الثورة / أحمد المالكي
قالت وسائل إعلام عبرية: إن «إسرائيل» في طريقها للتراجع إلى دولة متخلفة، بسبب الكثير من المشاكل التي تواجه الاقتصاد بما فيها ارتفاع النفقات الحربية وتضاؤل حجم الإيرادات وهبوط الاستثمارات وأزمات قطاع الإنتاج.
ووفقاً لموقع «غلوبس» الاقتصادي الإسرائيلي فإن كلاً من عامي 2023 و2024م يعتبران ضائعين بالنسبة لـ «إسرائيل «، بسبب تسجيل نمو سلبي للفرد من الناتج المحلي في العام الماضي، وأن هناك توقعات متشائمة بأن يكون العام الجاري سلبياً بالمطلق، مع بلوغ كلفة الحرب على غزة أكثر من 68 مليار دولار، وهو عبء إضافي قدره 100 ألف شيكل (27 ألف دولار) لكل أسرة في المتوسط سنوياً.


3 أسابيع
من جهتها أكدت ختام سلامة، الإدارية في ميناء حيفا، أن هجمات البحر الأحمر من قبل اليمن أثرت على عمل الميناء «، وأن السفينة التي تستغرق أسبوعاً في العادة أصبحت تستغرق 3 أسابيع الآن، كما أن التهديد اليمني على سفن الشحن المتجهة إلى «إسرائيل»، فرض وضعاً أمنياً دفع شركات التأمين إلى فرض رسوم إضافية على الحاويات وصلت إلى نحو 65 عُشراً في المئة من قيمة السفينة حسب سلامة.
وأشارت سلامة: -وفق موقع i24 News العبري إلى أن توترات البحر الأحمر دفعت الميناء للعمل 24 ساعة في حالة طوارئ، وألزمته بالعمل بأعلى طاقة إرضاءً لشركات الشحن التي تصل سفنها إلى الميناء بعد وقت أطول.
فيما تشير تقارير عبرية أن الشيكل تراجُع بنسبة 1 % أمام الدولار، و1.2 % أمام اليورو، مدفوعاً ببيانات انكماش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 20 % في الربع الأخير من 2023م.
هبوط المبيعات
وعلى ذات الصعيد يؤكد️ اتحاد المصنعين الإسرائيليين هبوط مبيعات شركات ومصانع قطاع التشييد والبناء بنسبة 55 % في يناير الماضي، مما يعمق انكماش الاقتصاد الإسرائيلي ودفعه نحو مزيد من التدهور.
وفي كلمته الأخيرة حول آخر المستجدات والتطورات المواكبة للعدوان الصهيوني على الفلسطينيين في قطاع غزة تطرق قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى التداعيات والخسائر الباهظة في كل المجالات الاقتصادية التي يتكبدها الكيان الغاصب جراء حربه الظالمة على الشعب الفلسطيني، سواء فيما يتعلق بالإنتاج والاستثمار ونقص العمالة والقطاع العقاري وتدهور العملة الإسرائيلية التي لم تعد مستقرة، مع تراجع في الاحتياط للنقد الأجنبي وارتفاع الدين العام وعلى مستوى العجز الكبير في الموازنة للعدو
وأكد قائد الثورة: أن الموقف البحري لليمن المساند لغزة ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة لموانئ الكيان الزائل، أوقف 40 % من حركة العدو التجارية البحرية، وأثر عليه في انكماش اقتصاده وتراجع صادراته ووارداته، وأدى إلى إحداث شلل في الموانئ وتراجع في السياحة وانخفاض في الملاحة الجوية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

موقع بريطاني: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار “الحوثيين”

الثورة نت/..

ذكر موقع “لويد ليست” البريطاني أن ” الحوثيين” لا زالوا يسيطرون على البحر الأحمر وإعلان الاتفاق في غزة يفتح الباب أمام إمكانية عودة الشحن إلى باب المندب. مضيفا أن قطاعا كبيرا من الصناعة لا يزال رهينًا بما يقرر “الحوثيون” القيام به بشأن عودة الشحن عبر باب المندب.

ونقل الموقع عن قطاعات الشحن البحري القول: “ننتظر إشارة من اليمن ولا نعتمد على الحراسة البحرية أو المفاوضات الدبلوماسية”.

وكان مسؤولون تنفيذيون في صناعة الشحن والتأمين والتجزئة قد ذذكروا في وقت سابق أن الشركات التي تنقل منتجاتها في جميع أنحاء العالم ليست مستعدة للعودة إلى طريق البحر الأحمر في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بسبب عدم اليقين بشأن ما إذا كان “الحوثيون” في اليمن سيواصلون مهاجمة السفن.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين تنفيذيين في صناعات الشحن والتأمين والتجزئة، إن المخاطر لا تزال مرتفعة للغاية بحيث لا يمكن استئناف الرحلات عبر مضيق باب المندب في البحر الأحمر الذي يجب أن تمر عبره الصادرات إلى الأسواق الغربية من الخليج وآسيا قبل دخول قناة السويس.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة Basic Fun ومقرها الولايات المتحدة، جاي فورمان، والتي تزود الألعاب لتجار التجزئة الأميركيين الرئيسيين مثل Walmart و Amazon.com لا توجد طريقة لأضع أيا من بضائعي على متن قارب سيمر عبر البحر الأحمر لبعض الوقت في المستقبل. وأضاف فورمان: سأنفق الأموال الإضافية، وسأرسل كل شيء عن طريق إفريقيا … لا يستحق الأمر المخاطرة.

وأعلنت شركة “ميرسك” للشحن البحري تحفظها الشديد على العودة السريعة إلى حركة الشحن عبر البحر الأحمر. وأكدت أنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب قبل اتخاذ أي قرار بشأن استئناف عملياتها بشكل كامل في المنطقة.

وقال نائب رئيس الشحن العالمي في مجموعة الخدمات اللوجستية سي إتش روبنسون، مات كاسل: من غير المحتمل أن تشهد الصناعة تحولا كبيرا إلى قناة السويس على المدى القصير. وأضاف أن هذا يرجع إلى التحديات المتعلقة بتأمين التأمين على البضائع نظرا للمخاطر العالية والقيود الزمنية المتصورة، حيث سيستغرق الأمر أسابيعا أو شهورا لتنفيذ خطة جديدة للشحن البحري.

من جانبه قال كريج بول، العضو المنتدب في شركة كاردينال جلوبال لوجستيكس، التي تشمل عملائها شركة بي آند إم ريتيل وبيتس آت هوم: “إذا أوقف الحوثيون الهجمات، فقد يضطر تجار التجزئة إلى الانتظار حتى الربع الثاني حتى تغير خطوط الشحن مساراتها بالكامل”، مضيفا: “ستكون بالتأكيد حالة تجربة الطريق ، والتأكد من أن وقف إطلاق النار حقيقي”.

وبالنسبة للسفن الأكبر حجما ، مثل الناقلات التي تحمل الغاز الطبيعي المسال، فإن أي استئناف سيستغرق وقتا أطول بسبب مخاطر أكبر إذا تعرضت مثل هذه السفينة التي تحمل شحنة قابلة للاشتعال.

وقالت شركة الشاحن النرويجية والينيوس فيلهلمسن التي تنقل المركبات بالسفن إنها لن تستأنف الإبحار عبر البحر الأحمر حتى تصبح آمنة.

وقالت القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر إن تقييمها للتهديد لم يتغير.

ووفق تقارير دولية، أضافت هجمات “الحوثيين” ما لا يقل عن 175 مليار دولار إلى تكاليف الشحن في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024.

مقالات مشابهة

  • بسبب عدم التزام إسرائيل.. تحذير دولي من عودة الهجمات في “البحر الأحمر”
  • توقع تراجع أسعار الشحن البحري 20% بتوقف هجمات الحوثيين
  • الأمم المتحدة: انخفاض حاد في طاقة الموانئ اليمنية على البحر الأحمر بسبب الأعمال العدائية
  • شركات أمن بحري تحذر أي خروقات سيؤدي لتجدد الهجمات من اليمن
  • امبري للأمن البحري: نحذر الشحن المرتبط بـ”إسرائيل” من المرور في البحر الأحمر
  • شركات بريطانية: سفن الحاويات ستتأثر بشدة من الشحن في البحر الأحمر 
  • ترقب حذر لشركات الشحن العالمية بخصوص أزمة البحر الأحمر بعد وقف إطلاق النار بغزة
  • موقع بريطاني: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار “اليمنيين”
  • موقع بريطاني: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار “الحوثيين”
  • الحوثيون: هجماتنا على السفن التجارية ستقتصر على المرتبطة بـ”إسرائيل”