراء المملكة في الحاضر والمستقبل، واستعرض كذلك تنوع تضاريس المملكة ودورها في تمكين الزراعة، عبر مبادرات رؤيتها الطموحة؛ الحالية والمستقبلية، ومشاريعها الكبرى التي ترتكز على الاستدامة، تحقيقًا للأهداف البيئية محليًا ودوليًا، ومساهمتها في وضع حلول للتحديات والقضايا البيئية حول العالم، وصولًا إلى تحقيق الازدهار والاستدامة.

◆ ما هي أبرز المشاريع والمبادرات البيئية التي يستعرضها جناح المملكة؟ 
■ المشاركة في إكسبو الدوحة 2023 للبستنة، تهدف الى تعريف المجتمع الدولي حول المبادرات والمشاريع التي تقدم حلولاً مبتكرة لمكافحة التصحّر والحفاظ على البيئة ودعوة أيضاً لاستكشاف جهود المملكة المستمرة لتحقيق الاستدامة لكل ما يخص قطاع البيئة والزراعة والمياه، سعيًا للوصول إلى مستقبل أخضر على المستويين المحلي والدولي.
وضم الجناح مجموعة من أبرز المبادرات والمشاريع التي تنفذها المملكة في الوقت الحالي؛ لتحقيق الأمن المائي وزيادة الرقعة الخضراء، وتعزيز استخدام المياه المعالجة والطاقة المتجددة في مختلف المشاريع، فضلاً عن استعراض مبادرة زراعة (40) مليار شجرة في دول الشرق الأوسط، و(10) مليارات شجرة داخل المملكة، وغيرها من المبادرات التي تنفذها الجهات المختلفة.
وفيما يتعلق بمشاريع الاستدامة، أبرز الجناح مشروع المياه المحلاة، والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، وتضمن عرضًا لمبادرة تعزيز استخدام المياه المعالجة في الزراعة، إضافة إلى أبرز الإنجازات المساهمة في الأمن الغذائي والوفرة، وعرض مرئي لمحمية نيوم، ومشاريع ومبادرات المملكة في مدينة الرياض، كما خصص جزءًا لمشروع حديقة الملك سلمان الأكبر في المنطقة، كما تم استعراض مبادرات وجهود حماية الحيوانات من الانقراض، فضلاً عن عرض تأثير الدرون على البيئة من خلال شاشة تفاعلية، وكيفية معالجة العواصف الرملية وتقليل الانبعاثات الكربونية، وعرض عن المحميات الملكية، بالإضافة إلى ابراز أهمية استخدام الطاقة المتجددة في مختلف المشاريع، وقدم للزوار نبذة تعريفية عن برنامج ريف السعودية الذي يهدف إلى تطوير المناطق الريفية ودعم الإنتاج الزراعي في المملكة من خلال الممارسات المستدامة ودعم المزارعين وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

◆ ما هي الفعاليات التي ينظمها الجناح وما أهميتها؟
■ تتنوع الفعاليات والأنشطة التي يقيمها الجناح السعودي بين اتجاه علمي لجانب المعرفة والتطوير تتمثل في المؤتمرات والندوات وورش العمل لمختلف المواضيع المتعلقة بالبيئة واستدامتها، وبين اتجاه ثقافي يتمثل في الفنون التقليدية والعروض الفلكلورية التي تعكس قيمة وثراء التراث الوطني السعودي لخلق جانب ممتع وتجربة فريدة لمختلف الزوار.
وكذلك يحرص الجناح على الاحتفاء بالأيام الدولية والمناسبات التي لها علاقة بالبيئة بشكل عام.
كما احتفى معرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة، بـ «اليوم السعودي» في منطقة الإكسبو هاوس بحضور نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، وشرف الاحتفال سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية السابق، وصاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر، وعدد من سفراء وممثلي الدول المشاركة في المعرض، حيث شمل اليوم تقديم عروض فلكلورية وتراثية وتاريخية جسّدت التراث السعودي.

◆ حدثنا عن الفعاليات التراثية التي ينظمها جناح المملكة ؟
■ عملنا في الجناح السعودي على استعراض التنوع الثقافي والعمق الأصيل للتراث السعودي، وذلك بالتعريف بالقيم الأصيلة في الضيافة والترحيب من خلال القهوة السعودية والمأكولات الشعبية، التنوع الثقافي في جغرافيا المملكة المتنوعة واختلاف الأزياء للمناطق، والعروض الفلكلورية المختلفة احتفاءً بتقاليدنا واحتفالاً بزوارنا وخلق تجربة استثنائية ومتجددة.

◆ كيف وجدتم الإقبال الجماهيري على الجناح في الفترة الماضية؟
■ حرصنا على تقديم تجربة متنوعة في الجناح السعودي لمختلف الأعمار، بحيث يكون التعريف بالمبادرات والمشاريع رسالة يمكن ايصالها عن طريق التجارب التفاعلية واسلوب العرض، أو تطبيقها كنماذج واقعية من خلال التصميم الكامل للجناح، بالإضافة الى التجربة الثقافية، لذلك كان الإقبال الجماهيري يفوق التوقعات خلال فترة المشاركة بشكل كامل.
ولفت الجناح أنظار الزوار من مختلف أنحاء العالم، بما يحتويه من تنوعٍ مُبهر يعكس ثراء طبيعتها وتضاريسها المتعددة، وبما يقدمه من تجربة رقمية مبتكرة لمشاريع الاستدامة الزراعية والبيئية، وأفضل الممارسات والابتكارات، واستعرض مشاريع ومبادرات سعودية ناجحة بلغ عددها أكثر من (80) مبادرة، تتمحور حول الأهداف الرئيسية للمعرض.

◆ هل يتم استعراض خطة استضافة إكسبو الرياض في جناح المملكة؟
■ نسعد ونفخر باستضافة المملكة العربية السعودية لإكسبو 2030م، الذي يأتي تتويجًا لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، لمستهدفات رؤية 2030م الملهمة لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام.
ونحتفي ونحتفل بمنجزات المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات العلمية والثقافية والرياضية، ونستعد لاستضافة العالم في الرياض من خلال معرض إكسبو 2030، ونحرص من خلال المشاركة في اكسبو الدوحة 2023 للبستنة على استعراض المبادرات والمشاريع المستدامة والمتعلقة بالمسار البيئي والتي تسهم بشكل أساسي في جودة حياة الإنسان.

◆ هل لفتت انتباهكم مشاريع أو مبادرات بيئية ومستدامة يمكن تطبيقها في المملكة؟ 
■ نسعى دائماً للتطوير، وتقديم كل الحلول الممكنة لتحقيق استدامة بيئية وتطبيقها في المملكة، ومشاركتها مع العالم.
وتعمل المملكة وفقًا لرؤية طموحة للارتقاء بجودة الحياة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، حيث تُكرّس جهودها للوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، من خلال تحوُّل «رؤية 2030» الطموحة إلى واقعٍ ملموس، وفي هذا تتم دراسة كل ما هو مناسب لبيئة المملكة.
ويعتبر الجناح فرصة مناسبة للتعرف على ما تعرضه الدول المشاركة من مبادرات وبرامج تحقق المستهدفات المشتركة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة التي تمكننا من الاستفادة من جميع التجارب.

◆ كيف وجدتم التفاعل الجماهيري مع معرض إكسبو الدوحة؟
■ الاقبال الجماهيري دليل وعي المجتمع بأهمية المواضيع التي يستعرضها المعرض، واهتمامهم الكبير بالحلول والاستفادة من التقنيات الجديدة، وزيادة المعرفة حول الزراعة الحديثة والمبادرات التي تقدمها الدول المشاركة.
وشهد الجناح الذي يعد أكبر الأجنحة المشاركة تفاعل آلاف الزوار، وقدم لزواره تجربة رقمية مبتكرة عبر أقسام متنوعة تستعرض مشاريع الاستدامة الزراعية والبيئية، وأفضل الممارسات والابتكارات في مجال البستنة، بجانب جهود المملكة الرامية إلى تحقيق الاستدامة.
وقدم الجناح، عروضا مرئية للمبادرات الطموحة والمشاريع التي تعمل وفقًا لأحدث التقنيات والابتكارات، ‏حيث عملت المملكة على الاستفادة من كل النباتات المحلية الصحراوية في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وتزين الجناح بعدد من أنواع الأشجار الفريدة التي تعكس الطبيعة الجغرافية للمملكة مثل: السدر، الخزامى، الريحان، الغاف الرمادي وغيرها من الأشجار، مما لفت أنظار آلاف الزوار وحفزهم على التفاعل والمشاركة.

◆ ما رأيكم في الفعاليات التي استضافها ونظمها المعرض خلال الأشهر الماضية؟ 
■ استضاف المعرض العديد من الفعاليات والمؤتمرات وورش العمل، والتي تسلط الضوء على محاور المعرض الأربعة بين الزراعة الحديثة وأساليبها، الوعي البيئي واهميته للفرد والمجتمع، التكنولوجيا والابتكار ومدى الاستفادة منها، بالإضافة إلى الاستدامة البيئية في كل المبادرات والمشاريع وإبراز اثرها للزوار.

◆ كيف وجدتم حجم المشاركة الدولية في هذا الحدث العالمي؟
■ معرض «إكسبو 2023 الدوحة للبستنة»، يقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط ويستمر لمدة (6) أشهر، وشهد مشاركة فاعلة ومميزة من حوالي (80) دولة وهيئة ومنظمة غير حكومية وخبراء دوليين، بالإضافة إلى شركات من القطاع الخاص، وجامعات ومختبرات بحث، وجميعهم يعملون من أجل تطوير آليات ووسائل تدعم القطاع الزراعي في المناطق الصحراوية، وتكرّس استخدام التقنيات الحديثة لاستدامة الموارد.
وهو حدث عالمي مميز، انطلق تحت شعار «صحراء أفضل، بيئة أفضل»، لتحقيق هدف أصيل لحياة الإنسان على الأرض، وتنمية البيئة ومعالجة التحديات البيئية وفرض الحلول المستقبلية لها.

◆ هل يمكن الاستفادة من تجربة الدوحة في تنظيم إكسبو الرياض؟
■ نشكر دولة قطر الشقيقة على تقديمها تجربة متكاملة في استضافة وتنظيم معرض إكسبو الدوحة 2023، وذلك في إعداد البنية التحتية وتجهيز الخدمات اللوجستية وتنظيم الفعاليات المصاحبة للمعرض، ونسعى دائمًا في المملكة العربية السعودية لتقديم أفضل تجربة ممكنة ومتطورة من خلال التجارب العالمية السابقة، وكيفية تطويرها بحيث تكون تجربة مختلفة وفريدة.

◆ هناك اشادة واعجاب ولي العهد حول مشروع الشرق الأوسط، هل يمكنك أن تحدثنا عن المشروع وهل يتم استعراضه في الجناح؟
■ تقدم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر خريطة طريق طَموحة وواضحة لتسريع العمل المناخي الإقليمي من خلال العمل على التشجير للوصول الى 50 مليار شجرة وخفض الانبعاثات الكربونية، وفي جناح السعودية نستعرض عددا كبيرا من المبادرات والمشاريع المتخصصة في زيادة معدلات التشجير ومكافحة التصحر، وخفض الانبعاثات الكربونية ومعالجتها.
وزراعة 50 مليار شجرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط تعادل استصلاح 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وستتم زراعة 10 مليارات شجرة منها داخل المملكة، وسيتم زراعة 40 مليار شجرة في جميع أنحاء المنطقة خلال العقود القادمة.
ومبادرة بهذا الحجم ستسهم في توفير فرص عمل جديدة وزيادة قدرة المجتمعات النائية على التكيف، علاوةً على ذلك، ستعود الأشجار بالعديد من الفوائد الأخرى، مثل تثبيت التربة، والحماية من الفيضانات والعواصف الغبارية، والمساهمة في خفض مستويات الانبعاثات الكربونية حول العالم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة الجناح السعودي إكسبو الرياض 2030 المملکة العربیة السعودیة الانبعاثات الکربونیة المبادرات والمشاریع الدوحة 2023 للبستنة معرض إکسبو الدوحة مشاریع الاستدامة إکسبو الدوحة 2023 الدول المشارکة والمشاریع التی الجناح السعودی بالإضافة إلى الشرق الأوسط جناح المملکة الاستفادة من ا فی المملکة المشارکة فی على استعراض المملکة فی فی مختلف من خلال تحقیق ا

إقرأ أيضاً:

التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد

صدر التقرير الاقتصادي لبنك عوده عن الفصل الأول من العام 2025 بعنوان "تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد"، والذي جاء فيه أنّ الأشهر القليلة الأولى من العام 2025 شهدت تطورات سياسية واعدة، بدءاً بالانتخابات الرئاسية إلى تكليف رئيس الحكومة وصولاً إلى تأليف حكومة من ذوي الكفاءات تضمنت عدداً من الشخصيات المرموقة. لقد توافد إلى لبنان خلال الأشهر الثلاث الماضية عدد من الشخصيات الأجنبية الرفيعة المستوى وقد يكون على مشارف الحصول على المساعدة والدعم الدوليين في حال استطاع الإفادة من الفرصة التاريخية السانحة. هذا وقد أعاد المستثمرون العرب والأجانب وضع لبنان ضمن اهتماماتهم، فيما أعلن البعض عن جهوزيته للاستثمار في البلاد.

لقد ترك هذا الخرق السياسي وقعاً إيجابياً على الأسواق المالية اللبنانية. إذ شهدت سوق تداول العملات تحويلات من العملات الأجنبية إلى الليرة اللبنانية، ما ساهم في تعزيز احتياطيات مصرف لبنان من النقد الأجنبي بنحو 936 مليون دولار منذ بداية العام الحالي، بحيث عوّض عن الخسائر التي تكبدّها المركزي خلال الحرب الشاملة، لتبلغ زهاء 11.1 مليار دولار منتصف نيسان 2025. لقد قفزت أسعار سندات اليوروبوندز اللبنانية بنسبة 167% خلال الأشهر الستة الماضية، من 6 سنت للدولار الواحد في أيلول إلى 9 سنت في 27 تشرين الثاني (تاريخ وقف إطلاق النار) إلى زهاء 16 سنت في يومنا هذا. إنّ هذه الفورة في أسعار اليوروبوندز إنما جاءت وسط رهان بأن الخروقات السياسية الأخيرة على الساحة المحلية ستمهّد الطريق أمام تطبيق الإصلاحات التي طال انتظارها، والتوصل إلى اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي، وإعادة هيكلة الدين والقيام بمباحثات بنّاءة مع حاملي السندات. كذلك، سجّلت سوق الأسهم قفزة في الأسعار منذ إعلان وقف إطلاق النار، إلا أنّ أحجام التداول بقيت خجولة، حيث بلغ المتوسط اليومي لقيمة التداول الاسمية زهاء 1.8 مليون دولار منذ 27 تشرين الثاني 2024 داخل سوق تفتقر إلى السيولة والفعالية.

إنّ تغيّر النظام في سوريا يوفّر فرصةً ليس فقط للجمهورية العربية السورية ولكن أيضاً للمنطقة بشكل عام. فتحقيق الاستقرار في سوريا من شأنه أن يعود بالمنفعة على البلدان المحيطة، ولا سيما على لبنان. إذ سيزيد من إمكان التبادل التجاري وسيخفّض الضغوطات الناجمة عن تواجد عدد كبير من اللاجئين. وعلى العكس من ذلك، إنّ استمرار حال عدم الاستقرار من شأنه أن يسفر عن تفاقم المشاكل كالتجارة غير المشروعة، ويؤدي إلى تعاظم المخاطر الأمنية في المنطقة. هذا وإن إعادة فتح المعابر وخطوط النقل من شأنه أن يترك على الفور أثراً إيجابياً على التجارة والناتج المحلي.

إنّ احتمال السيناريو الإيجابي أصبح أكثر إمكانية في لبنان في المدى المنظور. ويفترض السيناريو الإيجابي استمرار وقف إطلاق النار، وإطلاق جهود واسعة النطاق لإعادة الإعمار، وإطلاق الإصلاحات التي طال انتظارها، والتوصل إلى اتفاق شامل مع صندوق النقد الدولي من شأنه أن يؤمن الدعم الدولي. ففي حال تحققت الظروف المؤاتية لمثل هذا السيناريو، سيترفع النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي إلى زهاء 8%، وسيتراجع التضخم إلى المستويات العالمية، وستتعزز احتياطيات مصرف لبنان بشكل كبير وسيعود ميزان المدفوعات إلى تسجيل فائض أقله 4 مليار دولار. أما السيناريو الآخر فيفترض أن يستمر وقف إطلاق النار خلال العام 2025، ولكن في ظل استمرار التجاذبات السياسية الداخلية، ما سيعيق المسار الإصلاحي. وفق هذا السيناريو، سيقارب النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي 2%، وستبقى احتياطيات مصرف لبنان ثابتة وسيكون ميزان المدفوعات في شبه توازن. وفق هذا المنظور الماكرو-اقتصادي، تفرض الحاجة لاستعادة الثقة تحدياً على السلطات السياسية في الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، وملء الفراغات المؤسساتية بأسرع ما يمكن، واستعادة الدولة وجيشها لهيبتها ودورها، والتوافق على حلول لجميع المسائل العالقة، وإرسال الإشارات الصحيحة لمجتمع الأعمال والاستثمار بشكل عام. هذا ويبقى تحدي إعادة هيكلة المصارف هو التحدي الأبرز، والذي يتمحور حول تشريع قانون إعادة الهيكلة وقانون معالجة الفجوة المالية خلال العام المقبل، وتحديداً قبل الانتخابات النيابية في أيار 2026، والتي بعدها ستتحوّل الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

هذا وخلص التقرير إلى أنّه يجدر التوقف عند خمس تحديات اقتصادية رئيسية ذات أولوية في اعقاب الآمال الكبيرة المعقودة من قبل اللبنانيين على افاق العهد الجديد، وهي اولاً تحفيز النمو وخلق فرص العمل، حتى ينتقل الاقتصاد من وضع المراوحة إلى وضع النهوض في جميع قطاعات النشاط الاقتصادي، ثانياً خفض العجز الخارجي مع استمرار الاختلالات الخارجية بشكل بارز، ثالثاً التصويب النقدي اللازم وتعزيز الاحتياطيات بالعملات، رابعاً تصحيح المالية العامة التي تمثل نقطة ضعف مستمرة للاقتصاد اللبناني في الوقت الحاضر رغم التحسن النسبي المسجّل مؤخراً، خامساً إعادة الهيكلة المصرفية اللازمة وسدّ الفجوة المالية. 
على مستوى القطاع الحقيقي، يعدّ تحفيز النمو وخلق فرص العمل أمرا أساسيا لتلبية المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية للبنانيين بشكل عام. فقد انكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 38% منذ اندلاع الأزمة في العام 2019. ويشير التحليل الدقيق لمتطلبات القطاع الحقيقي والمالي إلى أن تحفيز النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي أمر ممكن من الناحية التقنية في المدى المنظور، ولكنه يتطلب بيئة سياسية داعمة وإطلاق إصلاحات هيكلية من شأنها أن تساعد على تحفيز الطلب على السلع والخدمات، وتعزيز الميزات التنافسية للاقتصاد اللبناني إلى جانب تعزيز عامل الثقة بشكل عام. فإذا عاد عامل الثقة الشامل وسط تسويات سياسية محلية وجهود الإصلاح، فسيكون هناك امكانية للناتج المحلي الإجمالي في لبنان لاستعادة مستوى ما قبل الأزمة في غضون نصف عقد تقريبا، وبالتالي تسجيل نمو إيجابي في الناتج المحلي الحقيقي لعدد من السنوات، مع ما يلحق ذلك من تأثير طبيعي على دخل الفرد والظروف الاجتماعية والاقتصادية بشكل عام. إن شروط هذا التعافي المأمول تكمن بالتأكيد على الإرادة السياسية الداخلية خلال العهد الجديد، وإرساء مناخ تسووي داخلي، وإعطاء الأولوية للمصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وأجندة إصلاح جذرية، وصحوة ضمير لدى العملاء الاقتصاديين المعنيين بشكل عام. والمفتاح هنا هو تحفيز الطلب الخاص، وخاصة الاستثمارات الخاصة، علماً أن الاستثمار له الأثر الأكبر على النمو من خلال التأثير المضاعف للاستثمار. ويحتاج لبنان إلى رفع نسبة الاستثمار الخاص إلى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً انطلاقاً من أدنى مستوى له منذ 30 عاماً والذي يقل عن 10% اليوم. ومن شأن نمو الاستثمار أن يعزز عامل العمالة في النمو الذي يدعو إلى خلق فرص عمل لاستيعاب أكثر من 30 ألف لبناني ينضمون إلى القوى العاملة كل عام. وهذا يبرز اليوم بين القضايا الملحة، علماً أن معدل البطالة تضاعف خلال نصف العقد الماضي ليتجاوز 30%. ويتطلب تحفيز الاستثمار الخاص تحسين بيئة الأعمال من خلال خفض التكاليف التشغيلية، وتحسين سهولة ممارسة الأعمال في لبنان، إضافة الى الاستقرار السياسي والأمني المنشود.
وعلى المستوى الخارجي، فإن نموذج مواصلة العجز التجاري الكبير الذي يعتمد على التدفقات المالية الكبيرة ليس مستداماً. والأولوية هنا هي إعادة تحفيز حركة الرساميل الوافدة وخفض الواردات وتعزيز الصادرات. ومن الضروري أن تتخذ الدولة تدابير من شأنها تعزيز الإنتاج المحلي على حساب الواردات، أي تحفيز السلع البديلة للاستيراد والمنتجات الموجهة للتصدير في محاولة لتقليص العجز التجاري في لبنان. ومن المهم في هذا السياق تحسين وتوسيع نطاق برامج دعم الصادرات الحالية وإدخال برامج تحفيز جديدة تستهدف القطاعات ذات القيمة المضافة العالية. ويعتمد تشجيع الإنتاج المحلي على رفع بعض الرسوم الجمركية لحماية المنتج المحلي، وإعطاء حوافز ضريبية للمنتجين المحليين، وتسويق الإنتاج المحلي في الخارج.
وعلى المستوى النقدي، هناك حاجة إلى استقرار نقدي جذري لتحقيق التعافي الاقتصادي الشامل. هناك حاجة لتعزيز احتياطيات النقد الأجنبي لدى مصرف لبنان من خلال اللجوء إلى المساعدات الخارجية. فلسد الفجوة واستعادة الثقة، يتعين على البلاد أن تلجأ إلى الدعم الخارجي المأمول. المطلوب هو تأمين تمويل من صندوق النقد الدولي كشرط أساسي لانخراط الجهات المانحة الأخرى، نظراً لإلحاح الجهات المانحة على وجود جهة رقابية دولية لتطبيق الإصلاحات في لبنان. 
وعلى مستوى القطاع العام، يشكل التصحيح المالي أهمية بالغة. فلا يستطيع لبنان الحفاظ على استقراره النقدي الذي تحقق خلال العامين الماضيين دون إجراء إصلاحات جذرية في القطاع العام. وليس أمام الدولة خيار سوى خفض احتياجاتها التمويلية المالية في المستقبل. ويجب أن يأتي التصحيح المالي من خلال التقشف في الإنفاق، وتحسين تعبئة الموارد، وسد فجوة التهرب الضرائبي، وإصلاح قطاع الكهرباء. على صعيد الإيرادات، فإن المطلوب هو تعزيز تعبئة الموارد، بمجرد أن تبدأ الحكومة العتيدة في مكافحة الفساد بجدية ليكون أي تدبير ضريبي مقبول من قبل اللبنانيين. بالتوازي مع ذلك، هناك حاجة إلى سد ما يقرب من نصف فجوة التهرب المالي، أي ما يعادل 1.0% من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا على مدى فترة السنوات الست القادمة. ان نسبة الإيرادات العامة إلى الناتج المحلي الإجمالي تبلغ اليوم أقل من 15% في لبنان مقابل 26% في الأسواق الناشئة و40% في البلدان المتقدمة. يعني ذلك ان هناك مجال لزيادة تعبئة الموارد ببضع نقاط مئوية  لا سيما من خلال مكافحة التهرب الضريبي. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض الحاجات التمويلية وتقلص حجم الدين العام ما قد يمكن البلاد من الحفاظ على نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي أقل من 80٪ بعد إعادة هيكلة القطاعين العام والمالي.
وعلى المستوى المصرفي، يواجه القطاع المالي أزمة ذات طبيعة نظامية، ناجمة عن السياسات العامة التي اعتمدتها الدولة بشكل رئيسي. وتتطلب الأزمات النظامية أساليب متميزة تتجاوز تلك المستخدمة في الأزمات التقليدية أو أزمات البنوك الفردية. وعلى هذا النحو، تبرز الحاجة الملحة إلى اعتماد خطة إنقاذ اقتصادية ومالية شاملة تعتمد على مقاربة نظامية للحلول، تكون مناسبة لإعادة تأسيس دور القطاع المالي باعتباره الوسيط المالي الرئيسي في البلاد، الأمر الذي من شأنه أن يحد من الاقتصاد النقدي المتفاقم، وضمان خلق القيمة الاقتصادية المضافة التي تهدف إلى دعم النهضة الاقتصادية في لبنان. وفي هذا السياق، تبرز الحاجة لخطة حكومية بدعم من صندوق النقد الدولي قادرة على المساعدة في إعادة بناء الثقة في القطاع المالي، وهو شرط أساسي لبدء التعافي الاقتصادي السريع في لبنان بشكل عام. وفي حين أن أي خطة يجب أن تتضمن بلا شك تضحيات من قبل القطاع المصرفي، والتي من شأنها أن تساهم في تغطية الخسائر، إلا أنها يجب أن تأخذ في الاعتبار القدرات المتاحة للقطاع المالي، بدلاً من إثقال كاهله بحلول خارجة عن القدرات الحالية والمستقبلية. إن إعادة التوازن المصرفي هي من مهام السلطات العامة، وعلى وجه الخصوص السلطتين التنفيذية والتشريعية (الحكومة والبرلمان). وينبغي أن تكون البنوك مستعدة لأن تتعاون مع الدولة التي ينبغي أن تقود بنفسها نهج إعادة الهيكلة المنشودة بشكل عام.
وختم التقرير بالقول أنّ صياغة وتنفيذ السياسات التي من شأنها أن تستجيب للحاجات الاقتصادية والاجتماعية للبنانيين وإطلاق الاصلاحات الضرورية التي طال انتظارها يمكن أن تكون قادرة على الحد من الاختلالات ومكامن الوهن في الاقتصاد اللبناني، وتوفير دعم نسبي للاستقرار النقدي، والمساعدة على ضمان الانتقال المطلوب من حقبة الوهن الاقتصادي إلى عصر التحسن التدريجي في المستوى العام للمعيشة والرفاهية بشكل عام.    

لقراءة التقرير الكامل اضغط على الرابط التالي: https://tinyurl.com/3axf5ppv

مواضيع ذات صلة الحكومة الفنزويلية: العقوبات هي "حرب اقتصادية" ومسؤولة عن المعاناة التي تواجهها البلاد Lebanon 24 الحكومة الفنزويلية: العقوبات هي "حرب اقتصادية" ومسؤولة عن المعاناة التي تواجهها البلاد 23/04/2025 15:38:04 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 التحديات الاقتصادية في لبنان: الواقع والآمال Lebanon 24 التحديات الاقتصادية في لبنان: الواقع والآمال 23/04/2025 15:38:04 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 بنك إنكلترا يثبت أسعار الفائدة عند 4.5% رغم التحديات الاقتصادية Lebanon 24 بنك إنكلترا يثبت أسعار الفائدة عند 4.5% رغم التحديات الاقتصادية 23/04/2025 15:38:04 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس السوري: عودة سوريا إلى البيت العربي خطوة لتوحيد الصفوف لمواجهة الأزمات المشتركة ومواجهة التحديات Lebanon 24 الرئيس السوري: عودة سوريا إلى البيت العربي خطوة لتوحيد الصفوف لمواجهة الأزمات المشتركة ومواجهة التحديات 23/04/2025 15:38:04 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان إقتصاد قد يعجبك أيضاً رجي: سياسة الحكومة ترتكز على فرض سيادتها وحصر السلاح بيدها Lebanon 24 رجي: سياسة الحكومة ترتكز على فرض سيادتها وحصر السلاح بيدها 08:18 | 2025-04-23 23/04/2025 08:18:34 Lebanon 24 Lebanon 24 وفد صندوق الزكاة إختتم "زيارة مثمرة" إلى دولة الكويت Lebanon 24 وفد صندوق الزكاة إختتم "زيارة مثمرة" إلى دولة الكويت 08:00 | 2025-04-23 23/04/2025 08:00:05 Lebanon 24 Lebanon 24 البستاني من واشنطن: التعاون مع صندوق النقد لإجراء اتفاق واجب وضرورة Lebanon 24 البستاني من واشنطن: التعاون مع صندوق النقد لإجراء اتفاق واجب وضرورة 07:55 | 2025-04-23 23/04/2025 07:55:25 Lebanon 24 Lebanon 24 "الخارجية" أدانت الهجوم الإرهابي في كشمير: لبنان متضامن مع الهند Lebanon 24 "الخارجية" أدانت الهجوم الإرهابي في كشمير: لبنان متضامن مع الهند 07:54 | 2025-04-23 23/04/2025 07:54:28 Lebanon 24 Lebanon 24 الحجار ترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي: إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية رسالة ايجابية Lebanon 24 الحجار ترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي: إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية رسالة ايجابية 07:53 | 2025-04-23 23/04/2025 07:53:51 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالفيديو إبن سلاف فواخرجي حديث مواقع التواصل... إليكم ما فعله Lebanon 24 بالفيديو إبن سلاف فواخرجي حديث مواقع التواصل... إليكم ما فعله 08:55 | 2025-04-22 22/04/2025 08:55:22 Lebanon 24 Lebanon 24 المرض نفسه يجمع كريم فهمي وياسمين عبد العزيز.. اليكم التفاصيل Lebanon 24 المرض نفسه يجمع كريم فهمي وياسمين عبد العزيز.. اليكم التفاصيل 12:23 | 2025-04-22 22/04/2025 12:23:47 Lebanon 24 Lebanon 24 تقدمان خدمات ذات طابع غير قانوني.. توقيف سيدتين في هذه المنطقة Lebanon 24 تقدمان خدمات ذات طابع غير قانوني.. توقيف سيدتين في هذه المنطقة 14:59 | 2025-04-22 22/04/2025 02:59:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد وصول الحرارة إلى 35 درجة.. أمطار غزيرة ستضرب لبنان هذا ما كشفه الأب خنيصر Lebanon 24 بعد وصول الحرارة إلى 35 درجة.. أمطار غزيرة ستضرب لبنان هذا ما كشفه الأب خنيصر 03:24 | 2025-04-23 23/04/2025 03:24:25 Lebanon 24 Lebanon 24 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص! Lebanon 24 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص! 02:30 | 2025-04-23 23/04/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 08:18 | 2025-04-23 رجي: سياسة الحكومة ترتكز على فرض سيادتها وحصر السلاح بيدها 08:00 | 2025-04-23 وفد صندوق الزكاة إختتم "زيارة مثمرة" إلى دولة الكويت 07:55 | 2025-04-23 البستاني من واشنطن: التعاون مع صندوق النقد لإجراء اتفاق واجب وضرورة 07:54 | 2025-04-23 "الخارجية" أدانت الهجوم الإرهابي في كشمير: لبنان متضامن مع الهند 07:53 | 2025-04-23 الحجار ترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي: إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية رسالة ايجابية 06:58 | 2025-04-23 بري استقبل دياب والمدعي العام التمييزي وأبرق الى الفاتيكان معزيا فيديو بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • حجم اقتصاد المدفوعات الرقمية في أفريقيا من المتوقع أن يبلغ 1.5 تريليون دولار بحلول العام 2030 وفقًا لتقرير جديد
  • لقجع: تظاهرات قارية و دولية ستختبر جاهزية المغرب لاستضافة المونديال
  • قنوات عالمية تحجز استوديوهات البث المباشر قرب ملعب الرباط الجديد
  • البنك السعودي الأول يوقع اتفاقية تسهيلات بنكية بقيمة 2 مليار ريال سعودي مع مجموعة بن لادن السعودية لتمويل تطوير مشروع مدينة الملك فهد الرياضية في مدينة الرياض
  • د. الربيعة : المملكة منارة للعمل الإنساني والفرق السعودية طافت العالم لخدمة المحتاجين
  • مساعد المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدى دول الخليج
  • الحكومة تراهن على الطاقات المتجددة لتأمين نصف حاجيات المملكة من الكهرباء بحلول 2030
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • عبر ندوة متخصصة بمدينة الدوحة.. إشادة دولية بجهود المملكة في مجال القانون الدولي الإنساني
  • النسخة الثالثة من مهرجان قطر للتصوير.. إبداعات العرب في الوطن والمهجر