لم يتبقى سوى أيام قلائل على استقبال أعظم 30 يوم  في العام الهجري، ويرغب الكثير من الأشخاص في معرفة كم باقي على رمضان 2024، حيث إن الصيام أحد أركان الإسلام الخمسة، وفيه يمتنع المسلمون عن تناول الطعام والشراب والشهوات من الفجر وحتى غروب الشمس، ويتم استطلاع رؤية هلال شهر رمضان بعد مغرب يوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، وعليه يتم تحديد غرة شهر رمضان المبارك، ولذلك سوف نوضح لكم من خلال هذا المقال كم باقي على رمضان 2024 وفوائد الصيام.

كم باقي على رمضان 2024


فقط 14 يوم ونستقبل شهر الصوم، شهر الخير والبركة، “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان”وفقًا للتوقعات الفلكية يبدأ شهر رمضان المبارك يوم الإثنين الموافق 11/3/2024، ويعد شهر رمضان الشهر التاسع من أشهر السنة الهجرية يسبقه شهر شعبان ويليه شهر شوال.

وفقًا لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ” صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأتموا العدة ثلاثين يومًا”، وشهر رمضان ذو مكانة خاصة عند المسلمين، حيث بدأ نزول القرآن في هذا الشهر الفضيل، وليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، والتي يستجاب فيها الدعوات والطاعات، والصيام له العديد من الآثار الإيجابية على صحة الصائم عند إتباع نظام غذائي سليم.


فوائد صيام شهر رمضان المبارك


بعد أن عرفنا كم باقي على رمضان 2024 نوضح لكم فوائد الصيام، فالصيام له فوائد عديدة  ومن أهم فوائده ما يلي ذكره:

تقليل مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
ضبط مستوى ضغط الدم الطبيعي.
ضبط مستويات نسبة السكر في الدم.
تقليل مستوى الدهون الثلاثية.
محاربة الالتهابات وأمراض السرطان.
تقليل التوتر والقلق.
تقليل الوزن الزائد.
تعزيز مستويات الصفائح الدموية.
تعزيز عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء.


ما الفرق بين السنة الهجرية والسنة الميلادية؟


الفرق بين “السنة الهجرية والسنة الميلادية” يتراوح بين 10 و12 يوم، وبالتالي “شهر رمضان” كل سنة ميلادية يتقدم 11 يوم، أي أنه يتقدم شهر كل 3 سنوات ميلادية؛ لذا يختلف موعد “شهر رمضان المبارك” كل عام، وينتقل بين “فصول السنة الأربعة”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: کم باقی على رمضان 2024 شهر رمضان المبارک

إقرأ أيضاً:

الجشع وسلع رمضان

أقل من شهر ونصف الشهر فقط ويحل علينا شهر رمضان الكريم، ورغم أنه شهر العبادات والتقرب إلى الله، لكنه أصبح مرتبطاً عند الأسرة المصرية بالمائدة العامرة بأشهى الأطباق.
هذا الشهر المبارك لا يقتصر على الجانب الروحى فحسب، بل يتداخل معه الجانب المادى المرتبط بتوفير الطعام والشراب الذى يثقل كاهل الأسر، لا سيما فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
خلال السنوات الأخيرة، أصبحت الأسواق المصرية تشهد ارتفاعاً كبيراً فى أسعار السلع مع اقتراب الشهر الكريم. 
التجار يستغلون زيادة الطلب واندفاع الأسر نحو شراء مستلزمات الشهر الكريم، ما يؤدى إلى رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه. ورغم التصريحات بشأن مراقبة الأسواق وضبط الأسعار، يظل الواقع مغايراً.
فكل تاجر أو سوبر ماركت يضع أسعاره الخاصة، فى حين أن الأكشاك التى تقام لتوفير السلع بأسعار مخفضة غالباً ما تكون منتجاتها دون المستوى، وفى نفس الوقت أسعارها فوق طاقة البشر.
فلا تتركوا المواطن الغلبان فريسة للجشع، وهذا يعنى ضرورة مواجهة استغلال التجار
فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، يظل المواطن البسيط هو الحلقة الأضعف فى سلسلة الأزمات. وفى ظل غياب الضمير لدى بعض التجار، يتحول هذا المواطن إلى ضحية سهلة للاستغلال، ما يفاقم من معاناته اليومية ويزيد من الأعباء على حياته.
لذلك لابد من رقابة فعالة ويجب أن تتحول التصريحات إلى أفعال ملموسة من خلال حملات مستمرة لضبط الأسواق ومعاقبة التجار المخالفين، ويكون العقاب معلناً.
مع توفير سلع بجودة عالية.
يجب على الدولة ضمان توفير سلع غذائية ذات جودة مناسبة فى المنافذ الحكومية والأكشاك المخصصة لبيع مستلزمات رمضان.
مع وضع حد للأسعار ووضع آلية لتحديد أسعار السلع الأساسية وتوحيدها على مستوى الجمهورية لضمان العدالة ومنع استغلال المواطنين.
أعلم أن هناك محاولات لدعم الأسر محدودة الدخل من خلال توزيع كراتين رمضان المدعمة وإطلاق مبادرات مجتمعية تسهم فى تخفيف العبء عن الأسر المحتاجة. لكن هذا الأمر لا يكفى لأنه لا يغطى عامة الشعب.
خاصة أن الأسرة المصرية اليوم لا تقتصر مصروفاتها على الطعام فقط، بل تواجه أعباء متزايدة فى التعليم، والصحة حيث ارتفعت الأدوية بشكل مبالغ فيه. لذلك، ضبط الأسواق أصبح ضرورة ملحة للحفاظ على استقرار ميزانية الأسرة وضمان توفير احتياجات الشهر الكريم بلا استغلال أو تعقيد.
أزمة جشع التجار لابد من حل لها، لأن هناك سلعاً ترتفع دون مقدمات ودون وجود أسباب لذلك، حيث يستغل بعض التجار أى ارتفاع طفيف فى أسعار الوقود أو العملة أو زيادة المرتبات أو المعاشات تقوم بها الدولة لتقليل المعاناة، ويقومون برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، حتى لو كان لديهم مخزون قديم بتكلفة أقل.
وللأسف انتشار هذه الظاهرة يصاحبه اهتزاز الثقة فى المنظومة الاقتصادية، حيث يشعر المواطن بالإحباط وفقدان الثقة بقدرة الدولة على حمايته من الاستغلال.
رمضان على الأبواب فلا تطفئوا بهجة الشهر الكريم، بغول الأسعار الذى يلتهم ميزانية الأسرة المصرية.
بالتأكيد، للبيت المصرى دور حيوى فى مواجهة ارتفاع الأسعار، خاصة. إذ يعد ترشيد الاستهلاك من أهم الوسائل لمواجهة هذه المشكلة، فزيادة الطلب على السلع بشكل مفرط، خاصة السلع الغذائية، تؤدى إلى ارتفاع أسعارها بسبب زيادة الطلب مقارنة بالعرض.
ولذلك، من المهم للأسرة المصرية أن تخطط لاحتياجاتها مسبقاً، وتحدد الأولويات دون إسراف.
تشترى بكميات معتدلة تغطى احتياجاتها فقط، دون تخزين غير ضرورى. وتبحث عن البدائل الأقل تكلفة ذات الجودة المقبولة. وتتجنب الشراء تحت تأثير العروض والإعلانات التى قد تدفعها إلى شراء منتجات ليست ضرورية. كما يمكن استغلال عامل مقاطعة المنتجات ذات الأسعار العالية.
وبمثل هذه الخطوات، يمكن للأسرة المساهمة فى تحقيق التوازن بين الطلب والعرض، ما يساعد على استقرار الأسعار ويخفف من حدة تأثير التضخم.

مقالات مشابهة

  • بعد طول انتظار| افتتاح المتحف المصري الكبير يدخل العد التنازلي.. الحكومة تبحث سيناريوهات الاحتفال.. وخبراء: حدث سياحي عالمي ضخم يترقبه الملايين.. ومصر تشهد زيادة ملحوظة في أعداد الوافدين
  • الجشع وسلع رمضان
  • تعرف على موعد أول أيام شهر رمضان 2025 وعيد الفطر المبارك
  • أدلة على وجود عالم مفقود تحت المحيط الهادئ .. ماذا اكتشف العلماء؟
  • رجب.. بوابة الروحانية لرمضان وفرصة لتقوية العلاقة بالله
  • وكيل أوقاف الفيوم ينقاقش جاهزية المساجد لاستقبال شهر رمضان المبارك
  • منها «طوبة تخلي الشابة كركوبة».. أمثال شعبية أطلقها المصريون على الشهور القبطية
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول برتقالة يوميًا؟.. اعرف فوائدها
  • هل بدأ العد التنازلي لانخفاض أسعار السيارات في تركيا؟ الأنظار على التعديلات الضريبية
  • فوائد سحرية لعصير البنجر والجزر.. استمر عليه 30 يومًا وستتفاجأ بالنتيجة