إعلام عبري: 2024م عام شؤم للاقتصاد الإسرائيلي، وشركات الشحن تضاعف رسوم التأمين في الموانئ بسبب الهجمات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الثورة / أحمد المالكي
قالت وسائل إعلام عبرية: إن «إسرائيل» في طريقها للتراجع إلى دولة متخلفة، بسبب الكثير من المشاكل التي تواجه الاقتصاد بما فيها ارتفاع النفقات الحربية وتضاؤل حجم الإيرادات وهبوط الاستثمارات وأزمات قطاع الإنتاج.
ووفقاً لموقع «غلوبس» الاقتصادي الإسرائيلي فإن كلاً من عامي 2023 و2024م يعتبران ضائعين بالنسبة لـ «إسرائيل «، بسبب تسجيل نمو سلبي للفرد من الناتج المحلي في العام الماضي، وأن هناك توقعات متشائمة بأن يكون العام الجاري سلبياً بالمطلق، مع بلوغ كلفة الحرب على غزة أكثر من 68 مليار دولار، وهو عبء إضافي قدره 100 ألف شيكل (27 ألف دولار) لكل أسرة في المتوسط سنوياً.
3 أسابيع
من جهتها أكدت ختام سلامة، الإدارية في ميناء حيفا، أن هجمات البحر الأحمر من قبل اليمن أثرت على عمل الميناء «، وأن السفينة التي تستغرق أسبوعاً في العادة أصبحت تستغرق 3 أسابيع الآن، كما أن التهديد اليمني على سفن الشحن المتجهة إلى «إسرائيل»، فرض وضعاً أمنياً دفع شركات التأمين إلى فرض رسوم إضافية على الحاويات وصلت إلى نحو 65 عُشراً في المئة من قيمة السفينة حسب سلامة.
وأشارت سلامة: -وفق موقع i24 News العبري إلى أن توترات البحر الأحمر دفعت الميناء للعمل 24 ساعة في حالة طوارئ، وألزمته بالعمل بأعلى طاقة إرضاءً لشركات الشحن التي تصل سفنها إلى الميناء بعد وقت أطول.
فيما تشير تقارير عبرية أن الشيكل تراجُع بنسبة 1 % أمام الدولار، و1.2 % أمام اليورو، مدفوعاً ببيانات انكماش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 20 % في الربع الأخير من 2023م.
هبوط المبيعات
وعلى ذات الصعيد يؤكد️ اتحاد المصنعين الإسرائيليين هبوط مبيعات شركات ومصانع قطاع التشييد والبناء بنسبة 55 % في يناير الماضي، مما يعمق انكماش الاقتصاد الإسرائيلي ودفعه نحو مزيد من التدهور.
وفي كلمته الأخيرة حول آخر المستجدات والتطورات المواكبة للعدوان الصهيوني على الفلسطينيين في قطاع غزة تطرق قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى التداعيات والخسائر الباهظة في كل المجالات الاقتصادية التي يتكبدها الكيان الغاصب جراء حربه الظالمة على الشعب الفلسطيني، سواء فيما يتعلق بالإنتاج والاستثمار ونقص العمالة والقطاع العقاري وتدهور العملة الإسرائيلية التي لم تعد مستقرة، مع تراجع في الاحتياط للنقد الأجنبي وارتفاع الدين العام وعلى مستوى العجز الكبير في الموازنة للعدو
وأكد قائد الثورة: أن الموقف البحري لليمن المساند لغزة ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة لموانئ الكيان الزائل، أوقف 40 % من حركة العدو التجارية البحرية، وأثر عليه في انكماش اقتصاده وتراجع صادراته ووارداته، وأدى إلى إحداث شلل في الموانئ وتراجع في السياحة وانخفاض في الملاحة الجوية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تداول 10 الاف طن و600 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الاحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على ارصفة موانئ الهيئة ( 9 ) سفن وتم تداول (10000) طن بضائع عامة ومتنوعة و(600) شاحنة بضائع و(70) سيارة حيث شملت حركة الواردات (3000) طن بضائع عامة ومتنوعة و(299) شاحنة بضائع و(56) سيارة بينما شملت حركة الصادرات (7000) طن بضائع عامة ومتنوعة و(301) شاحنة بضائع و(14) سيارة.
حيث يستعد ميناء سفاجا البحري اليوم لمغادرة السفينة بوسيدون اكسبريس واستقبل الميناء أمس السفينة ALCUDIA EXPRESS وغادرت الميناء السفينة ALCUDIA EXPRESS و شهد ميناء نويبع البحري عن تداول 1700 طن بضائع عامة ومتنوعة و 190 شاحنة بضائع من خلال رحلات مكوكية للسفن الثلاث سينا، أورو آيلة .
وسجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 1215 راكبا بموانيها.
وحققت الهيئة العامة لموانئ البحر الاحمر تداول 650 ألف طن بضائع عامة بمواني الهيئة خلال الفترة الماضية بنسبة زيادة 29% عن الفترة المثيلة للعام الماضي حيث سجلت الصادرات تفوق ملحوظ بكمية تداول 382 ألف طن بنسبة زيادة 29% عن صادرات الفترة المثيلة للعام الماضى2023 كما حققت زيادة بنسبة 43% عن الواردات خلال نفس الفترة التي سجلت 268 ألف طن، حيث شهد ميناء سفاجا تداول 400 ألف طن بضائع بنسبة زيادة 27% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 248ألف طن وصادر 152 ألف طن.
بينما شهد ميناء السويس تداول 38 ألف طن بكمية وارد ألف طن وصادر 37 ألف طن بضائع، فيما شهد ميناء نويبع تداول 84 ألف طن بضائع بنسبة زيادة 28% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 19 ألف طن وصادر65 ألف طن بضائع، وشهد ميناء الحمراوين تصدير 128 ألف طن فوسفات.
وصرح اللواء مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس الهيئة، بأن زيادة طاقة تداول البضائع وزيادة الصادرات جاءت نتيجة لتقليل زمن الإفراج الجمركي وأعمال التطوير التي شهدتها الموانئ، كما أشار إلى أهمية الشراكات الجادة بين الدولة والقطاع الخاص في استغلال البنية التحتية الحالية لتطوير وصيانة الأرصفة والوحدات البحرية، وإنشاء خطوط ملاحية تخدم طموحات مصر بإنشاء أسطول يخدم أهداف الدولة في التصدير، وأضاف أن الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة على مدى السنوات الماضية أسفرت عن تنفيذ مشروعات ضخمة في مختلف المجالات، والتي تهدف جميعها إلى تنمية الصادرات وتأهيل البنية التحتية في مصر.
وأشار أيضًا إلى أن تحسين الموانئ التابعة للهيئة جاء نتيجة لأعمال التطوير وتقديم التسهيلات اللازمة للصادرات والواردات بالتنسيق مع أعضاء المجتمع المينائي، وأكد أن زيادة حركة الصادرات المصرية يعزز من القدرة التنافسية للموانئ على المستوى العالمي، كما شدد على أهمية ربط الموانئ البحرية والجافة والمناطق اللوجستية عبر شبكة نقل متكاملة من الطرق والسكك الحديدية، مما يسهل نقل البضائع والمحاصيل.