حاخام يهودي “يبشر” بهدم المسجد الأقصى من داخل ساحاته: “عندما تسقط غزة سيقام الهيكل” (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الجديد برس:
نشرت وسائل إعلام فيديو لحاخام يهودي يخاطب حشداً من المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك، ويقول لهم: “عندما تسقط غزة، يأتي الخلاص، وسيقام الهيكل المقدس”.
وبحسب موقع “middle east eye” البريطاني، السبت، قال الحاخام إليشا ولفنسون، مخاطباً حشداً من المستوطنين في باحة المسجد الأقصى، إن الجنود الإسرائيليين “يقاتلون في غزة من أجل الهيكل المقدس”.
والسبت، تجمع مستوطنون على أبواب المسجد الأقصى في القدس، وأدوا شعائرهم الدينية، ووصلت أصوات اليهود المتطرفين، الذين شوهدوا على أبواب الملك فيصل والغوانمة والسلسلة والحديد والأسباط.
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال ينصب كاميرات مراقبةواقتحم عشرات المستوطنين اليهود، أمس الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية قولها، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وفي سياق آخر، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي برجاً مرتفعاً، ووضعت عليه كاميرات مراقبة، كذلك جددت الثكنات العسكرية المنتشرة على السور الغربي للمسجد الأقصى، وأقامت قواعد اسمنتية جديدة.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال تهدف لزيادة التنصت والمراقبة على المصلين داخل المسجد الأقصى، قبيل شهر رمضان المبارك.
وأضافوا أن قوات الاحتلال قامت بإقامة ثلاثة مربعات اسمنتية فوق السور، والموضوع يجري بسرعة قبيل شهر رمضان، حول فك، ونقل، وإعادة تركيب وتثبيت لأبراج المراقبة، والتنصت الإسرائيلية، المطلة على باحات وساحات المسجد الأقصى، وذلك من سطح الرواق الغربي.
وسبق أن حذرت حركة حماس من أن “الانفجار قادم في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وذلك رداً على أي قيود على دخول المسلمين للمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان المقبل”.
جاء ذلك في بيان لعضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، تعقيباً على موافقة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على توصية وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، بتقييد والحد من وصول ودخول الفلسطينيين من القدس والداخل (أراضي 48) إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وفق وسائل إعلام عبرية.
وقال الرشق: “الانفجار قادم في وجه الاحتلال؛ رداً على أية قيود على دخول المسلمين المسجد الأقصى في شهر رمضان”.
وفيما يتعلق بالوضع في غزة، أضاف: “نحذر الاحتلال من أية مغامرة باقتحام مدينة رفح (جنوبي القطاع) وارتكاب مجازر وحرب إبادة جماعية”.
واعتبر أن “النصر الذي يبحث عنه نتنياهو سراب، وغير موجود إلا في خياله”.
وقال الرشق: “نتنياهو يكذب على الجميع، ويخدع أهالي الأسرى بزعمه إمكانية تحريرهم بالقوة، والوقت يتلاشى”.
“When Gaza falls, salvation comes and the holy temple will be held.”
Rabbi Elisha Wolfensohn, addressing a crowd at the courtyard of the Al-Aqsa Mosque, said that Israeli soldiers “are fighting for the holy temple” in Gaza. pic.twitter.com/RvuZ1MmaSY
— Middle East Eye (@MiddleEastEye) February 24, 2024
ويأتي قرار نتنياهو بشأن المسجد الأقصى، بينما تدخل الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة شهرها الخامس، مخلّفة عشرات آلاف الشهداء والمصابين، معظمهم من النساء والأطفال، الأمر الذي أدى إلى مثول “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.
والأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن جهاز “الشاباك” حذر المستوى السياسي من أن منع الفلسطينيين في الداخل من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة.
وقال “الشاباك”، إن “انفجار الأوضاع في مدينة القدس وإسرائيل سيكون أكثر خطورة من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية”، وفق هيئة البث.
يأتي فيما تفرض قوات الاحتلال قيوداً صارمة على دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى منذ 7 أكتوبر 2023، حيث تمنع الفلسطينيين من دخول الأقصى، باستثناء كبار السن، حتى أيام الجمعة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی المسجد الأقصى قوات الاحتلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ جدد قطعان المستوطنين الصهاينة، اليوم الأربعاء، اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وسط دعوات فلسطينية لمواجهة مخططات التهويد والتقسيم.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وبحماية مشددة من قوات العدو، وأدوا طقوسا تلمودية وجولات استفزازية.
وفرضت قوات العدو قيودا كبيرة على المصلين ورواد الأقصى في البلدة القديمة ومحيط المسجد المبارك، وأفرغت مسارات عدة في الأقصى، لتسهل وتأمين اقتحامات المستوطنين.
وعادة ما يقتحم المستوطنون المتطرفون باحات المسجد الأقصى يوميًا؛ عدا الجمعة والسبت وعلى فترتين: صباحية وتبدأ الساعة 07:30- 11:00 قبل الظهر، ومسائية بعد صلاة الظهر وتستمر لمدة ساعة ونصف الساعة.
وتتجدد الدعوات المقدسية لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، ومواجهة مخططات العدو الصهيوني التهويدية وحمايته من مشاريع التقسيم.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والتأكيد على إسلامية المسجد الأقصى المبارك، وأنه لا حق لأي كان في المسجد، ورفضا لمخططات العدو الرامية لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم.
وشهد عام 2024 استمرار لانتهاكات العدو الصهيوني والمستوطنين المتطرفين للأقصى، حيث تواصلت حدة ووتيرة الاقتحامات خلال العام ليصل مجموع المتطرفين اليهود المقتحمين للمسجد المبارك إلى 59 ألفا و584 مستوطنا متطرفا.