صبحي يشهد مؤتمر انطلاق أنشطة لجنة الشباب والمناخ ويكرم مفاوضي cop28
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات حفل إطلاق الأنشطة المحلية للجنة الوطنية للشباب والمناخ EGYouth4Cliamte وتكريم أول وفد رسمي من المفاوضين الشباب، وذلك بحضور الينا بانوفا المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بمصر، وجيرمي هوبكتز، ممثل منظمة اليونيسيف في مصر، والسفير محمد الجمال ممثل وزارة الخارجية، والمهندس شريف عبدالرحيم ممثل وزارة البيئة.
في كلمته وجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الشكر إلى المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بمصر لينا بانوفا، وممثل منظمة اليونيسيف في مصر جيرمي هوبكتز، معربًا عن تقديره الدور الفعال في قضايا المجتمع فضلًا عن دعم الجهود التطوعية للشباب، حيث أن هذه مشاركتهم في هذه المبادرات تسهم في تعزيز الوعي والحوار حول قضية الشباب والمناخ وتوفير منصات للتعلم والتفاعل.
وقال وزير الشباب والرياضة، إن دعم الشباب وتمكينهم وبناء قدراتهم في الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، يمثل أهمية خاصة كونهم عِماد التنمية المستدامة ومحرك التغيير الإيجابي في المجتمع، حيث يشكل الشباب الشريحة العمرية الأكبر من سكان مصر، وهم أصحاب الطموح والطاقة الكبيرة التي يمكن أن تستخدم بشكل فعَّال لبناء مستقبل مزدهر ومستدام، مشيرًا إلى أن هذا يأتي في إطار حرص مصر على تمكين النشء والشباب وقيامهم بدور فعال ضمن الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ.
وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن الوزارة تولي أهمية بالغة لمشاركة الشباب على الصعيدين المحلي والدولي في العمل المناخي حيث نرى أن مشاركة الشباب المحلية تعزز الوعي بقضايا التغير المناخي في المجتمعات المحلية، وتشجع على اتخاذ إجراءات وقائية لمواجهة التحديات المناخية.
وبالنسبة للمشاركة الدولية، تعتبر الوزارة أن تبادل الخبرات والمعرفة بين الشباب عبر الحدود يمكن أن يؤدي إلى حلول أكثر فعالية وابتكارًا لمشكلات التغير المناخي على مستوى عالمي ونقل خبرات.
وأضاف وزير الشباب والرياضة، تعمل الوزارة بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين على تنظيم فعاليات وبرامج تحفز الشباب علي المشاركة في العمل المناخي، بما في ذلك ورش العمل والمؤتمرات والمسابقات والمبادرات التي تسهم في بناء قدراتهم وتوجيههم نحو حلول مستدامة وإيجابية لمشكلة التغير المناخي ووجه الشكر لكافة الشركاء من منظمات أممية والوزارات الشريكة.
من جانبه قال جيرمي هوبنكز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة – يونيسيف إن اليوم يمثل بالنسبة لنا لحظة عظيمة ومناسبة بالغة الأهمية، حيث نجتمع معًا للاحتفال بالإطلاق الرسمي للجنة شباب مصري من أجل المناخ EGYouth4Climate وتكمن أهمية هذه اللحظة في أن مبادرة شبا ب مصري من أجل المناخ ليست مجرد مبادرة رائدة بحسب؛ بل أنها شهادة على ما يمكننا تحقيقه معًا. وإنني فخور بأن أشهد ثمرة تضافر جهودنا وتأزرنا، نحن الأمم المتحدة في مصر والحكومة المصرية، وأخص بالذكر هنا وزارة الشباب والرياضة، ووزارة البيئة، ووزارة الخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب والرياضة وزارة الشباب وزیر الشباب والریاضة التغیر المناخی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد محاور الحوارات التفاعلية لـ «مؤتمر المياه 2026»
نيويورك/وام
في اجتماع تحضيري رفيع المستوى دعا إليه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتمدت الدول الأعضاء رسمياً بالإجماع المحاور الستة للحوارات التفاعلية خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، المزمع عقده في دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر من العام المقبل.
ويعد هذا الاعتماد خطوة محورية ضمن المسار التحضيري للمؤتمر، الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المياه على الأجندة العالمية، وتحفيز العمل الجماعي والطموح لمواجهة التحديات المرتبطة بها.
ويشكل المؤتمر أول فعالية أممية تضع تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها بشكل مستدام، ما يجعله فرصة بالغة الأهمية لإطلاق تحرك عالمي فعّال وموجه نحو تحقيق نتائج ملموسة في نطاق المياه.
ومنذ عام 2024، قادت كل من دولة الإمارات وجمهورية السنغال، بصفتهما الدولتين المضيفتين للمؤتمر، عملية تشاورية شاملة وموسعة شملت الدول الأعضاء ومجموعة واسعة من الجهات المعنية ذات العلاقة، بما في ذلك المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات غير الحكومية، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية.
وقد ترسخت هذه الجهود في الجلسة التنظيمية التي عقدت في 3 مارس 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث تم جمع الملاحظات والمقترحات الأولية بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية، تلتها جولة مشاورات افتراضية استمرت شهراً، تمت خلالها مراجعة ومراعاة جميع المساهمات والتوصيات الواردة من الجهات المعنية، وتحليلها ودمجها في إعداد المحاور النهائية للحوارات التفاعلية.
والمحاور الستة المعتمدة رسمياً للحوارات التفاعلية هي: المياه من أجل الإنسان، والمياه من أجل الازدهار، والمياه من أجل كوكب الأرض، والمياه من أجل التعاون، والمياه في العمليات متعددة الأطراف، والاستثمارات من أجل المياه.
وأكد عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: «أن المياه تمثل رابطاً مشتركاً يجمعنا، ويجب أن تنعكس جهودنا في خطوات عملية ملموسة تجسد هذه المسؤولية المشتركة».
وقال: «يشكل المؤتمر فرصة محورية لتصحيح المسار، وإطلاق نهج عالمي مائي يتسم بسرعة التنفيذ، والتنسيق، والاستدامة. ولتحقيق تقدم ملموس في ضمان الوصول إلى المياه النظيفة، لا بد من تسخير الاستثمارات، وتحفيز الابتكار، وتعزيز الشراكات من أجل مستقبل مائي آمن ومستدام للجميع».
وعقب هذه الخطوة الهامة، تباشر دولة الإمارات وجمهورية السنغال عملية اختيار الرؤساء المشاركين لكل محور من محاور الحوارات التفاعلية، حيث سيقوم الرؤساء المشاركون بلعب دور محوري بالتعاون الوثيق مع الدولتين المضيفتين والأطراف المعنية كافة، في توجيه النقاشات الموضوعية وصياغة مخرجات المؤتمر.
ومن المتوقع أن تكتمل هذه العملية قبل الاجتماع التحضيري الرئيسي التالي للمؤتمر، والذي سيعقد في العاصمة السنغالية داكار في 26-27 يناير 2026.
وشهد الأسبوع الذي يقام في نيويورك، عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات رفيعة المستوى، التي تهدف إلى دعم استعدادات دولة الإمارات وتعزيز تعاونها الدولي تمهيداً لاستضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026.
وتستضيف دولة الإمارات وجمهورية السنغال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، وسيقام في دولة الإمارات في ديسمبر من العام المقبل.
ويهدف المؤتمر إلى تسريع العمل نحو تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، وحشد الجهود العالمية لضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها بشكل مستدام.
وفي الوقت الحاضر، يفتقر 2.2 مليار شخص إلى الوصول إلى مياه الشرب النظيفة، ويفتقر 3.5 مليار شخص إلى الوصول إلى خدمات الصرف الصحي، ما يجعل مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 بمثابة انعقاد في الوقت المناسب لتسريع العمل العالمي في مجال المياه.