الرياضة للجميع يسهم في تنظيم البادبول
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
وقع الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، اتفاقية شراكة وتعاون، تتضمن إقامة فعاليات عديدة ومختلفة طوال العام، خاصة بلعبة البادبول، إضافة إلى الإعلان عن إطلاق بطولة الرياضة للجميع للبادبول 2024، والتي ينتظر أن تنطلق في العاشر من شهر رمضان الفضيل.
وشهد المؤتمر الصحفي، الذي عقد ظهر أمس بصالة لوسيل الرياضية، مقر وزارة الرياضة والشباب، توقيع العقد بين الرياضة للجميع، وشركة فارايتي للفعاليات الرياضية، بحضور عبدالله الدوسري رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، والكابتن فهد يونس أحمد عن «فارايتي سبورت».
وأكد رئيس الأنشطة والفعاليات، أن الهدف من التعاون والشراكة، مع «فرايتي سبورت» للعام الثاني على التوالي، يأتي استكمالاً للنجاح الذي تحقق العام الماضي، من خلال بطولة البادبول الرمضانية، ومشاركة الفريق القطري ببطولة العالم، والبرنامج التعليمي الصيفي، لحث الشباب من 14 سنة إلى 18 سنة، على تعلم هذه الرياضة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرياضة للجميع الریاضة للجمیع
إقرأ أيضاً:
"الحياة لمن يعيشها بعقل".. رؤية فلسفية عميقة ونصائح أُسرية وعملية للجميع
الرؤية- ريم الحامدية
صدر للكاتب سلطان بن ناصر القاسمي كتاب جديد بعنوان "الحياة لمن يعيشها بعقل" عن دار كنوز المعرفة؛ حيث يطرح المؤلف من خلاله مجموعة من المقالات المستوحاة من تجاربه الشخصية وتفاعلاته اليومية مع المجتمع، ويقدم من خلالها رؤى تستند إلى خبرته الطويلة في القطاع العسكري.
وأوضح القاسمي- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- أن الدافع وراء تأليف هذا الكتاب هو مشاركة هذه التجارب مع القرّاء، خاصة الشباب المقبلين على تأسيس حياة أسرية، مشيرًا إلى حرصه على طرح القضايا بأسلوب مبسط وواضح يتناسب مع النضج الاجتماعي والفكري للفئة المستهدفة.
ويضم الكتاب نحو 36 مقالًا تتنوع بين قضايا مجتمعية وأسرية وتجارب ذات طابع إنساني وفكري، أبرزها التحديات المرتبطة بالحفاظ على القيم العُمانية الأصيلة في ظل المتغيرات المتسارعة، وموضوع حرية الأبناء ومخاطر ارتفاع معدلات الطلاق والتساؤلات الإنسانية حول تراجع التعاطف في زمن الانشغالات المتزايدة.
وأكد القاسمي أن تجاهل هذه القضايا اليوم قد يُفضي إلى نتائج وخيمة غدًا، وربما إلى كوارث تهدد وعي الأجيال القادمة واستقرارها النفسي والاجتماعي. لذا، فإن الكتابة عنها ليست ترفًا فكريًا، بل هي واجب ومسؤولية لا يمكن التغاضي عنها.
وقال القاسمي إن كل مقال كتبه كان نتيجة لتجربة شعورية عميقة قادته إلى التأمل والبحث ومن ثم الكتابة، معتبرًا أن الكتابة في الشأن المجتمعي ليست ترفًا؛ بل مسؤولية، خاصة في ظل غياب الوعي الكافي بمثل هذه القضايا في المؤسسات التعليمية. وفي ظل التطورات التقنية المتسارعة، أشار القاسمي إلى أهمية التفكير في إصدار نسخة رقمية من الكتاب لتوسيع دائرة الوصول إلى الجيل الرقمي، مؤكدًا في الوقت ذاته أن القراءة الورقية ما تزال تجد مكانًا رغم محدودية انتشارها خارج الفعاليات الموسمية كمعرض مسقط الدولي للكتاب، داعيًا إلى جهود مؤسسية لترسيخ ثقافة القراءة بشكل دائم ومستدام في المجتمع العُماني.
واعتبر القاسمي أن اقتصار نشاط حركة شراء الكتب وتداولها فقط على فترة إقامة معرض مسقط الدولي للكتاب، أمر يطرح تساؤلًا حول ما إذا كان الدافع الحقيقي وراء ذلك هو حب القراءة وشغف المعرفة، أم أنه مجرد سلوك موسمي مرتبط بالتفاخر والتظاهر بزيارة المعرض والتجول بين أروقته. وقال: "أتمنى أن يكون هذا الحضور دليلًا صادقًا على تعطش الجيل الحال- وكل الأجيال- للمعرفة، وشغفهم الحقيقي بالكتب وما تحمله من فكر وثقافة".
ووجه الكاتب نداءً إلى الجهات المعنية، وعلى رأسها الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة بالثقافة والفكر والإعلام، بأن تولي هذا الجانب عناية خاصة، وتعمل على ترسيخ ثقافة القراءة في مؤسساتنا، لما لذلك من أثر بالغ في بناء الإنسان الواعي والمجتمع المتقدم.