غزة /
مع مرور أكثر من خمسة أشهر على العدوان المستمر على قطاع غزة عاث العدو الصهيوني فساداً وتدميراً وقتلاً في السكان المدنيين فلم يتبق في القطاع الذي قصف جواً وبحراً وبراً بآلاف القذائف الأمريكية المحرمة دوليا إلا الأطلال من عشرات الأحياء المدمرة والمقابر الجماعية، وانتشار الجوع والمرض لمن بقوا أحياء.


وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمس إلى 29782 شهيدا، و 70043 مصاباً، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن العدو الصهيوني ارتكب عشر مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 90 شهيدا، و164 جريحا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع العدو وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ، تصديها لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في القطاع، عبر تنفيذها عمليات عسكرية ضدها، وتحقيقها إصابات مؤكّدة.
وأعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تمكّن مجاهديها من قنص أحد جنود العدو في محور التقدم شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقصف مموقع «كيسوفيم» العسكري برشقة صاروخية.
من جانبها أعلنت قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، تفجير مجاهديها عبوةً بقوة من 15 جندياً صهيونيا ، بمنزل في عبسان الكبيرة في خانيونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدةً إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. بالإضافة إلى تدمير دبابة صهيونية من نوع «ميركافا» بقذيفة «الياسين 105» في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
كما استهدف مجاهدو «كتائب القسام» قوةً صهيونية من أربعة جنود وأجهزوا عليهم من مسافة صفر.
فيما أقر العدو الصهيوني بإصابة خمسة من جنوده بجروح خطيرة خلال المعارك الأحد، في شمال وجنوب قطاع غزة.
وقال جيش العدو الصهيوني إنهم نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
سياسياً .. قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن سكان غزة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية كبيرة جدا، وعاجلة ، وإنه يجب فتح جميع المعابر مع القطاع دون تأخير.
وكانت الخارجية الفرنسية، دعت في إلى وجوب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة ودخول المساعدات إلى القطاع.
وأشارت الوزارة في بيانها، إلى ضرورة أن يضمن وقف إطلاق النار، «حماية المدنيين ودخول المساعدات على نطاق واسع».
من جانبه حذر المستشار الألماني أولاف شولتس، من شن هجوم واسع النطاق على رفح، مشددا على أنه يجب منع وقوع كارثة إنسانية هناك.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خبير شؤون إسرائيلية: «الاحتلال» يرغب في إنهاء الوجود العسكري لحماس داخل غزة

قال محمد دحلة، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الداخل الإسرائيلي يريد استمرار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية، لأن الشارع الإسرائيلي يريد إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين الموجودين بأيدي حماس.

الاحتلال يريد العودة للقتال

وأضاف «دحلة»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية: «غالبية الشارع الإسرائيلي استطاع فهم التلميحات والرموز التي تصدر من رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته بأن الحكومة الإسرائيلية معنية بالاستمرار في المعارك في قطاع غزة وأنها لم تنه حسابتها مع حركة حماس».

ولفت إلى أن الداخل الإسرائيلي يعتقد أنه لا يوجد انتصار حقيقي بدون إعادة كافة المحتجزين من قطاع غزة.

وتابع: «اليمين المتطرف الإسرائيلي لا يريد أي وجود عسكري أو سياسي لحماس داخل قطاع غزة وهذا بعد مظاهر الحشد الكبير لحركة حماس في قطاع غزة خلال جولات تبادل الأسرى التي أثبتت أن حركة حماس لا زالت تقف على رجليها ولن تنهار».

مقالات مشابهة

  • شهيد وإصابات برصاص العدو الصهيوني شرق غزة
  • حماس: تصعيد العدو الصهيوني في الضفة يكشف نواياه الإجرامية
  • حماس: الشهيد نصر الله تحدى العدو الصهيوني ودافع عن القدس حتى قضى شهيداً
  • الموقف العربي فيما وراء خطة ترامب تجاه قطاع غزة
  • قوات درع السودان تخوض معارك ضارية ومخاوف من تدمير جسر مهم
  • سلطات العدو الصهيوني تعلن تأخير إطلاق سراح أسرى الدفعة السابعة من صفقة التبادل
  • أكبر عدد من الأسرى..استعدادات لدفعة سابعة من صفقة التبادل مع العدو الصهيوني في رفح والنصيرات
  • الإجرام الصهيوني في الضفة الغربية
  • خبير شؤون إسرائيلية: «الاحتلال» يرغب في إنهاء الوجود العسكري لحماس داخل غزة
  • اشتباكات خلال اقتحامات للعدو بالضفة الغربية