النمسا تستبعد تحقيق السلام في أوكرانيا دون مشاركة الرئيس بوتين في المفاوضات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد المستشار النمساوي كارل نيهامر الذي يشارك في مؤتمر لدعم أوكرانيا في باريس، أنه لا يمكن تحقيق السلام في أوكرانيا، دون مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المفاوضات.
ونقل موقع "إكسبريس"النمساوي عن نيهامر قوله: "هناك حاجة أيضا لبوتين على طاولة المفاوضات، وإلا فلن نحقق السلام".
إقرأ المزيد الخارجية السويسرية: ستتم دعوة روسيا لحضور مؤتمر للسلام حول أوكرانياوحول الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال نيهامر: "إذا كان ذلك مفيدا، وإذا كان مساعدا، سأفعل ذلك مرة أخرى".
وكان نيهامر قد قال في وقت سابق إن أوروبا يجب أن تتعاون مع دول الجنوب العالمي ودول البريكس لتحقيق السلام في أوكرانيا من خلال المفاوضات.
وفي أبريل 2022، زار نيهامر موسكو. ثم وصف المحادثة مع الزعيم الروسي بأنها "صريحة ولكنها صعبة".
هذا وقد صرح الكرملين مرارا أنه لا توجد حاليا أي شروط مسبقة من أجل انتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، وأن الأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، وهذا في الوقت الحالي لا يمكن تحقيقه إلا عبر الوسائل العسكرية.
كما تشير موسكو في الوقت نفسه إلى استعدادها للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي في البلاد.
المصدر: "تاس"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الكرملين فلاديمير بوتين فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بوتين: لم أجلس مع الأسد بعد لجوئه إلى موسكو.. كشف بعض التفاصيل
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أنه لم يلتق الرئيس السوري المخلوع بشّار الأسد منذ لجوئه إلى روسيا بعد الإطاحة به في مطلع كانون الأول/ديسمبر الجاري، لكنه قال إنه "عازم" على مقابلته.
وصرّح خلال مؤتمره الصحافي السنوي الكبير ردا على سؤال من صحافي أمريكي "لم ألتق الرئيس الأسد بعد منذ وصوله إلى موسكو، لكنني عازم على أن أفعل. سأتحدث معه بالتأكيد".
وأكد بوتين أنّ سقوط نظام الأسد في سوريا، لا يشكل "هزيمة" لروسيا.
الأسبوع الماضي، قال الكرملين إن الرئيس بوتين قرر منح حق اللجوء في روسيا لبشار الأسد.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن مصدر في الكرملين لم تذكر اسمه قوله إن الأسد موجود في موسكو مع عائلته.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين "لا يمكن اتخاذ مثل هذه القرارات بدون رئيس الدولة. هذا قراره"، لكنه لم يذكر أي تفاصيل عن تحركات الأسد.
وقال الكرملين إن من السابق لأوانه الحديث عن مستقبل القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا التي تشهد "اضطرابات بالغة".
في وقت سابق، حذفت حسابات التواصل الاجتماعي التابعة للرئاسة السورية بيانا منسوبا لرئيس النظام المخلوع بشار الأسد، بشأن هروبه من سوريا، ما يعزز الشكوك حول مسؤولية إصدار البيان، وما إذا كان الأسد يقف وراءه فعلا.
وكانت حسابات الرئاسة على فيسبوك وتويتر وتيلغرام قد نشرت الاثنين بيانا على لسان الأسد، يشرح فيه "ظروف خروجه من سوريا" في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري. ولم يشر البيان إلى تنحيه عن السلطة، أو ما إذا كان ما يزال يعتبر نفسه رئيسا.
لكن البيان الذي انتشر على نطاق واسع، وتناقلته وسائل الإعلام حول العالم، باعتباره أول تصريح يصدر عن الأسد منذ هروبه، اختفى مساء الثلاثاء عن صفحة فيسبوك، ثم احتفى لاحقا بحلول الأربعاء من حسابي تويتر وتيلغرام، في حين بقيت المنشورات السابقة على هذه الحسابات كما هي، بحسب ما رصدته "عربي21".
وكانت تساؤلات قد ثارت حول ما إذا كان الأسد يقف بالفعل وراء إصدار البيان، في حين أفادت معلومات بأن موظفين سابقين في إحدى المؤسسات الإعلامية الرسمية ولديهم صلاحية إدارة الحسابات تصرّفوا بمفردهم، بعد طردهم من وظائفهم الإعلامية، ضمن تغييرات طالت المؤسسة بعد سقوط نظام الأسد.
وتشير المعلومات الخاصة بصفحة فيسبوك إلى أن هناك أربعة مشرفين على الصفحة، وأنهم موجودون في سوريا.