غدًا.. عزاء الفنان الراحل فادي إبراهيم ببيروت
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
توفى صباح اليوم الإثنين الفنان اللبناني فادي إبراهيم بعد تعرضه لأزمة صحية شديدة منذ أيام أدت إلى بتر قدمه، نتيجة ضعف مضاعفات مرض السكري، واضطر لغسيل الكلى، وأعلنت تقارير لبنانية وفاة الفنان فادي في أحد مستشفيات بيروت.
موعد ومكان عزاء فادي إبراهيم
تستقبل أسرة الفنان فادى إبراهيم، العزاء غدًا الثلاثاء والأربعاء المقبل من الواحدة ظهرًا حتى السادسة مساء، ويوم الخميس من العاشرة صباحاَ، حتى موعد تشييع الجنازة في اليوم نفسه، ويقام العزاء في قاعة شارل أسعد، في الكنيسة الإنجيلية في بيروت.
وكانت قد أصدرت عائلة الفنان فادي إبراهيم بيانًا صحفيًا قبل أيام يكشف فيه عن تطورات حالته الصحية الأخيرة، ووفقًا لصحيفة النهار اللبنانية، جاء نص البيان كالتالي: "تم نقله إلى العناية المركزة نظرًا للمضاعفات التي ظهرت مؤخرًا، وتم منع الزيارات.
وأردف البيان "نطلب من محبيه وجمهوره الصلاة والدعاء له بالشفاء، ونرجو عدم نشر أي بيانات حول حالته من أي جهة كانت إلا بموافقة العائلة. ودمتم في أمان الله".
رحل الفنان اللبناني فادي إبراهيم وراءه إرث فني غني ومتنوع، وسيظل ذكراه حية في قلوب محبيه، ندعو لروحه بالراحة الأبدية ونعزي عائلته وأصدقائه في هذا الوقت العصيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللبناني فادى إبراهيم الفنان فادي إبراهيم فادي إبراهيم بيروت فادی إبراهیم
إقرأ أيضاً:
ذمار.. اشتباك مسلح في مجلس عزاء يسفر عن مقتل 3 وإصابة آخرين
قُتل 3 أشخاص وجرح آخرون باشتباك مسلح في مجلس عزاء بمحافظة ذمار الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، في حادثة أثارت استياء وسخطاً قبلياً واسعاً.
وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباك اندلع بين مسلحين من قبيلتي الطماحي واللُهبي أثناء وجودهم في مجلس عزاء لأحد أفراد قبيلة الطماحي، والذي يقيم في مدينة ذمار. ونتج عن الحادثة مقتل كل من خالد علي علوي الطماحي وحمود محمد الطماحي من قبيلة الطماحي (رداع)، بالإضافة إلى مقتل شخص من قبيلة اللُهبي، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.
وأوضحت المصادر أن الحادثة جاءت نتيجة نزاعات سابقة بين الطرفين، صادف تقابلهم في مجلس العزاء، في واقعة وُصفت بأنها تمثل "عيبًا أسود" وفقًا للأعراف القبلية اليمنية التي تجرم القتال في مجالس العزاء.
في أعقاب الحادثة، أقدمت الاجهزة الأمنية على اعتقال نحو عشرين شخصًا من كلا الطرفين.
وأثارت الحادثة استياء واسعًا في الأوساط القبلية والاجتماعية، حيث دعا مشايخ ووجهاء المنطقة إلى ضبط النفس وحل النزاع عبر الوسائل السلمية، مشددين على ضرورة احترام الأعراف القبلية التي تحظر الاقتتال في أماكن العزاء.