المقاومة تخوض اشتباكات ضارية في خانيونس وجيش الاحتلال يقر بإصابة 5 من عساكره بجروح خطيرة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
غزة /
مع مرور أكثر من خمسة أشهر على العدوان المستمر على قطاع غزة عاث العدو الصهيوني فساداً وتدميراً وقتلاً في السكان المدنيين فلم يتبق في القطاع الذي قصف جواً وبحراً وبراً بآلاف القذائف الأمريكية المحرمة دوليا إلا الأطلال من عشرات الأحياء المدمرة والمقابر الجماعية، وانتشار الجوع والمرض لمن بقوا أحياء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمس إلى 29782 شهيدا، و 70043 مصاباً، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن العدو الصهيوني ارتكب عشر مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 90 شهيدا، و164 جريحا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع العدو وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ، تصديها لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في القطاع، عبر تنفيذها عمليات عسكرية ضدها، وتحقيقها إصابات مؤكّدة.
وأعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تمكّن مجاهديها من قنص أحد جنود العدو في محور التقدم شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقصف مموقع «كيسوفيم» العسكري برشقة صاروخية.
من جانبها أعلنت قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، تفجير مجاهديها عبوةً بقوة من 15 جندياً صهيونيا ، بمنزل في عبسان الكبيرة في خانيونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدةً إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. بالإضافة إلى تدمير دبابة صهيونية من نوع «ميركافا» بقذيفة «الياسين 105» في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
كما استهدف مجاهدو «كتائب القسام» قوةً صهيونية من أربعة جنود وأجهزوا عليهم من مسافة صفر.
فيما أقر العدو الصهيوني بإصابة خمسة من جنوده بجروح خطيرة خلال المعارك الأحد، في شمال وجنوب قطاع غزة.
وقال جيش العدو الصهيوني إنهم نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
سياسياً .. قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن سكان غزة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية كبيرة جدا، وعاجلة ، وإنه يجب فتح جميع المعابر مع القطاع دون تأخير.
وكانت الخارجية الفرنسية، دعت في إلى وجوب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة ودخول المساعدات إلى القطاع.
وأشارت الوزارة في بيانها، إلى ضرورة أن يضمن وقف إطلاق النار، «حماية المدنيين ودخول المساعدات على نطاق واسع».
من جانبه حذر المستشار الألماني أولاف شولتس، من شن هجوم واسع النطاق على رفح، مشددا على أنه يجب منع وقوع كارثة إنسانية هناك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ230 .. استمرار إغلاق العدو الصهيوني لمعابر غزة خلّف مجاعة حقيقية.. والمرضى يواجهون الموت
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الصهيوني إغلاق معابر غزة لليوم الـ 230 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية. ويغلق العدو المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أكد أن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون لإجلاء طبي فوري من قطاع غزة. وبيّن الشوا في تصريح صحفي، أن المستشفيات في قطاع غزة تتعرض لحصار متواصل من قبل قوات الاحتلال. وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 25 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن مليوني شخص يواجهون جوعًا حادًّا في أنحاء قطاع غزة، وإن القطاع لم يستقبل سوى ثلث الشاحنات التي يحتاجها البرنامج الشهر الماضي. وقالت ماكين، على موقع “إكس”، إن شمال غزة هو الأكثر تضررا، وإن شاحنتين فقط وصلتا إلى آلاف الجوعى. وشددت على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق على النطاق المطلوب، لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة. وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,227 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,573 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.